
ويعتبر البعض أن تزيين الشعر ليس مهنة بقدر ما هو فنّ ، لأن المزيّن لا يستطيع أن يحقق نجاحاً كبيراً إلا إذا كان يتمتع بملكة فنية تجعل عمله مميزاً ، وتمكّنه من إظهار المرأة بأفضل مظهر ممكن ، كما يعتبرون أنه ليس كلّ من تعلّم هذه المهنة يصبح مزيناً بارعاً .
وتزيين الشَّعر هو فن قص الشعر وتصفيفه وترتيبه، والعناية به ، ويعمد الرجال والنساء إلى تصفيف شعرهم لتحسين مظهرهم، وللشعور بالراحة والرضا عن النفس ويستوحي مزينو الشعر في لبنان تسريحاتهم وقصاتهم من التسريحات والقصات الأوروبية ، لكنهم يضفون عليها ملمحاً خاصاً يجعلها تبدو أفضل بنظرهم .
وقال المزين اللبناني روني خوري لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) إن" مزين الشعر اللبناني قد يستوحي الموضة من الغرب ، لكنّه يتفنن بتزيين الشعر أكثر من المزين الأوروبي والغربي عموماً ، وهو كذلك يتميز بقدرته على تركيب الصبغات ، فيما يتميز المزيّنون الأوروبيون بابتكار القصات الحديثة".
وأضاف خوري " بدأت بممارسة هذه المهنة في سن الرابعة عشرة ، بعدما تركت المدرسة ، ونجحت بتعلّمها ، بفعل الممارسة والملاحظة ، ثم درست في معهد فني ونلت شهادة ، لكنّ نجاحي يعود إلى الممارسة والإبتكار وليس إلى الشهادة " ورأى خوري أن " إنتشار المزينين اللبنانيين في أروروبا والعالم العربي ، هو دليل على نجاح اللبنانيين في هذا المجال ".
وتابع خوري "لا ينجح مصفف الشعر الغربي بترتيب شعر النسوة اللواتي ينتمين إلى حوض البحر الأبيض المتوسط كما ينجح بذلك مصصفو الشعر اللبنانيين ، لأن طبيعة شعر الأوروبيين تختلف عن طبيعة شعر الشرقيين " وأشار خوري إلى أن العناية بالشعر " تتطلب القص المستمر كل شهر أو شهرين ، بالإضافة إلى تغذيته بالزيوت المناسبة".
ويرى بعض الأخصائيين أن نظافة الشعر وصحته تعتمد على تمشيطه المستمر بالفرشاة، وكذلك على غسله بالشامبو وعلى تناول الطعام المتوازن ، وأن تمشيط الشعر بالفرشاة يخلًّصه من الأوساخ والعقد ويوزِّع الزيوت الطبيعية التي تفرزها فروة الرأس على جميع أجزاء الشعر.
وتتولى العديد من النسوة اللبنانيات العناية اليومية بشعرهن في البيت، ولا يرتدن محال تزيين الشعر إلا لدى الحاجة لقصّه أو صبغه أو تمليسه أو تجعيده تجعيدات دائمة ، وبالرغم من ذلك لا تستطيع المرأة تصفيف شعرها إلا بموعد مسبق ، قد يمتد إلى عدة ايام أو أسبوع أحياناًً ، خاصة في فصل الصيف حيث تكثر الأعراس والمناسبات وهناك أنماط من التسريحات لا تحتاج لأي تصفيف باستثناء تجفيف الشعر بالمجفف اليدوي أو بتركه ليجف من تلقاء ذاته.
وقال مزين الشعر اللبناني سامي صليبا لوكالة الأنباء الألمانية " إن النجاح الذي يحققه المزين له سببان قدرته الذاتية من جهة ،التي قد توصله إلى أن يصبح مزيناً عالمياً ، وتسويقه لعمله من خلال استخدام وسائل الإعلام من جهة ثانية " وتابع صليبا " من هنا نجد مزيينين معروفين ،وآخرين عاديين ، لا تتعدى معرفتهم بعض نسوة القرية أو المحلّة حيث يتواجدون ".
ووصف صليبا مهنته بأنها "مصدر خطر على حياة أصحابها بسبب االتعرض للمواد التي تصنع منها الصبغات ، والتي قد تسبب أمراضاً خطيرة" وتشير العديد من الدراسات أن مزيني الشعر يمكن أن يكونوا عرضة لخطر متزايد للإصابة بمرض السرطان بسبب استخدام الصبغات ومواد كيميائية أخرى .
وتدرّ مهنة تصفيف الشعر أرباحاً طائلة على أصحابها ، وخاصة على الذين نجحوا بتسويق أنفسهم عبر المجلات حيث ترتفع كلفة قص الشعر عند هؤلاء إلى أضعاف كلفته عند غيرهم ، من هنا نجد العديد من الشبان والصبايا يسعين إلى تعلّم هذه المهنة التي يعتبرونها مربحة.
وقالت المدرّسة سوسن صعب لوكالة الأنباء الألمانية " لم تكن مهنة تصفيف الشعر تعتبر فيما مضى مهنة مرموقة ، لأن أصاحبها ليسوا من حملة الشهادات العليا ، ربّما ، ولكن الأرباح التي باتت هذه المهنة تحققها ، خاصة في زمننا هذا جعلت منها مهنة محترمة".
وأضافت صعب " لا تتردد الفتاة اللبنانية بالإرتباط بمصفف للشعر ، حتى لو كانت أكثر منه علما ًومن حملة الشهادات الجامعية ، لما يمكنه أن يقدم لها بسبب مهنته من عيش رغيد ، كما أن إنخفاض نسبة الشبان الذين يٌقدمون على الزواج في أيامنا هذه ، يعزز حظوظ مصففي الشعر لدى تلك الفتيات ".
وتلجأ معظم النسوة في لبنان في أيامنا هذه إلى صالونات تزيين الشعر بهدف قص شعرهم أو صبغه أو إسباله أو تجعيده وتمويجه ويطلق على مزيني شعر النساء في لبنان إسم مصففي الشعر أو (coiffeur ) ، في حين أنه يطلق اسم الحلاق على ذلك الذي يتعامل مع شعر الرجال بشكل خاص.
وقال المزيّن اللبناني شفيق سيلا لوكالة الأنباء الألمانية "إخترت هذه المهنة لأني أحبها ، ولأني أستطيع من خلالها أن أحصل على عيش كريم " وأضاف سيلا" بدأت العمل في سن الثالثة عشرة ، حين تركت المدرسة ، ولم أكن أرغب بمتابعة دروسي ، وفضّلت تعلم مهنة تصفيف الشعر ، لأني اعتبرت أني أستطيع أن أحقق نجاحاً فيها".
ويرى البعض أن تصفيف الشعر يبرز ملامح المرأة الجميلة ويخفي غير المرغوب فيه منها ، باعتبار أن الشَّعر هو أكثر أجزاء الجسم قابلية للتغيير والتبديل ، حيث يمكن للمرء أن يختار تسريحة جذابة يسهل العناية بها وتلبي احتياجاته ورغباته.
وإن كان الناس عمدوا منذ عهود ما قبل التاريخ إلى قصّ شعرهم وتجديله وصبغه ، بهدف الظهور بأفضل شكل ممكن ، فإن مزيني الشعر في زمننا هذا باتوا يشكلون حاجة أساسية لا يمكن الإستغناء عنها .
وتزيين الشَّعر هو فن قص الشعر وتصفيفه وترتيبه، والعناية به ، ويعمد الرجال والنساء إلى تصفيف شعرهم لتحسين مظهرهم، وللشعور بالراحة والرضا عن النفس ويستوحي مزينو الشعر في لبنان تسريحاتهم وقصاتهم من التسريحات والقصات الأوروبية ، لكنهم يضفون عليها ملمحاً خاصاً يجعلها تبدو أفضل بنظرهم .
وقال المزين اللبناني روني خوري لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) إن" مزين الشعر اللبناني قد يستوحي الموضة من الغرب ، لكنّه يتفنن بتزيين الشعر أكثر من المزين الأوروبي والغربي عموماً ، وهو كذلك يتميز بقدرته على تركيب الصبغات ، فيما يتميز المزيّنون الأوروبيون بابتكار القصات الحديثة".
وأضاف خوري " بدأت بممارسة هذه المهنة في سن الرابعة عشرة ، بعدما تركت المدرسة ، ونجحت بتعلّمها ، بفعل الممارسة والملاحظة ، ثم درست في معهد فني ونلت شهادة ، لكنّ نجاحي يعود إلى الممارسة والإبتكار وليس إلى الشهادة " ورأى خوري أن " إنتشار المزينين اللبنانيين في أروروبا والعالم العربي ، هو دليل على نجاح اللبنانيين في هذا المجال ".
وتابع خوري "لا ينجح مصفف الشعر الغربي بترتيب شعر النسوة اللواتي ينتمين إلى حوض البحر الأبيض المتوسط كما ينجح بذلك مصصفو الشعر اللبنانيين ، لأن طبيعة شعر الأوروبيين تختلف عن طبيعة شعر الشرقيين " وأشار خوري إلى أن العناية بالشعر " تتطلب القص المستمر كل شهر أو شهرين ، بالإضافة إلى تغذيته بالزيوت المناسبة".
ويرى بعض الأخصائيين أن نظافة الشعر وصحته تعتمد على تمشيطه المستمر بالفرشاة، وكذلك على غسله بالشامبو وعلى تناول الطعام المتوازن ، وأن تمشيط الشعر بالفرشاة يخلًّصه من الأوساخ والعقد ويوزِّع الزيوت الطبيعية التي تفرزها فروة الرأس على جميع أجزاء الشعر.
وتتولى العديد من النسوة اللبنانيات العناية اليومية بشعرهن في البيت، ولا يرتدن محال تزيين الشعر إلا لدى الحاجة لقصّه أو صبغه أو تمليسه أو تجعيده تجعيدات دائمة ، وبالرغم من ذلك لا تستطيع المرأة تصفيف شعرها إلا بموعد مسبق ، قد يمتد إلى عدة ايام أو أسبوع أحياناًً ، خاصة في فصل الصيف حيث تكثر الأعراس والمناسبات وهناك أنماط من التسريحات لا تحتاج لأي تصفيف باستثناء تجفيف الشعر بالمجفف اليدوي أو بتركه ليجف من تلقاء ذاته.
وقال مزين الشعر اللبناني سامي صليبا لوكالة الأنباء الألمانية " إن النجاح الذي يحققه المزين له سببان قدرته الذاتية من جهة ،التي قد توصله إلى أن يصبح مزيناً عالمياً ، وتسويقه لعمله من خلال استخدام وسائل الإعلام من جهة ثانية " وتابع صليبا " من هنا نجد مزيينين معروفين ،وآخرين عاديين ، لا تتعدى معرفتهم بعض نسوة القرية أو المحلّة حيث يتواجدون ".
ووصف صليبا مهنته بأنها "مصدر خطر على حياة أصحابها بسبب االتعرض للمواد التي تصنع منها الصبغات ، والتي قد تسبب أمراضاً خطيرة" وتشير العديد من الدراسات أن مزيني الشعر يمكن أن يكونوا عرضة لخطر متزايد للإصابة بمرض السرطان بسبب استخدام الصبغات ومواد كيميائية أخرى .
وتدرّ مهنة تصفيف الشعر أرباحاً طائلة على أصحابها ، وخاصة على الذين نجحوا بتسويق أنفسهم عبر المجلات حيث ترتفع كلفة قص الشعر عند هؤلاء إلى أضعاف كلفته عند غيرهم ، من هنا نجد العديد من الشبان والصبايا يسعين إلى تعلّم هذه المهنة التي يعتبرونها مربحة.
وقالت المدرّسة سوسن صعب لوكالة الأنباء الألمانية " لم تكن مهنة تصفيف الشعر تعتبر فيما مضى مهنة مرموقة ، لأن أصاحبها ليسوا من حملة الشهادات العليا ، ربّما ، ولكن الأرباح التي باتت هذه المهنة تحققها ، خاصة في زمننا هذا جعلت منها مهنة محترمة".
وأضافت صعب " لا تتردد الفتاة اللبنانية بالإرتباط بمصفف للشعر ، حتى لو كانت أكثر منه علما ًومن حملة الشهادات الجامعية ، لما يمكنه أن يقدم لها بسبب مهنته من عيش رغيد ، كما أن إنخفاض نسبة الشبان الذين يٌقدمون على الزواج في أيامنا هذه ، يعزز حظوظ مصففي الشعر لدى تلك الفتيات ".
وتلجأ معظم النسوة في لبنان في أيامنا هذه إلى صالونات تزيين الشعر بهدف قص شعرهم أو صبغه أو إسباله أو تجعيده وتمويجه ويطلق على مزيني شعر النساء في لبنان إسم مصففي الشعر أو (coiffeur ) ، في حين أنه يطلق اسم الحلاق على ذلك الذي يتعامل مع شعر الرجال بشكل خاص.
وقال المزيّن اللبناني شفيق سيلا لوكالة الأنباء الألمانية "إخترت هذه المهنة لأني أحبها ، ولأني أستطيع من خلالها أن أحصل على عيش كريم " وأضاف سيلا" بدأت العمل في سن الثالثة عشرة ، حين تركت المدرسة ، ولم أكن أرغب بمتابعة دروسي ، وفضّلت تعلم مهنة تصفيف الشعر ، لأني اعتبرت أني أستطيع أن أحقق نجاحاً فيها".
ويرى البعض أن تصفيف الشعر يبرز ملامح المرأة الجميلة ويخفي غير المرغوب فيه منها ، باعتبار أن الشَّعر هو أكثر أجزاء الجسم قابلية للتغيير والتبديل ، حيث يمكن للمرء أن يختار تسريحة جذابة يسهل العناية بها وتلبي احتياجاته ورغباته.
وإن كان الناس عمدوا منذ عهود ما قبل التاريخ إلى قصّ شعرهم وتجديله وصبغه ، بهدف الظهور بأفضل شكل ممكن ، فإن مزيني الشعر في زمننا هذا باتوا يشكلون حاجة أساسية لا يمكن الإستغناء عنها .