الصفحات
سياسة
ناقش أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر بما فيهم ألمانيا التي ترأس المجلس في دورته الحالية قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن سوريا، حيث اتهمت الوكالة في شهر حزيران /يونيو الماضي سوريا بعدم التعاون بصورة كافية معها.
كانت الوكالة التي تتخذ من فيينا مقرا لها قررت بأغلبية بسيطة دعوة مجلس الأمن الدولي للتدخل في هذه القضية بعد موافقة أغلبية أعضائها ومعارضة كل من روسيا والصين.
ولا يتوقع أن تتخذ خطوات جادة ضد سوريا في الوقت الراهن حيث تتمتع كل من روسيا والصين بحق النقض "فيتو" داخل مجلس الأمن الدولي وهو الحق الذي تملكه أيضا الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
ويدور الجدل حاليا حول منشأة الكبر التي قصفتها إسرائيل عام 2007 والتي تعتقد دول كثيرة في العالم أن يكون بداخلها موقع سري يشمل مفاعلا نوويا.
نيويورك - قال دبلوماسيون في فيينا الأربعاء إن مجلس الأمن الدولي يعتزم مناقشة البرنامج النووي السري السوري المزعوم مع مفتش بارز في الوكالة الدولية للطاقة الذرية توجه إلى نيويورك لتقديم نتائج الوكالة
وأشار دبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعات مغلقة اليوم الخميس مع نيفيل وايتنج، مفتش الوكالة الدولية البارز، لكن لا يتوقع أن يتبنى أي فعل فوري.
يذكر أن ألمانيا تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي في الشهر الجاري.
وأحال مجلس محافظي الوكالة رسميا القضية إلى أعلى هيئة بالأمم المتحدة في الشهر الماضي، في استجابة للنتيجة التي خلص لها المدير العام للوكالة يوكيا أمانو أن سوريا بنت على الأرجح مفاعلا.
وسيجعل وايتينج عرضه تقنيا، للتأكد من أن الوكالة النووية ومقرها فيينا لن تغرق في العملية السياسية لمجلس الأمن الدولي، والذي يهيمن عليه غالبا الدول الخمس دائمة العضوية، والذين غالبا ما يختلفون بشأن قضايا نووية مثيرة للجدل، بينها تلك المتعلقة بكوريا الشمالية. وقال دبلوماسيون إن التقرير سيشمل صورا ملتقطة بالأقمار الصناعية وصورا للاستخبارات عن الموقع التي فجرته إسرائيل في عام 2007 .
وذكر دبلوماسي، مستشهدا بإحجام روسيا والصين عن الاعتراض، واللتين كانتا تفضلان في الماضي إبقاء المناقشات سرية، أنه " من المؤكد لن يكون هناك أي قرار أو بيان رئاسي".
وكانت روسيا والصين تعارضان إحالة القضية النووية السورية من فيينا إلى نيويورك، إلى جانب أعضاء مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية أذربيجان والإكوادور وباكستان وفنزويلا. وضغطت دول غربية من أجل هذه الخطوة. تصر دمشق على أن موقع دير الزور في الصحراءء كان منشأة عسكرية تقليدية.
وبعد عدة سنوات من عرقلة سورية قيام الوكالة الدولية بعمليات تفيتيش ، خلصت الوكالة النووية الي إن الموقع كان على الأرجح مفاعلا، وفقا للتصميم وأبعاد البقايا المدفونة والبنية التحتية الموضعية وآثار اليورانيوم التي عثر عليها مفتشو الوكالة.
كانت الوكالة التي تتخذ من فيينا مقرا لها قررت بأغلبية بسيطة دعوة مجلس الأمن الدولي للتدخل في هذه القضية بعد موافقة أغلبية أعضائها ومعارضة كل من روسيا والصين.
ولا يتوقع أن تتخذ خطوات جادة ضد سوريا في الوقت الراهن حيث تتمتع كل من روسيا والصين بحق النقض "فيتو" داخل مجلس الأمن الدولي وهو الحق الذي تملكه أيضا الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
ويدور الجدل حاليا حول منشأة الكبر التي قصفتها إسرائيل عام 2007 والتي تعتقد دول كثيرة في العالم أن يكون بداخلها موقع سري يشمل مفاعلا نوويا.
نيويورك - قال دبلوماسيون في فيينا الأربعاء إن مجلس الأمن الدولي يعتزم مناقشة البرنامج النووي السري السوري المزعوم مع مفتش بارز في الوكالة الدولية للطاقة الذرية توجه إلى نيويورك لتقديم نتائج الوكالة
وأشار دبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعات مغلقة اليوم الخميس مع نيفيل وايتنج، مفتش الوكالة الدولية البارز، لكن لا يتوقع أن يتبنى أي فعل فوري.
يذكر أن ألمانيا تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي في الشهر الجاري.
وأحال مجلس محافظي الوكالة رسميا القضية إلى أعلى هيئة بالأمم المتحدة في الشهر الماضي، في استجابة للنتيجة التي خلص لها المدير العام للوكالة يوكيا أمانو أن سوريا بنت على الأرجح مفاعلا.
وسيجعل وايتينج عرضه تقنيا، للتأكد من أن الوكالة النووية ومقرها فيينا لن تغرق في العملية السياسية لمجلس الأمن الدولي، والذي يهيمن عليه غالبا الدول الخمس دائمة العضوية، والذين غالبا ما يختلفون بشأن قضايا نووية مثيرة للجدل، بينها تلك المتعلقة بكوريا الشمالية. وقال دبلوماسيون إن التقرير سيشمل صورا ملتقطة بالأقمار الصناعية وصورا للاستخبارات عن الموقع التي فجرته إسرائيل في عام 2007 .
وذكر دبلوماسي، مستشهدا بإحجام روسيا والصين عن الاعتراض، واللتين كانتا تفضلان في الماضي إبقاء المناقشات سرية، أنه " من المؤكد لن يكون هناك أي قرار أو بيان رئاسي".
وكانت روسيا والصين تعارضان إحالة القضية النووية السورية من فيينا إلى نيويورك، إلى جانب أعضاء مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية أذربيجان والإكوادور وباكستان وفنزويلا. وضغطت دول غربية من أجل هذه الخطوة. تصر دمشق على أن موقع دير الزور في الصحراءء كان منشأة عسكرية تقليدية.
وبعد عدة سنوات من عرقلة سورية قيام الوكالة الدولية بعمليات تفيتيش ، خلصت الوكالة النووية الي إن الموقع كان على الأرجح مفاعلا، وفقا للتصميم وأبعاد البقايا المدفونة والبنية التحتية الموضعية وآثار اليورانيوم التي عثر عليها مفتشو الوكالة.
