
المشير طنطاوي وزير الدفاع المصري والرئيس مبارك
وقد اصدر المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية الخميس "البيان رقم 1" اعلن فيه تأييده لمطالب الشعب "المشروعة" وقرر الاستمرار في الانعقاد بشكل دائم، وذلك وسط انباء متواترة عن امكانية تنحي الرئيس حسني مبارك خلال ساعات.
وقطع التلفزيون المصري برامجه وتلا "البيان الاول للمجلس الاعلى للقوات المسلحة" الذي جاء فيه انه "انطلاقا من مسؤولية القوات المسلحة والتزاما بحماية الشعب (...) وتأييدا لمطالبه المشروعة انعقد اليوم المجلس الاعلى للقوات المسلحة لبحث تطورات الموقف".
واضاف البيان ان المجلس "قرر الاستمرار في الانعقاد بشكل متواصل لبحث ما يمكن اتخاذه من اجراءات للحفاظ على الوطن ومكتسباته وطموحات شعب مصر العظيم".
وقد عقد المجلس الاعلى للقوات المسلحة اجتماعه برئاسة المشير طنطاوي وزير الدفاع وبدون حضور مبارك وعمر سليمان مما يعني ان الجيش حسم امره لصالح ثورة الشباب
ولاحقا قال التلفزيون المصري ان الرئيس المصري حسني مبارك اجتمع مع نائبه عمر سليمان في مقر الرئاسة بمصر الجديدة.
واظهر التلفزيون المصري صورة للرئيس مبارك مجتمعا مع سليمان غير انه ليس هناك ما يؤكد موعد التقاط هذه الصورة.
وعلى الاثر اوضح التافزيون ان الرئيس مبارك اجتمع بعد ذلك مع رئيس الوزراء احمد شفيق.
وكان التلفزيون اعلن قبل قليل ان مبارك سيوجه خطابا الى الامة مساء الخميس.
ولم يحدث ان اصدر المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية اي بيانات واعطاها ارقاما منذ حرب تشرين الاول/اكتوبر 1973.
وبموجب الدستور المصري الراهن، فانه في حالة تنحي رئيس الجمهورية يتولى الرئاسة بشكل مؤقت رئيس مجلس الشعب على ان تجرى انتخابات رئاسية جديدة في غضون 60 يوما.
وسادت اجواء حماسية مشوبة بالترقب بين المتظاهرين في ميدان التحرير بالقاهرة فيما لم يسجل اي تحرك للقوات المتمركزة حول الميدان كما افاد مراسلو فرانس برس.
وفي واشنطن اكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) ليون بانيتا الخميس ان نائب الرئيس المصري عمر سليمان هو البديل المرجح في حال تنحي الرئيس حسني مبارك، بعد ان اعتبر ان رحيل مبارك الليلة "مرجح جدا".
وقال بانيتا امام الكونغرس "لا اعلم تفاصيل ما سيحدث لكنني اعتقد انه سيسلم معظم سلطاته الى سليمان ليتمكن من حكم البلاد واجراء الاصلاحات التي نامل ان تحصل".
وقطع التلفزيون المصري برامجه وتلا "البيان الاول للمجلس الاعلى للقوات المسلحة" الذي جاء فيه انه "انطلاقا من مسؤولية القوات المسلحة والتزاما بحماية الشعب (...) وتأييدا لمطالبه المشروعة انعقد اليوم المجلس الاعلى للقوات المسلحة لبحث تطورات الموقف".
واضاف البيان ان المجلس "قرر الاستمرار في الانعقاد بشكل متواصل لبحث ما يمكن اتخاذه من اجراءات للحفاظ على الوطن ومكتسباته وطموحات شعب مصر العظيم".
وقد عقد المجلس الاعلى للقوات المسلحة اجتماعه برئاسة المشير طنطاوي وزير الدفاع وبدون حضور مبارك وعمر سليمان مما يعني ان الجيش حسم امره لصالح ثورة الشباب
ولاحقا قال التلفزيون المصري ان الرئيس المصري حسني مبارك اجتمع مع نائبه عمر سليمان في مقر الرئاسة بمصر الجديدة.
واظهر التلفزيون المصري صورة للرئيس مبارك مجتمعا مع سليمان غير انه ليس هناك ما يؤكد موعد التقاط هذه الصورة.
وعلى الاثر اوضح التافزيون ان الرئيس مبارك اجتمع بعد ذلك مع رئيس الوزراء احمد شفيق.
وكان التلفزيون اعلن قبل قليل ان مبارك سيوجه خطابا الى الامة مساء الخميس.
ولم يحدث ان اصدر المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية اي بيانات واعطاها ارقاما منذ حرب تشرين الاول/اكتوبر 1973.
وبموجب الدستور المصري الراهن، فانه في حالة تنحي رئيس الجمهورية يتولى الرئاسة بشكل مؤقت رئيس مجلس الشعب على ان تجرى انتخابات رئاسية جديدة في غضون 60 يوما.
وسادت اجواء حماسية مشوبة بالترقب بين المتظاهرين في ميدان التحرير بالقاهرة فيما لم يسجل اي تحرك للقوات المتمركزة حول الميدان كما افاد مراسلو فرانس برس.
وفي واشنطن اكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) ليون بانيتا الخميس ان نائب الرئيس المصري عمر سليمان هو البديل المرجح في حال تنحي الرئيس حسني مبارك، بعد ان اعتبر ان رحيل مبارك الليلة "مرجح جدا".
وقال بانيتا امام الكونغرس "لا اعلم تفاصيل ما سيحدث لكنني اعتقد انه سيسلم معظم سلطاته الى سليمان ليتمكن من حكم البلاد واجراء الاصلاحات التي نامل ان تحصل".