
ندوة في اعقاب زيارة غامضة - تصوير صالح الحبيبي
ماكين وليبرمان تحدثا عن مساندتهما التامة للثورة التونسية واحترامهما لإرادة الشعب التونسي، واعترفا أيضا بعلاقتهما مع الرئيس المخلوع بن علي، وقال ليبرمان : "إن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن لها دائما مواقف مشرفة. أتمنى ألا نحاسب على أرائنا إنما على مواقفنا، وموقفنا النهائي هو دعوتنا الدائمة للديمقراطية وحرية الرأي وحرية الصحافة وحرية التظاهر السلمي، من واجبنا اليوم مساعدة تونس على إرساء الحرية والديمقراطية لأننا تقبلنا ثورة شباب تونس بكل حب، فالشعب التونسي هو الذي صنعها وأصدائها وصلت إلى الشعب الأمريكي، الرئيس أوباما حين تحدث عن الثورة التونسية الديمقراطيون وقفوا وصفقوا لها".
وحول ما يدور حاليا في ليبيا من مجازر إنسانية قال ليبرمان إن ما يحدث في بنغازي والمنامة مثير للقلق ومختلف تماما عما حدث عن تونس ومصر، مضيفا بقوله :"أوباما أدان ما يحدث في ليبيا وإيران وعدا لمعاقبة رؤوس النظام هناك".
الرجلان ليبرمان وماكين تحدثا بتحفظ نوعا ما، لكن أمام إلحاح وإصرار القاعة الكشف عن فحوى الزيارة التي دامت ثلاثة أيام، اكتفيا بالقول أنهما التقيا بالحكومة المؤقتة دون ذكر أسماء.
وجاء على لسان ليبرمان :"نحن شهداء على هذه الفترة العظيمة، كانت لدينا لقاءات متعددة مع الحكومة المؤقتة التي أبدت تخوفها من الحركات الإسلامية، لكن لا خوف على الشعب التونسي فهو شعب واع ومثقف ومسئول ومتسامح وتونس معروفة لدى المجتمع الدولي بالانفتاح".
الجمهوري جون ماكين أسير حرب الفيتنام ضحك طويلا حين أبلغته القاعة انه غير مرحب به في تونس وان الشباب التونسي المعتصمة منذ البارحة بالقصبة رفع شعارات تدعو ماكين لمغادرة تونس ورد : "أنا سعيد لأنني معروف في تونس هذا رائع ولن اغضب لأنني رجل ديمقراطي"
وأبلغ جون ماكين الإعلاميين التونسيين أن الولايات المتحدة الأمريكية رغبت أكثر من مرة مراقبة الانتخابات الرئاسية والتشريعية في تونس لكن مطلبها قوبل بالرفض من الحكومة التونسية.
و قال :"أمريكا كانت على بينة أن الانتخابات مزورة وغير شفافة وذكر ذلك في تقارير الويكيليكس، لقد كان تعامل أمريكا مع حقبة زين العابدين بن علي مشوبا بالتحذيرات والانتقادات لسياسته خاصة بشان ملف حقوق الإنسان".
عن مرحلة ما بعد سقوط نظام بن علي فقد أعلن ماكاين وليبرمان استعداد الولايات المتحدة الأمريكية التام للدعم المادي واللوجستي لانتقال تونس لمرحلة الديمقراطية.
وأكدا رغبتهما الملحة في السماح لهيئات دولية لمراقبة الانتخابات القادمة من اجل مزيد الشفافية و المصداقية.
الرجلان شددا على أن تونس تمر الآن بمرحلة خطيرة و شائكة وتخطيها يتطلب الاستماع لرغبة الشعب التونسي واختياراته.
وحول ما يدور حاليا في ليبيا من مجازر إنسانية قال ليبرمان إن ما يحدث في بنغازي والمنامة مثير للقلق ومختلف تماما عما حدث عن تونس ومصر، مضيفا بقوله :"أوباما أدان ما يحدث في ليبيا وإيران وعدا لمعاقبة رؤوس النظام هناك".
الرجلان ليبرمان وماكين تحدثا بتحفظ نوعا ما، لكن أمام إلحاح وإصرار القاعة الكشف عن فحوى الزيارة التي دامت ثلاثة أيام، اكتفيا بالقول أنهما التقيا بالحكومة المؤقتة دون ذكر أسماء.
وجاء على لسان ليبرمان :"نحن شهداء على هذه الفترة العظيمة، كانت لدينا لقاءات متعددة مع الحكومة المؤقتة التي أبدت تخوفها من الحركات الإسلامية، لكن لا خوف على الشعب التونسي فهو شعب واع ومثقف ومسئول ومتسامح وتونس معروفة لدى المجتمع الدولي بالانفتاح".
الجمهوري جون ماكين أسير حرب الفيتنام ضحك طويلا حين أبلغته القاعة انه غير مرحب به في تونس وان الشباب التونسي المعتصمة منذ البارحة بالقصبة رفع شعارات تدعو ماكين لمغادرة تونس ورد : "أنا سعيد لأنني معروف في تونس هذا رائع ولن اغضب لأنني رجل ديمقراطي"
وأبلغ جون ماكين الإعلاميين التونسيين أن الولايات المتحدة الأمريكية رغبت أكثر من مرة مراقبة الانتخابات الرئاسية والتشريعية في تونس لكن مطلبها قوبل بالرفض من الحكومة التونسية.
و قال :"أمريكا كانت على بينة أن الانتخابات مزورة وغير شفافة وذكر ذلك في تقارير الويكيليكس، لقد كان تعامل أمريكا مع حقبة زين العابدين بن علي مشوبا بالتحذيرات والانتقادات لسياسته خاصة بشان ملف حقوق الإنسان".
عن مرحلة ما بعد سقوط نظام بن علي فقد أعلن ماكاين وليبرمان استعداد الولايات المتحدة الأمريكية التام للدعم المادي واللوجستي لانتقال تونس لمرحلة الديمقراطية.
وأكدا رغبتهما الملحة في السماح لهيئات دولية لمراقبة الانتخابات القادمة من اجل مزيد الشفافية و المصداقية.
الرجلان شددا على أن تونس تمر الآن بمرحلة خطيرة و شائكة وتخطيها يتطلب الاستماع لرغبة الشعب التونسي واختياراته.