
وكتبت صحيفة "السفير" ان دعوة نصر الله التي جاءت ضمن كلمة مقتضبة مساء الخميس اعلنت انقضاء "فترة السماح التي كانت ممنوحة من حزب الله (...) الى التحقيق الدولي".
واعتبرت ان نصر الله طوى "صفحة اكثر من خمس سنوات من مراعاة الخواطر العائلية والاعتبارات السياسية"، وفتح "صفحة جديدة" مفادها ان ما بعد خطاب الامس "ليس كما قبله" وعنوانها " وهذا يعني بلوغ نقطة اللاعودة مع التحقيق الدولي" وربما جعل مستقبل المحمة بكامله في مهب الريح .
ودعا الامين العام لحزب الله مساء الخميس اللبنانيين الى "مقاطعة" المحققين الدوليين في جريمة اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري التي قتل في شباط/فبراير 2005 في تفجير شاحنة مفخخة تسببت ايضا بمقتل 22 شخصا آخر.
وقال في كلمته التي وجهها عبر تلفزيون "المنار" التابع لحزبه "اطالب كل مسؤول وكل مواطن لبناني بمقاطعة هؤلاء المحققين وعدم التعاون معهم"، معتبرا ان "كل تعاون مع المحققين الدوليين مساعدة لهم في الاعتداء على المقاومة".
وكان نصرالله يتحدث غداة تهجم عدد من النسوة في عيادة نسائية في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب الشيعي، على فريق من التحقيق الدولي التابع للمحكمة، ما حال دون حصوله على ملفات ومعلومات كان قد طلبها من صاحبة العيادة حول عدد من مريضاتها.
ورات صحيفة "الاخبار" القريبة من الحزب الشيعي ان خطاب نصر الله دشن "اولى خطوات الهجوم العملي على المحكمة الدولية".
وتابعت "اعلن نصر الله ان زمن السكوت قد ولى".
وكتبت صحيفة "النهار" من جهتها ان كلمة نصر الله "بدت بمثابة تطور تصعيدي كبير في المعركة التي يشنها حزب الله على المحكمة الخاصة بلبنان"، فيما اعتبرت "اللواء" ان الامين العام لحزب الله "اطلق هجوما هو بمثابة البلاغ رقم واحد ضد المحكمة".
اما صحيفة "الديار"، فرأت ان الامين العام لحزب الله "نعى التحقيق الدولي"، وانه بات "على الجميع توقع مختلف النتائج".
وذكرت ان "الكلام التحذيري الذي اطلقه الامين العام سيؤجج لمرحلة جديدة عنوانها استحالة التعايش بين الاستقرار والعدالة".
ويخشى حزب الله توجيه الاتهام اليه في القرار الظني المنتظر صدوره عن المحكمة الخاصة بلبنان، على خلفية تقارير صدرت في صحيفتي "در شبيغل" الالمانية و"لو فيغارو" الفرنسية في 2009 تتحدث عن توجه مماثل لدى المدعي العام الدولي دانيال بلمار.
ويحذر سياسيون لبنانيون من وقوع "فتنة"، في حال توجيه الاتهام في اغتيال الحريري الى حزب الله".
واعتبرت ان نصر الله طوى "صفحة اكثر من خمس سنوات من مراعاة الخواطر العائلية والاعتبارات السياسية"، وفتح "صفحة جديدة" مفادها ان ما بعد خطاب الامس "ليس كما قبله" وعنوانها " وهذا يعني بلوغ نقطة اللاعودة مع التحقيق الدولي" وربما جعل مستقبل المحمة بكامله في مهب الريح .
ودعا الامين العام لحزب الله مساء الخميس اللبنانيين الى "مقاطعة" المحققين الدوليين في جريمة اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري التي قتل في شباط/فبراير 2005 في تفجير شاحنة مفخخة تسببت ايضا بمقتل 22 شخصا آخر.
وقال في كلمته التي وجهها عبر تلفزيون "المنار" التابع لحزبه "اطالب كل مسؤول وكل مواطن لبناني بمقاطعة هؤلاء المحققين وعدم التعاون معهم"، معتبرا ان "كل تعاون مع المحققين الدوليين مساعدة لهم في الاعتداء على المقاومة".
وكان نصرالله يتحدث غداة تهجم عدد من النسوة في عيادة نسائية في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب الشيعي، على فريق من التحقيق الدولي التابع للمحكمة، ما حال دون حصوله على ملفات ومعلومات كان قد طلبها من صاحبة العيادة حول عدد من مريضاتها.
ورات صحيفة "الاخبار" القريبة من الحزب الشيعي ان خطاب نصر الله دشن "اولى خطوات الهجوم العملي على المحكمة الدولية".
وتابعت "اعلن نصر الله ان زمن السكوت قد ولى".
وكتبت صحيفة "النهار" من جهتها ان كلمة نصر الله "بدت بمثابة تطور تصعيدي كبير في المعركة التي يشنها حزب الله على المحكمة الخاصة بلبنان"، فيما اعتبرت "اللواء" ان الامين العام لحزب الله "اطلق هجوما هو بمثابة البلاغ رقم واحد ضد المحكمة".
اما صحيفة "الديار"، فرأت ان الامين العام لحزب الله "نعى التحقيق الدولي"، وانه بات "على الجميع توقع مختلف النتائج".
وذكرت ان "الكلام التحذيري الذي اطلقه الامين العام سيؤجج لمرحلة جديدة عنوانها استحالة التعايش بين الاستقرار والعدالة".
ويخشى حزب الله توجيه الاتهام اليه في القرار الظني المنتظر صدوره عن المحكمة الخاصة بلبنان، على خلفية تقارير صدرت في صحيفتي "در شبيغل" الالمانية و"لو فيغارو" الفرنسية في 2009 تتحدث عن توجه مماثل لدى المدعي العام الدولي دانيال بلمار.
ويحذر سياسيون لبنانيون من وقوع "فتنة"، في حال توجيه الاتهام في اغتيال الحريري الى حزب الله".