
قوات درع الجزيرة داخل البحرين
حملت عربات النقل الثقيل نحو مئتي مدرعة. ومرت القافلة العسكرية على جمال ترعى العشب المتناثر في رمال الصحراء إلى جانب الطريق السريع. ومن المقرر أن يتم نقل نحو 60 دبابة السبت المقبل على متن حاملات مدرعات إلى منطقة شرق السعودية، باتجاه الخليج العربي، منها دبابات قناصة ودبابة حاملة للجنود ودبابات قتالية.
ولكن السعوديين الذين أرسلوا نحو ألف جندي منتصف آذار/مارس الجاري إلى الجارة البحرين ليسوا الوحيدين الذين ينقلون في هذه الأسابيع غير الهادئة من الثورات العربية قوات وأعتدة عسكرية.
فها هي الولايات المتحدة ترسل قوات إضافية للخليج وذلك قبل يوم من وصول قوات سعودية للمنطقة الشرقية المطلة على الخليج، وهي المنطقة الني نظم فيها عدد من أبناء الأقلية الشيعية في المملكة احتجاجات صغيرة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وستتقابل يوم الجمعة ثلاث سفن تابعة لوحدة برمائية في منطقة انتشار الأسطول الخامس الأمريكي الذي له قاعدة في البحرين. وتمتد منطقة انتشار هذا الأسطول من البحر الأحمر حتى المحيط الهندي.
وتضم هذه القوة للتدخل البرمائي السريع حسب قيادة الأسطول الخامس الأمريكي في المنامة نحو 1800 جندي بحرية و 2200 جندي مشاة. ومهمة هؤلاء الجنود هي "مواجهة العمليات المحظورة في عرض البحر ومكافحة القرصنة وتقديم المساعدات الإنسانية والمساعدة في الكوارث ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة".
كما أن القيادة الإيرانية لم تؤثر الصمت هي الأخرى حيث أرسلت بحريتها سفينتين حربييتن لخليج عدن قبل وصول الأمريكيين هناك. وبررت طهران ذلك بأن مهمة السفينتين حماية السفن التجارية وشاحنات الوقود الإيرانية من هجمات القراصنة. ولكن أمريكا ودول الخليج يشكون فيما إذا كان هذا السبب المعلن تذرعا حيث يعتقد الحكام السنيون في الخليج أن النظام الشيعي في طهران يحاول إثارة القلاقل في المنطقة من خلال دعم النشطاء والمعارضين الشيعة في البحرين وفي شرق السعودية وشمال غرب اليمن.
ورغم أن قطر سارعت لنفي الخبر الذي أوردته صحيفة "الآن" الكويتية على موقعها الالكتروني الأحد الماضي والذي جاء فيه أن دولة قطر صادرت قاربين إيرانيين يحملان أسلحة قبالة سواحلها إلا أنه ليس هناك حتى الآن أيضا ما يدل على أن إيران أرسلت أسلحة لحركة الاحتجاجات الشيعية.
ومع ذلك فإن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قالت يوم العشرين من آذار/مارس إن الأنشطة الإيرانية الحالية في الخليج "تهدد السلام والاستقرار في المنطقة".
وكذلك ليس هناك حتى الآن أدلة على مزاعم خصوم الحكومة اليمنية التي يذهبون فيها إلى أن إيران ترسل أسلحة للمسلحين الحوثيين الشيعة في محافظة صعدة.
ورغم أن كل رب أسرة يمني تقريبا يمتلك سلاحا على الأقل في خزانة ملابسه فإن من الصعب معرفة الجهة التي تذهب إليها الأسلحة الكثيرة التي تصل إلى اليمن.
وأعلنت شرطة دبي الأسبوع الماضي أنها تحفظت على 16000 مسدس قليل الجودة وأن هذه المسدسات صنعت في أحد مصانع تركيا وكانت متجهة إلى اليمن عبر دبي. وعلق قائدة شرطة دبي ضاحي خلفان تميم على ذلك بالقول إنه من الأفضل لتجار الأسلحة مساعدة شعبهم عن طريق توفير الأغذية فالعديد من الشعب اليمني الشقيق بحاجة إلى رغيف العيش ويفضل توفيره له بدلا من بيع السلاح ، وزعزعة استقرار بلاده حسب تعبير خلفان.
كما لم يعرف حتى الآن الجهة التي كانت شحنة الأسلحة التي صادرها الجيش الإسرائيلي منتصف آذار/مارس في البحر المتوسط. ورغم أن الإسرائيليين يزعمون أنه من الواضح أن قذائف الهاون والصواريخ وراجمات الصواريخ وصناديق الذخيرة التي كانت ضمن الشحنة كانت قادمة من إيران ومتجهة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة فإنه ليس هناك من يعلم على وجه اليقين الجهة التي كانت هذه الأسلحة في الطريق إليها قادمة من ميناء ميرسين التركي حسب التصور الإسرائيلي إلى ميناء الإسكندرية المطل على البحر المتوسط شمال مصر حيث يمكن القول باحتمال أنها كانت متجهة إلى منطقة الثوار في ليبيا
ولكن السعوديين الذين أرسلوا نحو ألف جندي منتصف آذار/مارس الجاري إلى الجارة البحرين ليسوا الوحيدين الذين ينقلون في هذه الأسابيع غير الهادئة من الثورات العربية قوات وأعتدة عسكرية.
فها هي الولايات المتحدة ترسل قوات إضافية للخليج وذلك قبل يوم من وصول قوات سعودية للمنطقة الشرقية المطلة على الخليج، وهي المنطقة الني نظم فيها عدد من أبناء الأقلية الشيعية في المملكة احتجاجات صغيرة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وستتقابل يوم الجمعة ثلاث سفن تابعة لوحدة برمائية في منطقة انتشار الأسطول الخامس الأمريكي الذي له قاعدة في البحرين. وتمتد منطقة انتشار هذا الأسطول من البحر الأحمر حتى المحيط الهندي.
وتضم هذه القوة للتدخل البرمائي السريع حسب قيادة الأسطول الخامس الأمريكي في المنامة نحو 1800 جندي بحرية و 2200 جندي مشاة. ومهمة هؤلاء الجنود هي "مواجهة العمليات المحظورة في عرض البحر ومكافحة القرصنة وتقديم المساعدات الإنسانية والمساعدة في الكوارث ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة".
كما أن القيادة الإيرانية لم تؤثر الصمت هي الأخرى حيث أرسلت بحريتها سفينتين حربييتن لخليج عدن قبل وصول الأمريكيين هناك. وبررت طهران ذلك بأن مهمة السفينتين حماية السفن التجارية وشاحنات الوقود الإيرانية من هجمات القراصنة. ولكن أمريكا ودول الخليج يشكون فيما إذا كان هذا السبب المعلن تذرعا حيث يعتقد الحكام السنيون في الخليج أن النظام الشيعي في طهران يحاول إثارة القلاقل في المنطقة من خلال دعم النشطاء والمعارضين الشيعة في البحرين وفي شرق السعودية وشمال غرب اليمن.
ورغم أن قطر سارعت لنفي الخبر الذي أوردته صحيفة "الآن" الكويتية على موقعها الالكتروني الأحد الماضي والذي جاء فيه أن دولة قطر صادرت قاربين إيرانيين يحملان أسلحة قبالة سواحلها إلا أنه ليس هناك حتى الآن أيضا ما يدل على أن إيران أرسلت أسلحة لحركة الاحتجاجات الشيعية.
ومع ذلك فإن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قالت يوم العشرين من آذار/مارس إن الأنشطة الإيرانية الحالية في الخليج "تهدد السلام والاستقرار في المنطقة".
وكذلك ليس هناك حتى الآن أدلة على مزاعم خصوم الحكومة اليمنية التي يذهبون فيها إلى أن إيران ترسل أسلحة للمسلحين الحوثيين الشيعة في محافظة صعدة.
ورغم أن كل رب أسرة يمني تقريبا يمتلك سلاحا على الأقل في خزانة ملابسه فإن من الصعب معرفة الجهة التي تذهب إليها الأسلحة الكثيرة التي تصل إلى اليمن.
وأعلنت شرطة دبي الأسبوع الماضي أنها تحفظت على 16000 مسدس قليل الجودة وأن هذه المسدسات صنعت في أحد مصانع تركيا وكانت متجهة إلى اليمن عبر دبي. وعلق قائدة شرطة دبي ضاحي خلفان تميم على ذلك بالقول إنه من الأفضل لتجار الأسلحة مساعدة شعبهم عن طريق توفير الأغذية فالعديد من الشعب اليمني الشقيق بحاجة إلى رغيف العيش ويفضل توفيره له بدلا من بيع السلاح ، وزعزعة استقرار بلاده حسب تعبير خلفان.
كما لم يعرف حتى الآن الجهة التي كانت شحنة الأسلحة التي صادرها الجيش الإسرائيلي منتصف آذار/مارس في البحر المتوسط. ورغم أن الإسرائيليين يزعمون أنه من الواضح أن قذائف الهاون والصواريخ وراجمات الصواريخ وصناديق الذخيرة التي كانت ضمن الشحنة كانت قادمة من إيران ومتجهة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة فإنه ليس هناك من يعلم على وجه اليقين الجهة التي كانت هذه الأسلحة في الطريق إليها قادمة من ميناء ميرسين التركي حسب التصور الإسرائيلي إلى ميناء الإسكندرية المطل على البحر المتوسط شمال مصر حيث يمكن القول باحتمال أنها كانت متجهة إلى منطقة الثوار في ليبيا