
,r] شهدت مصر الثلاثاء اضخم تظاهرات منذ بدء الانتفاضة الشعبية المطالبة برحيل الرئيس المصري حسني مبارك في الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير الماضي، بحسب مصوري وصحافيي وكالة فرانس برس.
وشارك مئات الالاف مساء الثلاثاء في تظاهرة في ميدان التحرير اكد مصورو وصحافيو وكالة فرانس برس انها الاضخم منذ الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير.
كما كان مئات الالاف يشاركون في تظاهرة في ميدان سيدي جابر (شرق الاسكندرية) هي الاضخم منذ بدء حركة الاحتجاج المطالبة باسقاط مبارك، بسحب شهود.
واكتسبت الانتفاضة المصرية زخما جديدا مع ظهور الناشط وائل غنيم الذي استقبل استقبال الابطال في ميدان التحرير حيث تظاهر مئات الالاف الثلاثاء مطالبين برحيل الرئيس المصري.
واحتشد الاف المتظاهرين حول وائل غنيم بمجرد وصوله بعد الظهر الى ميدان التحرير بصحبة والدة خالد سعيد وهو شاب مصري ضربته الشرطة في الاسكندرية حتى الموت في الطريق العام ما اثار موجة عارمة من الغضب دفعت غنيم الى تأسيس صفحة "كلنا خالد سعيد" على موقع الفيسبوك التي تضم اكثر من 650 الف عضو.
وظهر وائل غنيم على شاشة قناة دريم2 المصرية الخاصة، بعد اقل من ثلاث ساعات من خروجه فبكى وابكى ملايين المصريين معه مشعلا غضبا جديدا في القلوب عندما عرضت على الشاشة صور شبان وشابات من ضحايا القمع الامني للتظاهرات.
وقال وائل غنيم وهو ينتحب "الى كل ام واب فقد ابنا او ابنة (...) والله العظيم دي مش غلطتنا دي غلطة كل واحد متبت (اي متشبت بالعامية المصرية) في الكرسي ومش عايز يسيبه (اي يتركه)"، في اشارة الى الرئيس المصري حسني مبارك وكبار المسؤولين في نظامه.
وكان وائل غنيم اطلق الدعوة الى تظاهرات 25 يناير/كانون الثاني على صفحة "كلنا خالد سعيد" التي اسسها.
ولليوم الخامس عشر على التوالي لا يزال المعتصمون المناهضون للرئيس حسني مبارك يحتلون ميدان التحرير مطالبين برحيله.
وفي ساعات الصباح الاولى من يوم الثلاثاء كان المعتصمون الذين باتوا ليلتهم في الميدان يخرجون من تحت خيامهم المتواضعة التي لا تقي برد الليل ليلتقوا بالقادمين من الخارج محملين بعض المواد الغذائية.
يقول محمد علي المهندس القادم من الفيوم "انا هنا لليوم الخامس على التوالي سنبقى هنا حتى رحيل مبارك".
كما قال الطيب محمد عماد "لم يقع جرحى خلال اليومين الماضيين، الا اننا نعالج حالات اسهال وانفلونزا مع العلم ان الليل بارد والاوضاع الصحية ليست ممتازة".
والملفت ان عشرات المتطوعين باشروا تنظيف الميدان باكرا وكانوا يضعون تلالا من اكياس القمامة عند اطراف هذه الساحة لتأتي الشاحنات لاحقا لنقلها.
ولا يزال هذا الميدان مقفلا منذ اول تظاهرة حاشدة جرت في الخامس والعشرين من الشهر الماضي.
وخوفا من تقدم الدبابات العسكرية باتجاه داخل الميدان من اطرافه لفتح الطرقات لا يزال عشرات المعتصمين ينامون في العراء امام سلاسل الدبابات لمنعها من التحرك.
وفي اطار المساعي لاستيعاب النقمة الناتجة عن قمع التظاهرات ووقوع اكثر من 300 قتيل منذ بدء هذه الاحداث، طلب الرئيس مبارك الاثنين تشكيل لجنة تحقيق في اعمال العنف التي وقعت الاربعاء الماضي في ميدان التحرير.
واوضحت وكالة انباء الشرق الاوسط ان مبارك "اصدر تعليماته لانشاء لجنة لتقصي الحقائق نزيهة ومستقلة ومحايدة من شخصيات مصرية مشهود لها بالنزاهة والمصداقية".
واضافت ان هذه اللجنة "ستتولى تقصي الحقائق حول احداث الاربعاء الماضي والتجاوزات المشينة والمرفوضة في حق المتظاهرين وما اوقعته من ضحايا ابرياء بين ابناء الوطن".
وفي الاطار نفسه اعلن وزير المالية سمير رضوان زيادة مرتبات العاملين في اجهزة الدولة بنسبة 15% على ان تسري الزيادة ابتداء من الاول من نيسان/ابريل المقبل، موضحا ان هذه الزيادات "ستكلف الخزانة العامة نحو 6,5 مليار جنيه" (1,1 مليار دولار).
واضاف الوزير المصري انه تمت الموافقة ايضا على "انشاء صندوق بقيمة خمسة مليارات جنيه (850 مليون دولار) لصرف تعويضات لكافة المتضررين من أحداث السلب والنهب والتخريب التي تعرضت لها المنشآت التجارية والصناعية والسيارات مؤخرا".
كما خفف حظر التجول لمدة ساعة ليسري من الساعة 20,00 الى الساعة 6,00 (من الساعة 18,00 الى الساعة 4,00 ت غ).
وشارك مئات الالاف مساء الثلاثاء في تظاهرة في ميدان التحرير اكد مصورو وصحافيو وكالة فرانس برس انها الاضخم منذ الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير.
كما كان مئات الالاف يشاركون في تظاهرة في ميدان سيدي جابر (شرق الاسكندرية) هي الاضخم منذ بدء حركة الاحتجاج المطالبة باسقاط مبارك، بسحب شهود.
واكتسبت الانتفاضة المصرية زخما جديدا مع ظهور الناشط وائل غنيم الذي استقبل استقبال الابطال في ميدان التحرير حيث تظاهر مئات الالاف الثلاثاء مطالبين برحيل الرئيس المصري.
واحتشد الاف المتظاهرين حول وائل غنيم بمجرد وصوله بعد الظهر الى ميدان التحرير بصحبة والدة خالد سعيد وهو شاب مصري ضربته الشرطة في الاسكندرية حتى الموت في الطريق العام ما اثار موجة عارمة من الغضب دفعت غنيم الى تأسيس صفحة "كلنا خالد سعيد" على موقع الفيسبوك التي تضم اكثر من 650 الف عضو.
وظهر وائل غنيم على شاشة قناة دريم2 المصرية الخاصة، بعد اقل من ثلاث ساعات من خروجه فبكى وابكى ملايين المصريين معه مشعلا غضبا جديدا في القلوب عندما عرضت على الشاشة صور شبان وشابات من ضحايا القمع الامني للتظاهرات.
وقال وائل غنيم وهو ينتحب "الى كل ام واب فقد ابنا او ابنة (...) والله العظيم دي مش غلطتنا دي غلطة كل واحد متبت (اي متشبت بالعامية المصرية) في الكرسي ومش عايز يسيبه (اي يتركه)"، في اشارة الى الرئيس المصري حسني مبارك وكبار المسؤولين في نظامه.
وكان وائل غنيم اطلق الدعوة الى تظاهرات 25 يناير/كانون الثاني على صفحة "كلنا خالد سعيد" التي اسسها.
ولليوم الخامس عشر على التوالي لا يزال المعتصمون المناهضون للرئيس حسني مبارك يحتلون ميدان التحرير مطالبين برحيله.
وفي ساعات الصباح الاولى من يوم الثلاثاء كان المعتصمون الذين باتوا ليلتهم في الميدان يخرجون من تحت خيامهم المتواضعة التي لا تقي برد الليل ليلتقوا بالقادمين من الخارج محملين بعض المواد الغذائية.
يقول محمد علي المهندس القادم من الفيوم "انا هنا لليوم الخامس على التوالي سنبقى هنا حتى رحيل مبارك".
كما قال الطيب محمد عماد "لم يقع جرحى خلال اليومين الماضيين، الا اننا نعالج حالات اسهال وانفلونزا مع العلم ان الليل بارد والاوضاع الصحية ليست ممتازة".
والملفت ان عشرات المتطوعين باشروا تنظيف الميدان باكرا وكانوا يضعون تلالا من اكياس القمامة عند اطراف هذه الساحة لتأتي الشاحنات لاحقا لنقلها.
ولا يزال هذا الميدان مقفلا منذ اول تظاهرة حاشدة جرت في الخامس والعشرين من الشهر الماضي.
وخوفا من تقدم الدبابات العسكرية باتجاه داخل الميدان من اطرافه لفتح الطرقات لا يزال عشرات المعتصمين ينامون في العراء امام سلاسل الدبابات لمنعها من التحرك.
وفي اطار المساعي لاستيعاب النقمة الناتجة عن قمع التظاهرات ووقوع اكثر من 300 قتيل منذ بدء هذه الاحداث، طلب الرئيس مبارك الاثنين تشكيل لجنة تحقيق في اعمال العنف التي وقعت الاربعاء الماضي في ميدان التحرير.
واوضحت وكالة انباء الشرق الاوسط ان مبارك "اصدر تعليماته لانشاء لجنة لتقصي الحقائق نزيهة ومستقلة ومحايدة من شخصيات مصرية مشهود لها بالنزاهة والمصداقية".
واضافت ان هذه اللجنة "ستتولى تقصي الحقائق حول احداث الاربعاء الماضي والتجاوزات المشينة والمرفوضة في حق المتظاهرين وما اوقعته من ضحايا ابرياء بين ابناء الوطن".
وفي الاطار نفسه اعلن وزير المالية سمير رضوان زيادة مرتبات العاملين في اجهزة الدولة بنسبة 15% على ان تسري الزيادة ابتداء من الاول من نيسان/ابريل المقبل، موضحا ان هذه الزيادات "ستكلف الخزانة العامة نحو 6,5 مليار جنيه" (1,1 مليار دولار).
واضاف الوزير المصري انه تمت الموافقة ايضا على "انشاء صندوق بقيمة خمسة مليارات جنيه (850 مليون دولار) لصرف تعويضات لكافة المتضررين من أحداث السلب والنهب والتخريب التي تعرضت لها المنشآت التجارية والصناعية والسيارات مؤخرا".
كما خفف حظر التجول لمدة ساعة ليسري من الساعة 20,00 الى الساعة 6,00 (من الساعة 18,00 الى الساعة 4,00 ت غ).