نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


مرحبا 2011 ......عام جديد وأحلام مديدة فانهض مبتسما وعانق الحياة بما يليق بها من تفاؤل




الهدهد - انهض مبتسما وقل مرحبا للحياة ، عام جديد وأمل مديد بأن تحقق ما به حلمت ، وتذكر وانت تبتسم وتزاحم وتقتحم أن الحياة لا نرحب بالمتخاذلين ،ولا مكان فيها للمحبطين ، وان الحلم رغم طابعه الفردي فيه شئ من روح الجماعة ،فحين تحلم ويكون حلمك حقيقيا وجديرا بانسانيتك فان الطبيعة والكون والناس والعناصر تتعاون جميعها لتصل بك الى تحقيق ذاك الحلم


مرحبا 2011 ......عام جديد وأحلام مديدة فانهض مبتسما وعانق الحياة بما يليق بها من تفاؤل
ان "صحيفة الهدهد الدولية" التي بدأت من حلم وحب عارم للناس والحياة وايمان بقدرة الحب والمعرفة على التغيير تجد ان جزءا من رسالتها ان تذكر قراءها بأهمية التفاؤل في كل المناسبات ، والتفاؤل الذي نقصده ليس مجانيا ولا انشائيا لكنه ايمان بالدرجة الاولى بقدرة الانسان على تحقيق ما يريد اذا حافظ على الروح الايجابية وعمل بما يليق بالحلم والارادة وعزيمة المتفائلين .

كل عام وانتم مبتسمون وقادرون ومقتحمون ومتفائلون ،فالعالم جميل وفسيح ومتعدد النوافذ والسماوات وتحت شمسه حب ونبل وحرية ومودة والفة وأصالة واريحية وكلها في متناول من ينذر نفسه للمحبة والتسامح وتجميل وجه الكون .

كل عام وأنتم سعداء ومتألقون وجديرون بحمل مشاعل التقدم وأمانة المعرفة التي تنير منذ الازل دروب الناس ، وتصعد بالمصدقين في سلم الرقي اما من يشكك فتحيله صفحات الزمن الى تاريخ كل صفحة فيه تؤكد ان اليوم افضل من الأمس وإن الغد أفضل من الأمس واليوم ،وكل ما يحتاجه الإنسان للمضي قدما في معارج السمو ليس اكثر من مجرد حلم وارادة ومقاربة ايجابية للناس والاشياء وثقة بالقدرة على اختيار شكل المستقبل الذي يريده لنفسه ومن يحب .

كل عام وانتم وانتن متألقون ومتفائلون وأحرار الروح و الإرادة .

الهدهد - إدارة التحرير
السبت 1 يناير 2011