نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :


لندن تزيح السرية عن وثائق الافراج عن المقرحي في ذكرى أنقلاب الديكتاتور المعمر




لندن - القاهرة - في الوقت الذي سخر فيه تقرير منظمة حقوقية من الزعيم الليبي في الذكرى الاربعين لانقلابه العسكري وأطلق عليه لقب " الديكتاتور المعمر " أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستكشف عن المراسلات التي جرت بين لندن والسلطات الاسكتلندية والمتعلقة بالافراج المثير للجدل عن مفجر طائرة لوكيربي في وقت سابق من الشهر الماضي وهو الحادث الذي تم توظيفه من قبل القذافي وأنجاله على أنه من أكبر أنجازات " ثورة الفاتح " كما يصر النظام الليبي على تسميتها بينما يسميها الجميع انقلابا والجديد في تقرير الشبكة العربية لحقوق الانسان معدة تقرير "الديكتاتور المعمر " أنها لا تنتقد النظام الليبي وحده بل تمد نقدها ليشمل انصاف الكتاب والمفكرين الذين روجوا للكتاب الاخضر باساليب شتى ليغرفوا من اموال الشعب الليبي الذي يستحق كما قالت كل الاحترام لصبره على اعتى نظام قمعي


كاريكاتير من وحي القمة الافريقية التي انهت اعمالها للتو في طرابلس
كاريكاتير من وحي القمة الافريقية التي انهت اعمالها للتو في طرابلس
وأكدت بريطانيا التي تخضع لضغوط مكثفة للكشف عن ملابسات الافراج عن المقرحي انه سيتم إصدار وثائق الافراج عن المقرحي في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، وفقا لما ذكره داونينج ستريت (مقر الحكومة البريطانية).

وكان عبد الباسط المقرحي - الذي يعاني من مرض السرطان - أطلق سراحه من السجن في اسكتلندا لأسباب إنسانية يوم 20 آب / أغسطس الماضي مما أثار جدلا شديدا بين بريطانيا والولايات المتحدة. وكان حكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 2001 لتورطه في حادث تحطم طائرة تابعة لشركة "بان آم" فوق مدينة لوكيربي الاسكتلندية والتي راح ضحيتها 270 شخصا من بينهم 189 امريكيا.

وزادت التكهنات بأن الإفراج عن المقرحي كان يرتبط بمصالح اقتصادية بين بريطانيا وليبيا . وفي الأسبوع الماضي ، نفي وزير قطاع الاعمال البريطاني بيتر ماندلسون هذه المزاعم.

وأضاف ماندلسون "فكرة ان الحكومة البريطانية والحكومة الليبية يمكن ان تجلسا معا وتبرمان اتفاقا بشكل ما بشأن حرية او حياة هذا السجين الليبي وتجعلها جزءا من صفقة ما . ليس أمرا خاطئا فحسب بل انه أيضا غير قابل للتصديق بل ومسيء تماما".

على صعيد آخر يتعلق باحتفالات النظام الليبي ببقائه أربعين عاما في الحكم سخرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان من حلول ذكرى احتفال ليبيا بثورة الفاتح من سبتمبر ، و"حثت اليوم، كل مواطن حر في العالم أن ينحني تقديرا واحتراما للشعب الليبي، بسبب احتماله لقمع ندر أن يواجهه شعب آخر لمدة 40 عاما، تحت حكم العقيد القذافي، الذي يكمل عامه الأربعين في الحكم"

وقالت الشبكة العربية في تقرير لها صدر اليوم تحت عنوان "الديكتاتور المُعمّر: ليبيا 40عاما تحت سيطرة القذافي" "أن الشعب الليبي بات ضمن شعوب قليلة جدا في العالم المعاصر التي لم تشهد أية انتخابات أو تداول للسلطة على مدار أربعة عقود، هي فترة حكم القذافي، فضلا عن غياب أية صحافة حرة أو حياة حزبية أو مؤسسات مدنية حقيقية، اللهم سوى المؤسسات التي أنشأها القذافي لتمجد في شخصه وتخلد مؤلفه الساذج المعروف بالكتاب الأخضر".

وقال التقرير بأن "مئات الكتاب والصحفيين وأنصاف المفكرين العرب والأجانب، الذين إغترفوا من أموال الشعب الليبي بزعم عمل دراسات عن عبقرية الكتاب الأخضر، وعمق فكر الزعيم والمفكر الأممي، كما يحب القذافي ان يطلق علي نفسه" ساهموا أيضا في تنكيس الأوضاع.

وتشاءم التقرير من أي غد أفضل لليبيين في ظل العقيد القدافي، لأن هذا الأخير وفق تقرير للمنظمة "أفرغ العقيد القذافي ليبيا من المعارضين، ومن أي حزب معارض عقب إطلاقه لمقولة : من تحزب خان

الهدهد - وكالات - الخبر انفو
الثلاثاء 1 سبتمبر 2009