
سيدة خليجية توزع القرنقعوة على اطفال يحتفلون بالمناسبة
هذة المناسبة التي بات ينتظرها الصغار بشغف شديد ، تعددت حولها الأراء و التحليلات من الدارسين للتراث في المنطقة ، و لعل الأقرب الى المنطق من تلك التحليلات هو انها ليلة للإحتفاء بالأطفال اللذين بصومون رمضان لأول مرة ، و هي نوع من التشجيع لهم لإكمال صيام الشهر ، حيث ان الاحتفال بالعيد ما يزال بعيدا بالنسبة للاطفال ، فتكون ليلة منتصف الشهر ليلة مميزة أيضا يبدأ بعدها انتظار عيد الفطر المبارك .
و يُفسر هذا التحليل ان المناسبة بكاملها موجهة للأطفال ، اللذين يبدأون بعد الإفطار و صلاة المغرب مباشرة بإرتداء ملابس تقليدية جديدة ، و هي الثوب و الغترة او الفحفية/غطاء الرأس للولد ، و الدراعة- الفستان- مع البخنق - اي غطاء الراس المطرز - للفتاه ، ثم يبدأ الاطفال في التجمع في مجموعات تسير بين أروقة الأحياء و تدق على أبواب الجيران و تغني أغنية القرنقعوه الشهيرة ، طالبين الحلويات اللذيذة المسماة بالقرنقعوه ، و هي عبارة عن خليط من المكسرات و قطع الحلوى مختلفة الأشكال و متنوعة الالوان ، بحيث يكون نصيب كل طفل كبشة او قبضة يد من تلك الحلوى المشكلة ، و عادة ما تكون جميه بيوت الأحياء جاهزة لتلك الزيارة من اطفال الحي بسماع الاغنية ثم توزيع القرنقعوة ، اما كلمات تلك الاغنية ، فعلى الرغم من أختلاف بعض الروايات حولها الا ان اتفاقا عاما على الكلمات التالية :
قرنقعوه قرقاعوه عطونا الله يعطيكم
بيت مكه يوديكم
يامكه يالمعمورة
يا ام السلاسل و الذهب يا نورة
عـطــونــا مـــــن مـــــال الله
ســلــم لــكـــم عـــبـــد الله
عـطــونــا دحــبـــة مــيـــزان
يـســلــم لــكـــم عـــزيـــزان
يــــا بـنـيــة يــــا لـحـبـابـة
ابــوكـــي مــشـــرع بــابـــه
بـــاب الــكــرم مــــا صــكــه
ولا حــط لـــه بـوابــة
أما في السنوات الأخيرة ، فقد صارت ليلة الاحتفال بمنتصف رمضان ، ليلة من ليال إحياء التراث في الخليج ،و تحولت الى مناسبة إجتماعية تهتم الاسر الخليجية بالاحتفال بها و ذلك بإعداد الملابس المزركشة للاطفال ، تلك الملابس التي لم تعد موجودة الا في المتاحف و ذاكرة الخليجين ، في حين صارت ملابس الموضة و خطوط الموضة هي السائدة عل ملابس الاطفال ، فقط في ليلة القرنقعوة يفرح الاطفال بإرتداء الملابس القديمة الملونة ، و التى تُعد خصيصا لهذة الليلة ، كذلك بدأ الاحتفال الشعبي بالقرنقعوة يأخذ شكلا آخر ، حيث ساهمت الاسواق و محلات الحلويات بشكل خاص في خلق نوع جديد من الاحتفال ، و هو اعداد سلال مزركشة مملؤه بالقرنقعوه ، مزينة بالمجسمات التى تُمثل الحياة القديمة - اي ما قبل الطفرة النفطية التى قلبت شكل الحياة في المنطقة - تلك السلال و المجسمات صارت تُهدى بين الجيران و الاقارب ، بل صار هناك نوع من التباهي الاجتماعي اليوم بحجم و نوع صنية القرنقعوة المهداه و ذلك نوع من انواع الافتخار و التباهي الاجتماعي المستجد على المنطقة .
و يُفسر هذا التحليل ان المناسبة بكاملها موجهة للأطفال ، اللذين يبدأون بعد الإفطار و صلاة المغرب مباشرة بإرتداء ملابس تقليدية جديدة ، و هي الثوب و الغترة او الفحفية/غطاء الرأس للولد ، و الدراعة- الفستان- مع البخنق - اي غطاء الراس المطرز - للفتاه ، ثم يبدأ الاطفال في التجمع في مجموعات تسير بين أروقة الأحياء و تدق على أبواب الجيران و تغني أغنية القرنقعوه الشهيرة ، طالبين الحلويات اللذيذة المسماة بالقرنقعوه ، و هي عبارة عن خليط من المكسرات و قطع الحلوى مختلفة الأشكال و متنوعة الالوان ، بحيث يكون نصيب كل طفل كبشة او قبضة يد من تلك الحلوى المشكلة ، و عادة ما تكون جميه بيوت الأحياء جاهزة لتلك الزيارة من اطفال الحي بسماع الاغنية ثم توزيع القرنقعوة ، اما كلمات تلك الاغنية ، فعلى الرغم من أختلاف بعض الروايات حولها الا ان اتفاقا عاما على الكلمات التالية :
قرنقعوه قرقاعوه عطونا الله يعطيكم
بيت مكه يوديكم
يامكه يالمعمورة
يا ام السلاسل و الذهب يا نورة
عـطــونــا مـــــن مـــــال الله
ســلــم لــكـــم عـــبـــد الله
عـطــونــا دحــبـــة مــيـــزان
يـســلــم لــكـــم عـــزيـــزان
يــــا بـنـيــة يــــا لـحـبـابـة
ابــوكـــي مــشـــرع بــابـــه
بـــاب الــكــرم مــــا صــكــه
ولا حــط لـــه بـوابــة
أما في السنوات الأخيرة ، فقد صارت ليلة الاحتفال بمنتصف رمضان ، ليلة من ليال إحياء التراث في الخليج ،و تحولت الى مناسبة إجتماعية تهتم الاسر الخليجية بالاحتفال بها و ذلك بإعداد الملابس المزركشة للاطفال ، تلك الملابس التي لم تعد موجودة الا في المتاحف و ذاكرة الخليجين ، في حين صارت ملابس الموضة و خطوط الموضة هي السائدة عل ملابس الاطفال ، فقط في ليلة القرنقعوة يفرح الاطفال بإرتداء الملابس القديمة الملونة ، و التى تُعد خصيصا لهذة الليلة ، كذلك بدأ الاحتفال الشعبي بالقرنقعوة يأخذ شكلا آخر ، حيث ساهمت الاسواق و محلات الحلويات بشكل خاص في خلق نوع جديد من الاحتفال ، و هو اعداد سلال مزركشة مملؤه بالقرنقعوه ، مزينة بالمجسمات التى تُمثل الحياة القديمة - اي ما قبل الطفرة النفطية التى قلبت شكل الحياة في المنطقة - تلك السلال و المجسمات صارت تُهدى بين الجيران و الاقارب ، بل صار هناك نوع من التباهي الاجتماعي اليوم بحجم و نوع صنية القرنقعوة المهداه و ذلك نوع من انواع الافتخار و التباهي الاجتماعي المستجد على المنطقة .