نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


مساع مصرية لإزالة 21 تعديا على آثار منطقة الأقصر




الأقصر (مصر) - تسعى سلطات مدينة إسنا التاريخية بجنوب محافظة الأقصر فى صعيد مصر بالتعاون مع منطقة آثار مصر العليا والأجهزة الأمنية بالمحافظة لإزالة 21 تعديا بالبناء والزراعة والتجريف لأراضي منطقة بين الجبلين الأثرية التي يرجع تاريخها إلى العصور الفرعونية الأولى ، وكانت مقرا للآلهة حتحور ، ورفع خطوط مياه جرى مدها بمعرفة المتعدين على اراضي المنطقة وتمثل خطرا كبيرا على معالمها التاريخية .


وقال محمد سيد سليمان رئيس مدينة اسنا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب. أ ) اليوم الخميس إن محافظ الأقصر محمد بدر أمر باتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة التعديات والحفاظ على حرم المنطقة الأثرية ببين الجبلين وتشكيل غرفة عمليات دائمة بالمحافظة تتولى التنسيق مع مسؤولي الاثار وأملاك الدولة على مدار 24 ساعة للتصدي لأية محاولات اعتداء أو بناء على حرم المناطق الأثرية وأملاك الدولة وازالتها في مهدها وإحالة مرتكبيها للنيابات المختصة . وحذر المحافظ رؤساء المدن والقرى من أي تهاون في مجال حماية المناطق الأثرية من التعديات .

وسبق أن تدخل وزير الآثار لحماية معالم واثار نادرة كانت معرضة للاعتداءات المتكررة وأصدر قرارا بإخضاع أراضي منطقة الجبلين التاريخية غرب مدينة إسنا بجنوب الأقصر لقانون حماية الآثار المصرية ، وذلك لحماية معالم مقابرها من التعديات ، وتمهيدا لبدء أعمال الكشف والتنقيب والترميم لما تحويه من آثار ومعالم تاريخية .

وكانت منطقة بين الجبلين الأثرية غرب اسنا بجنوب محافظة الأقصر قد تعرضت لمحاولة تجريف وتدمير لمقابرها ومعالمها الأثرية ، حيث نجح الأثريون بالمنطقة من وقف تلك الاعتداءات والقبض على المتهمين بارتكابها واحالتهم الى النيابة العامة .

يذكر أن منطقة أو قرية بين الجبلين أنجبت أعظم مهندس في التاريخ ايموحتب، وهو من أعظم البنائين والأطباء النوابغ في الطب والحكماء وهو كاهن الملك زوسر ووزيره تعرف الإغريق على عظمته بعد آلاف السنين، فقدروه وقدسوه وعدوه خالق عمارة الحجر، وأول حكماء الدنيا واعتبروه ابنا للإله بتاح.

وكان الملوك قبل " ايموحتب " يدفنون في قبور على هيئة مصاطب ، لا تختلف عن قبور رعاياهم إلا بعظم حجمها وفخامتها وكانت تبنى من الطوب اللبن، ولكن ايموحتب نجح في تشييد قبر مليكه زوسر الذي وضع تصميمه ليكون أفخم من أي قبر شيد من قبل كانت الفكرة الجريئة في بناء هذا القبر هي أن يكون مبنيا بكتل من الحجر بدلا من الطوب اللبن، فشيد مصطبة كبيرة من الحجر الجيري قطعها من المحاجر القريبة ثم كسا جدرانه الخارجية بأحجار جيرية من النوع الأبيض الممتاز .

د ب ا
الخميس 25 يونيو 2015