
عمر بونجو ..ديكتاتور نموذجي
وعلق بونجو في السادس من الشهر الماضي مهامه كرئيس للدولة شكليا حدادا على وفاة زوجته الثانية إيدث لوسي في المغرب في 14 آذار/ مارس الماضي بعد صراع طويل مع المرض.
وخضع بونجو بعدها لفحوص طبية بمستشفى خاص في برشلونة حيث تبين إصابته بورم أودى بحياته في نهاية المطاف.
وتأتي وفاة بونجو في وقت تجري فيه السلطات الفرنسية تحقيقا حول ما إذا كان رئيس الجابون "الراحل" استغل مئات الملايين من الدولارات من المال العام لشراء عقارات فارهة في فرنسا.
ويعتقد أن عائلة بونجو تملك 39 من تلك العقارات في فرنسا.
وغالبا ما واجه رئيس الجابون اتهامات بتحويل الأموال القادمة من تصدير النفط لاستخدامه الشخصي. وأشارت تقارير إلى أن مجموعة "إلف أكويتين" الفرنسية السابقة للنفط كانت تدفع عشرات الملايين من العملة الأوروبية سنويا إلى بونجو مقابل السماح لها باستخراج النفط في الجابون.
كما توصل محققون في الولايات المتحدة خلال تسعينيات القرن العشرين إلى أن أكثر من 100 مليون دولار وضعت في حسابات أمريكية ترتبط بالرئيس بونجو.
وفي الجابون ، أقام بونجو في منزل فخم أعلى هضبة ، كما كان يملك العديد من السيارات "رولزرويس" ، وأطلق اسمه على أعداد كبيرة من المباني الأثرية والعامة ، وأعيد تسمية البلدة التي ولد فيها من ليواي إلى بونجوفيل.
وكان ينظر إلى بونجو على أنه سياسي اعتمد على الفساد ومحاباة أقاربه وأصدقائه كأداة للبقاء في سدة الحكم لأكثر من 40 عاما. وحكم الرئيس دون منافس تقريبا خلال فترة رئاسته.
وقال محللون إن بونجو ظل في منصبه عبر الإغداق على منافسيه السياسيين وضمهم إلى الحكومة واستخدام ثروته الضخمة لاثراء حساباتهم المصرفية الخاصة. وأصبح بونجو ، الذي كان الأصغر بين 12من الاشقاء ، ليفتنانت في سلاح الجو قبل أن يبدأ مشواره السياسي عقب استقلال الجابون عن فرنسا عام .1960
وسرعان ما صعد بونجو سلم المناصب الرسمية حتى أصبح رئيسا للبلاد عقب وفاة سلفه ليون مبا عام 1967 ، وبعد ست سنوات اعتنق الإسلام.
وسمح بونجو بإجراء انتخابات تعددية خلال تسعينيات القرن الماضي وتم تعديل الدستور لاحقا لإزالة الشروط المفروضة على الفترات الرئاسية ، كما فاز في الانتخابات الأخيرة بأكثر من 70% من الأصوات.
وحصل بونجو على لقب أقدم رئيس في العالم بعدما تنحى الزعيم الكوبي فيدل كاسترو عن رئاسة بلاده وتنازل عن السلطة لأخيه راؤول كاسترو العام الماضي.
ومن المرجح أن تستمر الأسرة الحاكمة في قيادة البلاد حيث أن نجل بونجو ، على بن بونجو ، هو الأوفر حظا لتولي زمام السلطة في البلاد بعد وفاة الاب.
بيد أنه في ظل نفاد النفط مع وجود صناعات أخرى قليلة ، يمكن الحديث عنها فإن سلالة بونجو قد تواجه مصاعب جمة حال أرادت الحفاظ على شعبيتها.
وخضع بونجو بعدها لفحوص طبية بمستشفى خاص في برشلونة حيث تبين إصابته بورم أودى بحياته في نهاية المطاف.
وتأتي وفاة بونجو في وقت تجري فيه السلطات الفرنسية تحقيقا حول ما إذا كان رئيس الجابون "الراحل" استغل مئات الملايين من الدولارات من المال العام لشراء عقارات فارهة في فرنسا.
ويعتقد أن عائلة بونجو تملك 39 من تلك العقارات في فرنسا.
وغالبا ما واجه رئيس الجابون اتهامات بتحويل الأموال القادمة من تصدير النفط لاستخدامه الشخصي. وأشارت تقارير إلى أن مجموعة "إلف أكويتين" الفرنسية السابقة للنفط كانت تدفع عشرات الملايين من العملة الأوروبية سنويا إلى بونجو مقابل السماح لها باستخراج النفط في الجابون.
كما توصل محققون في الولايات المتحدة خلال تسعينيات القرن العشرين إلى أن أكثر من 100 مليون دولار وضعت في حسابات أمريكية ترتبط بالرئيس بونجو.
وفي الجابون ، أقام بونجو في منزل فخم أعلى هضبة ، كما كان يملك العديد من السيارات "رولزرويس" ، وأطلق اسمه على أعداد كبيرة من المباني الأثرية والعامة ، وأعيد تسمية البلدة التي ولد فيها من ليواي إلى بونجوفيل.
وكان ينظر إلى بونجو على أنه سياسي اعتمد على الفساد ومحاباة أقاربه وأصدقائه كأداة للبقاء في سدة الحكم لأكثر من 40 عاما. وحكم الرئيس دون منافس تقريبا خلال فترة رئاسته.
وقال محللون إن بونجو ظل في منصبه عبر الإغداق على منافسيه السياسيين وضمهم إلى الحكومة واستخدام ثروته الضخمة لاثراء حساباتهم المصرفية الخاصة. وأصبح بونجو ، الذي كان الأصغر بين 12من الاشقاء ، ليفتنانت في سلاح الجو قبل أن يبدأ مشواره السياسي عقب استقلال الجابون عن فرنسا عام .1960
وسرعان ما صعد بونجو سلم المناصب الرسمية حتى أصبح رئيسا للبلاد عقب وفاة سلفه ليون مبا عام 1967 ، وبعد ست سنوات اعتنق الإسلام.
وسمح بونجو بإجراء انتخابات تعددية خلال تسعينيات القرن الماضي وتم تعديل الدستور لاحقا لإزالة الشروط المفروضة على الفترات الرئاسية ، كما فاز في الانتخابات الأخيرة بأكثر من 70% من الأصوات.
وحصل بونجو على لقب أقدم رئيس في العالم بعدما تنحى الزعيم الكوبي فيدل كاسترو عن رئاسة بلاده وتنازل عن السلطة لأخيه راؤول كاسترو العام الماضي.
ومن المرجح أن تستمر الأسرة الحاكمة في قيادة البلاد حيث أن نجل بونجو ، على بن بونجو ، هو الأوفر حظا لتولي زمام السلطة في البلاد بعد وفاة الاب.
بيد أنه في ظل نفاد النفط مع وجود صناعات أخرى قليلة ، يمكن الحديث عنها فإن سلالة بونجو قد تواجه مصاعب جمة حال أرادت الحفاظ على شعبيتها.