
والدة أسير فلسطيني تنتظر اتمام صفقة تبادل الاسرى
وتعتبر اسرائيل ابراهيم حامد من اخطر المعتقلين الفلسطينيين لديها، وتتهمه بالمسؤولية عن مقتل عشرات الاسرائيليين، وتطالب حركة حماس باطلاق سراحه ضمن صفقة تبادل الاسرى التي يتفاوض عليها الطرفان، لكن اسرائيل ترفض ذلك.
وتقول زينب "انا لا اسمع، لكنني رأيت صورته على التلفزيون اكثر من مرة، وعرفت بعدها انه من الممكن ان يعود الى البيت".
وتضيف العجوز وقد اغرورقت عيناها بالدموع "المهم ان يخرج لزوجته ولاولاده الذين يعيشون بعيدا عنا وعنه".
ويقول شقيقه الاكبر، نعيم حامد (57 عاما) "علمنا ان ابراهيم من ضمن اربعة اسرى ترفض اسرائيل اطلاق سراحهم، والان اصبحوا 125 اسيرا، لذلك فنحن وان كنا نتأمل ان تشمل الصفقة اخي ابراهيم الا اننا نتخوف من انه لن يخرج".
ويضيف احد افراد العائلة "نحن نعلم علم اليقين بانه اذا لم يخرج ابراهيم في هذه الصفقة فلن يخرج ابدا".
وتؤكد العائلة ان احدا لم يتصل بها بشأن صفقة التبادل. ويتساءل نعيم "اذا كان الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط سيعود الى والدته فلماذا لا يعود ابراهيم الى اسرته هنا في سلواد؟".
وحتى لحظة اعتقاله في العام 2006 كانت ابراهيم حامد يعتبر قائد كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) في الضفة الغربية، وقد لاحقه الجيش الاسرائيلي خمس سنوات، حيث تمكن من الفرار اكثر من مرة ونجح مرارا في التخفي.
ومنذ اعتقاله في العام 2006، وضع ابراهيم في العزل الانفرادي في سجن ايالون، حيث لا تزال عائلته ممنوعة من زيارته حتى الساعة، ولم يخضع للمحاكمة لغاية الان.
وتقول العائلة ان محامي الدفاع ابلغها ان لائحة الاتهام المقدمة ضد ابنها تقع في 11 الف صفحة، اضافة الى ملف سري.
واعتقل حامد في احد المنازل القريبة من منزل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة البيرة، بعدما حاصرت قوة كبيرة من الجيش الاسرائيلي المنزل الذي حاول ابراهيم التحصن فيه. وتم اعتقاله بعد اطلاق عدة قذائف صاروخية باتجاه المنزل.
وتقول العائلة انه عقب اعتقاله، قام الجيش الاسرائيلي بابعاد زوجته الى الاردن ومن ثم تم ارسال ابنيه الى والدتهما في الاردن عن طريق احد سكان بلدة سلواد بعدما صدر قرار بحظر سفر اي من افراد العائلة خارج الاراضي الفلسطينية.
وابراهيم من مواليد بلدة سلواد شمال مدينة رام الله، وهي ايضا مسقط رأس خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وبحسب العائلة فقد اعتقل ابراهيم لدى جهاز الامن الوقائي في الفترة ما بين 1998 حتى اواخر العام 2000، وبعد ذلك اصبح مطلوبا للجيش الاسرائيلي.
وقال شقيقه نعيم "منذ العام 2001 ولغاية اعتقاله لم نكن نعلم عن ابراهيم شيئا، حتى اننا اعتقدنا اننا لن نراه ثانية ابدا".
ويترقب سكان بلدة سلواد نتائج المفاوضات بشأن صفقة التبادل لمعرفة ما اذا كان ابراهيم سيكون في عداد المفرج عنهم، او ابنها الآخر ثائر حماد (31 عاما) الذي اعتقلته اسرائيل في العام 2004 بتهمة قتل 11 جنديا اسرائيليا في واد قريب من البلدة.
وصدر بحق ثائر، المحسوب على حركة فتح، احد عشر حكما بالسجن المؤبد، حيث اعترف بالتهمة الموجهة اليه بقنص 11 جنديا في العام 2002 في الوادي القريب من بلدته.
ورفض والد ثائر الحديث، مكتفيا بالقول لفرانس برس "كل شيء على الله".
وفي بلدة بيت ريما غرب رام الله تترقب فائدة البرغوثي انباء صفقة التبادل، علها تشمل زوجها عبد الله البرغوثي الذي اصدرت بحقه اسرائيل 67 حكما بالسجن المؤبد.
وصدر هذا الحكم القاسي بحق عبد الله بعدما ادين بالمسؤولية عن العديد من التفجيرات التي نفذتها حماس في مناطق مختلفة في اسرائيل واسفرت عن مقتل عشرات الاسرائيليين.
وعبد الله من مواليد الكويت ودرس الادب الكوري في كوريا لمدة عامين، قبل ان يتوجه الى الاردن، ومن ثم دخل الاراضي الفلسطينية للعمل في مجال الهندسة الالكترونية والاتصالات.
وتقول زوجته فائدة لوكالة فرانس برس "طبعا اترقب صفقة التبادل على احر من الجمر، وبالنسبة لزوجي اعتقد انه يختلف عن عدد كبير من الاسرى خاصة وانه يعيش في العزل الانفرادي منذ ثماني سنوات".
واشتهر عبد الله بقدرته على التخفي باستخدام اوراق ثبوتية مزورة، الى ان تم اعتقاله في العام 2003 بينما كان يقود سيارته اثناء عودته من المستشفى حيث كانت ابنته الصغيرة تتعالج.
وتأمل فائدة اطلاق سراح زوجها، سواء داخل الاراضي الفلسطينية او خارجها. وتقول "المهم ان يخرج من العزل والسجن".
وتسلمت حركة حماس الاربعاء من الوسيط الالماني الرد الاسرائيلي على مشروع الصفقة واعلنت ان الفصائل التي اسرت الجندي الاسرائيلي تجري مباحثات داخلية للرد على المقترحات الاسرائيلية.
وتقول زينب "انا لا اسمع، لكنني رأيت صورته على التلفزيون اكثر من مرة، وعرفت بعدها انه من الممكن ان يعود الى البيت".
وتضيف العجوز وقد اغرورقت عيناها بالدموع "المهم ان يخرج لزوجته ولاولاده الذين يعيشون بعيدا عنا وعنه".
ويقول شقيقه الاكبر، نعيم حامد (57 عاما) "علمنا ان ابراهيم من ضمن اربعة اسرى ترفض اسرائيل اطلاق سراحهم، والان اصبحوا 125 اسيرا، لذلك فنحن وان كنا نتأمل ان تشمل الصفقة اخي ابراهيم الا اننا نتخوف من انه لن يخرج".
ويضيف احد افراد العائلة "نحن نعلم علم اليقين بانه اذا لم يخرج ابراهيم في هذه الصفقة فلن يخرج ابدا".
وتؤكد العائلة ان احدا لم يتصل بها بشأن صفقة التبادل. ويتساءل نعيم "اذا كان الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط سيعود الى والدته فلماذا لا يعود ابراهيم الى اسرته هنا في سلواد؟".
وحتى لحظة اعتقاله في العام 2006 كانت ابراهيم حامد يعتبر قائد كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) في الضفة الغربية، وقد لاحقه الجيش الاسرائيلي خمس سنوات، حيث تمكن من الفرار اكثر من مرة ونجح مرارا في التخفي.
ومنذ اعتقاله في العام 2006، وضع ابراهيم في العزل الانفرادي في سجن ايالون، حيث لا تزال عائلته ممنوعة من زيارته حتى الساعة، ولم يخضع للمحاكمة لغاية الان.
وتقول العائلة ان محامي الدفاع ابلغها ان لائحة الاتهام المقدمة ضد ابنها تقع في 11 الف صفحة، اضافة الى ملف سري.
واعتقل حامد في احد المنازل القريبة من منزل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة البيرة، بعدما حاصرت قوة كبيرة من الجيش الاسرائيلي المنزل الذي حاول ابراهيم التحصن فيه. وتم اعتقاله بعد اطلاق عدة قذائف صاروخية باتجاه المنزل.
وتقول العائلة انه عقب اعتقاله، قام الجيش الاسرائيلي بابعاد زوجته الى الاردن ومن ثم تم ارسال ابنيه الى والدتهما في الاردن عن طريق احد سكان بلدة سلواد بعدما صدر قرار بحظر سفر اي من افراد العائلة خارج الاراضي الفلسطينية.
وابراهيم من مواليد بلدة سلواد شمال مدينة رام الله، وهي ايضا مسقط رأس خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وبحسب العائلة فقد اعتقل ابراهيم لدى جهاز الامن الوقائي في الفترة ما بين 1998 حتى اواخر العام 2000، وبعد ذلك اصبح مطلوبا للجيش الاسرائيلي.
وقال شقيقه نعيم "منذ العام 2001 ولغاية اعتقاله لم نكن نعلم عن ابراهيم شيئا، حتى اننا اعتقدنا اننا لن نراه ثانية ابدا".
ويترقب سكان بلدة سلواد نتائج المفاوضات بشأن صفقة التبادل لمعرفة ما اذا كان ابراهيم سيكون في عداد المفرج عنهم، او ابنها الآخر ثائر حماد (31 عاما) الذي اعتقلته اسرائيل في العام 2004 بتهمة قتل 11 جنديا اسرائيليا في واد قريب من البلدة.
وصدر بحق ثائر، المحسوب على حركة فتح، احد عشر حكما بالسجن المؤبد، حيث اعترف بالتهمة الموجهة اليه بقنص 11 جنديا في العام 2002 في الوادي القريب من بلدته.
ورفض والد ثائر الحديث، مكتفيا بالقول لفرانس برس "كل شيء على الله".
وفي بلدة بيت ريما غرب رام الله تترقب فائدة البرغوثي انباء صفقة التبادل، علها تشمل زوجها عبد الله البرغوثي الذي اصدرت بحقه اسرائيل 67 حكما بالسجن المؤبد.
وصدر هذا الحكم القاسي بحق عبد الله بعدما ادين بالمسؤولية عن العديد من التفجيرات التي نفذتها حماس في مناطق مختلفة في اسرائيل واسفرت عن مقتل عشرات الاسرائيليين.
وعبد الله من مواليد الكويت ودرس الادب الكوري في كوريا لمدة عامين، قبل ان يتوجه الى الاردن، ومن ثم دخل الاراضي الفلسطينية للعمل في مجال الهندسة الالكترونية والاتصالات.
وتقول زوجته فائدة لوكالة فرانس برس "طبعا اترقب صفقة التبادل على احر من الجمر، وبالنسبة لزوجي اعتقد انه يختلف عن عدد كبير من الاسرى خاصة وانه يعيش في العزل الانفرادي منذ ثماني سنوات".
واشتهر عبد الله بقدرته على التخفي باستخدام اوراق ثبوتية مزورة، الى ان تم اعتقاله في العام 2003 بينما كان يقود سيارته اثناء عودته من المستشفى حيث كانت ابنته الصغيرة تتعالج.
وتأمل فائدة اطلاق سراح زوجها، سواء داخل الاراضي الفلسطينية او خارجها. وتقول "المهم ان يخرج من العزل والسجن".
وتسلمت حركة حماس الاربعاء من الوسيط الالماني الرد الاسرائيلي على مشروع الصفقة واعلنت ان الفصائل التي اسرت الجندي الاسرائيلي تجري مباحثات داخلية للرد على المقترحات الاسرائيلية.