وكان من المقرر أن يتحدث الكاتب في إطار "مهرجان هونج كونج الدولي للأدب" الذي يستضيفه المركز.
وقال تيموثي كالنين ،مدير المركز، في بيان :"لا نريد أن يضبح تاي كوان منصة لتعزيز مصالح سياسية لأي فرد . ومن ثم عملنا بشكل وثيق مع مهرجان هونج كونج الدولي للأدب لإيجاد مكان بديل أكثر ملاءمة".
وفي حين أن تاي كوان استضاف عددا من العروض الفنية المعاصرة وعروض الأفلام والفعاليات الثقافية منذ افتتاحه في وقت سابق هذا العام ، إلا أنه يحصل على التمويل إلى حد كبر من جانب نادي الجوكي في هونج كونج ، وهو أحد أكبر المؤسسات الخيرية في المدينة وتربطه صلات وثيقة بالحكومة.
ويقام المهرجان برعاية عدة جهات من بينها معهد جوته الألماني والقنصليات الأمريكية والكندية والمكسيكية.
ويعرف ما بكتاباته السياسية الساخرة التي تركز على قضايا حساسة في المجتمع الصيني ، من بينها سياسة الاكتفاء بطفل واحد ومنطقة التبت والقمع السياسي.
وكان كتابه الأحدث "حلم الصين" قد نشر هذا الشهر ولاقى إشادة من مجلة "ذي إيكونوميست" التي وصفته بأنه "قنبلة يدوية على هيئة كتاب ... لاذعة وهزلية".
وأعلن ما الأسبوع الماضي عبر تويتر أنه "للمرة الأولى" لم يتمكن من إيجاد ناشر في هونج كونج للنسخة الصينية الأصلية.
وقال :"لقد تواصلت مع الناشرين مباشرة ، ولكنهم رفضوا جميعا . وتحمس ناشر شجاع للتنفيذ عندما أجري تغييرات بسيطة (على سبيل المثال استخدام شخصية مختلفة للاسم شي جينبينج) ، ولكنه تراجع في اللحظة الأخيرة قائلا إنه ليس هناك مكتبة في هونج كونج سوف تجرؤ على بيع الكتاب".
يشار إلى أن شي جينبينج هو اسم الرئيس الصيني أيضا.
وفي حالة مماثلة لإلغاء فعاليتي ما ، انسحب الفنان الصيني الأسترالي باديوكاو يوم الجمعة الماضي من فعالية "أسبوع التعبير الحر" في هونج كونج ، قائلا إنه تلقى تهديدات من السلطات الصينية ، وفقا لصحيفة هونج كونج فري برس.
ويقدم باديوكاو ،الذي تحمل أعماله اسما مستعارا، أعمالا فنية ساخرة بشكل عميق ، وفي كثير من الأحيان يسخر من الصين وهونج كونج . وشارك في الفعالية الفريق النسائي الغنائي الروسي المعارض بوسي رايوت والناشط الديمقراطي المحلي جوشوا وونج.
وقال تيموثي كالنين ،مدير المركز، في بيان :"لا نريد أن يضبح تاي كوان منصة لتعزيز مصالح سياسية لأي فرد . ومن ثم عملنا بشكل وثيق مع مهرجان هونج كونج الدولي للأدب لإيجاد مكان بديل أكثر ملاءمة".
وفي حين أن تاي كوان استضاف عددا من العروض الفنية المعاصرة وعروض الأفلام والفعاليات الثقافية منذ افتتاحه في وقت سابق هذا العام ، إلا أنه يحصل على التمويل إلى حد كبر من جانب نادي الجوكي في هونج كونج ، وهو أحد أكبر المؤسسات الخيرية في المدينة وتربطه صلات وثيقة بالحكومة.
ويقام المهرجان برعاية عدة جهات من بينها معهد جوته الألماني والقنصليات الأمريكية والكندية والمكسيكية.
ويعرف ما بكتاباته السياسية الساخرة التي تركز على قضايا حساسة في المجتمع الصيني ، من بينها سياسة الاكتفاء بطفل واحد ومنطقة التبت والقمع السياسي.
وكان كتابه الأحدث "حلم الصين" قد نشر هذا الشهر ولاقى إشادة من مجلة "ذي إيكونوميست" التي وصفته بأنه "قنبلة يدوية على هيئة كتاب ... لاذعة وهزلية".
وأعلن ما الأسبوع الماضي عبر تويتر أنه "للمرة الأولى" لم يتمكن من إيجاد ناشر في هونج كونج للنسخة الصينية الأصلية.
وقال :"لقد تواصلت مع الناشرين مباشرة ، ولكنهم رفضوا جميعا . وتحمس ناشر شجاع للتنفيذ عندما أجري تغييرات بسيطة (على سبيل المثال استخدام شخصية مختلفة للاسم شي جينبينج) ، ولكنه تراجع في اللحظة الأخيرة قائلا إنه ليس هناك مكتبة في هونج كونج سوف تجرؤ على بيع الكتاب".
يشار إلى أن شي جينبينج هو اسم الرئيس الصيني أيضا.
وفي حالة مماثلة لإلغاء فعاليتي ما ، انسحب الفنان الصيني الأسترالي باديوكاو يوم الجمعة الماضي من فعالية "أسبوع التعبير الحر" في هونج كونج ، قائلا إنه تلقى تهديدات من السلطات الصينية ، وفقا لصحيفة هونج كونج فري برس.
ويقدم باديوكاو ،الذي تحمل أعماله اسما مستعارا، أعمالا فنية ساخرة بشكل عميق ، وفي كثير من الأحيان يسخر من الصين وهونج كونج . وشارك في الفعالية الفريق النسائي الغنائي الروسي المعارض بوسي رايوت والناشط الديمقراطي المحلي جوشوا وونج.


الصفحات
سياسة









