تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


محكمة بريطانية تقضي بترحيل ابو حمزة مع 4 من شركائه إلى امريكا




لندن - قضت المحكمة العليا في لندن اليوم بترحيل أبو حمزة ، رجل الدين المسلم، وأربعة من شركائه "فورا" من بريطانيا إلى الولايات المتحدة لمحاكمتهم عن اتهامات ذات صلة بالإرهاب .


محكمة بريطانية تقضي بترحيل ابو حمزة مع 4 من شركائه إلى امريكا
وفي قرارها النهائي الذي ينهي سنوات من الجدل القانوني ، قال قضاة المحكمة العليا إن هناك " مصلحة عامة قوية " تحتم المضي قدما في مسألة الترحيل وانه يتعين وجود " نهاية للدعوي".    وأخفق محامو أبو حمزة /54 عاما/ في محاولتهم الأخيرة لوقف ترحيله لأسباب صحية اليوم الجمعة.كما رفض القضاة الطعون القانونية من جانب بابار أحمد وسيد أحسن وخالد الفواز وعادل عبدالباري وقالوا إنه يجب تسليمهم فورا .

ورحبت وزارة الداخلية البريطانية بالقرار وقالت إنه سوف يتم ترحيل المتهمون "بأسرع وقت ممكن "      ووصل رجل الدين المصري المولد ، إلى بريطانيا أول مرة عام 1979 . وخاض معركة كبيرة بشأن ترحيله . واعتقل أول مرة في بريطانيا بناء على طلب من أمريكا في ايار/مايو عام 2004 .

ويعرف الخطيب المميز بوجود خطاف في يده اليمنى و بعين مفقودة جراء اصابات لحقت به خلال القتال في أفغانستان بالخطب النارية التي القاها كإمام لمسجد فينسبوري في شمال لندن علي مدى سنوات عديدة.

وكشف مراسل هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) مؤخرا انه حتى الملكة اليزابيث الثانية استعلمت ذات مرة عن سبب اطالة السلطات القضائية مدة تسليمه إلى الولايات المتحدة.  

وتطالب سلطات الولايات المتحدة بأبى حمزة لمحاكمته عن عدد من الإتهامات ذات الصلة بالإرهاب بينها احتجاز16 رهينة  في اليمن عام 1998 والدفاع عن الجهاد العنيف في أفغانستان عام 2001 والتآمر  لإنشاء معسكر تدريب جهادي في منطقة بلي بولاية اوريجون الأمريكية بين حزيران/يونيو عام 2000 و كانون أول/ ديسمبر عام 2001 .

وفي واشنطن ، اعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن سعادتها ازاء هذا الحكم.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر "هذه نهاية لفترة تقاضي طويلة عبر المحاكم البريطانية وأيضا عبر المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وأيضا تعبر عن قوة العلاقة الخاصة بين اجهزة تطبيق القانون في الولايات المتحدة وبريطانيا".

وكان محاموه قد قالوا إن صحة أبو حمزة تدهورت خلال الوقت الذي امضاه في السجن وانه يعاني من الاكتئاب وفقدان الذاكرة لفترة قصيرة.

غير أن، محاميي وزارة الداخلية البريطانية قالوا انه إذا كان حمزة يعاني من"حالة نفسية سيئة"فانه يتعين عدم تأجيل مثوله امام المحكمة. وقالوا " كلما مثل سريعا أمام المحكمة كلما كان أفضل".      وقال الرجال إنهم يخشون ألا تكون محاكمتهم نزيهة في الولايات المتحدة وانه ربما يتم انتهاك حقوقهم الانسانية.

واكدت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورج بفرنسا الأسبوع الماضي انه لن يتم انتهاك حقوق الانسان لابي حمزة في حال ترحيله إلى الولايات المتحدة .

وفي بيان اليوم الجمعة قال بابار أحمد المتهم بعمله في موقع تستضيفه أمريكا يشجع على الارهاب إنه سوف يذهب إلى الولايات المتحدة و"رأسه مرفوعا".    واتهم والده اشفاق أحمد اليوم السلطات القضائية البريطانية والشرطة بـ"التواطوء لتنفيذ قرار جرى تحديده مسبقا وتم اتخاذه في واشنطن".

ويواجه أحمد وسيد احسن اتهامات بـ" تقديم الدعم للإرهابيين والتآمر لقتل وخطف وتشويه أشخاص في دولة أجنبية".    أما عبد الباري والفواز فيواجهان اتهامات بالتورط -أو تقديم الدعم - في تفجيرات السفارات الأمريكية في نيروبي ودار السلام بتنزانيا عام 1998 .

د ب أ
الجمعة 5 أكتوبر 2012