
ولم يتمكن المراسلون من تحديد مصدر الانفجارات. وسمع اطلاق المضادات الارضية لنحو عشر دقائق وخصوصا فوق مقر اقامة الزعيم الليبي معمر القذافي على مسافة غير بعيدة من الفندق الذي ينزل فيه الصحافيون.
وقد اعلن البيت الابيض الثلاثاء ان الرئيس الاميركي باراك اوباما ناقش "التقدم الكبير" في ليبيا مع نظيره الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني، ويعتقد ان الحلف الاطلسي يجب ان يكون جزءا من هيكلية قيادة الحملة العسكرية على ليبيا.
واجرى اوباما اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لمناقشة الوضع في ليبيا حيث تقود الدول الثلاث حملة عسكرية ضد نظام الزعيم الليبي معمر القذافي.
وقال بين رودس المتحدث باسم البيت الابيض ان الزعماء الثلاثة "ناقشوا التقدم الكبير الذي تحقق في وقف تقدم قوات القذافي نحو بنغازي اضافة الى اقامة منطقة حظر جوي" فوق ليبيا.
واضاف رودس الذي يرافق اوباما في زيارته للسلفادور، ان الزعماء اتفقوا كذلك على ان "الحلف الاطلسي يجب ان يؤدي دورا رئيسيا في هيكلية القيادة اثناء تقدم الحملة العسكرية".
وفي بروكسل اكدت الرئاسة المجرية للاتحاد الاوروبي الثلاثاء في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان الضربات الجوية التي يشنها تحالف دولي على ليبيا "سمحت بتفادي الاسوأ" على الصعيد الانساني.
وقال وزير الخارجية المجري يوناس مارتوني من مدينة السلوم المصرية على الحدود مع ليبيا التي زارها اليوم "تم تفادي الاسوأ بفضل ضربات التحالف الدولي. في حال لم تبدأ السبت لكان مئات الاف الاشخاص نزحوا".
وكانت قوات الزعيم الليبي معمر القذافي وصلت على مشارف بنغازي معقل الثوار في شرق ليبيا عندما بدأت الغارات الجوية ما ادى الى وقف هجومها.
واشاد الوزير ب"جهود فرنسا وبريطانيا والدول الاخرى المشاركة في التحالف الدولي" الذي احدث انقسامات داخل الاتحاد الاوروبي.
وذكر بان الوضع عند الحدود المصرية-الليبية "تحت السيطرة" لكن "يمكن ان يكون هناك مشاكل غذائية لان اسعار المواد الغذائية تضاعفت".
واوضح "نحن هنا لنحصل على معلومات ولنرى ما يمكننا اقتراحه من الناحية الانسانية وبالنسبة الى الهجرة".
واضاف ان "نحو الف لاجىء من الدول الافريقية على الحدود. المشكلة انهم لا يحملون بطاقات هوية وعلينا ايجاد حلول لذلك".
وقال ان عددا من الليبيين لجأوا ايضا الى مصر "لكنهم بدأوا يعودون الى بلادهم لان الوضع تغير".
ورافقت الوزير المجري المفوضة الاوروبية المكلفة شؤون الهجرة سيسيليا مالمستروم. وسيجتمع ممثلا الاتحاد الاوروبي الثلاثاء مع المسؤولين المصريين.
زمن المقرر يعقد مجلس الامن الدولي الخميس اجتماعا لاستعراض الوضع في ليبيا والاطلاع على تقرير للامين العام للامم المتحدة بان كي مون حول تطور الوضع في هذا البلد، بعد اسبوع على تبني قرار في المجلس يجيز اللجوء الى القوة.
وقال دبلوماسي في مقر الامم المتحدة في نيويورك في ختام اجتماع مغلق عقده مجلس الامن الاثنين لدرس طلب ليبي بعقد اجتماع طارئ ان "مشاورات ستجري الخميس وسيبدأ الاجتماع بتقرير للامين العام" للامم المتحدة.
لكن الدبلوماسي الذي طلب عدم كشف اسمه اوضح ان اجتماع الخميس لن يكون اجتماعا طارئا ولن يعقد استجابة لطلب طرابلس.
واوضح دبلوماسي اخر ان قرار مجلس الامن 1973 الذي يجيز استخدام القوة في ليبيا "يطلب من الامين العام اطلاع المجلس على تطبيق (القرار). وبالتالي سوف نعقد اجتماعا".
وتلقى مجلس الامن في نهاية الاسبوع الماضي رسالة من وزير الخارجية الليبي موسى كوسا يطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الامن.
ودعت وزارة الخارجية الليبية في بيان صدر ليل السبت الاحد الى "عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن بعد وقوع عدوان فرنسي بريطاني امريكي على ليبيا الدولة المستقلة العضو في الأمم المتحدة، وهو امر يهدد الأمن والسلم الدوليين".
وتبنى مجلس الامن الدولي الخميس قرارا يقضي باتخاذ "جميع الاجراءات اللازمة" لحماية المدنيين في ليبيا. وينص القرار ايضا على ان يقوم الامين العام للامم المتحد باطلاع المجلس في غضون سبعة ايام على سير تطبيق القرار.
واوضح دبلوماسي في الامم المتحدة ان اجتماع مجلس الامن الذي عقد الاثنين تقرر بطلب من السفير الصيني لي باودونغ الذي يتولى حاليا الرئاسة الدورية للمجلس بعد تلقي الرسالة الليبية.
ويشن الائتلاف الدولي منذ السبت عمليات قصف متتالية ضد نظام الزعيم الليبي معمر القذافي ما يثير بعض الانتقادات.
وندد رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين الاثنين بالقرار الدولي معتبرا انه يشبه "دعوة من العصور الوسطى لحملة صليبية" ويكشف عن نزعة اميركية للجوء الى القوة ضد دول اخرى.
ومن الجانب الالماني اعلن وزير الخارجية غيدو فسترفيلي ان انتقادات الجامعة العربية للحملة العسكرية على ليبيا تثبت صحة التحفظات الالمانية الشديدة على العملية العسكرية.
واعلن في بروكسل "لقد قلنا بوضوح منذ البداية اننا لن نشارك" في الائتلاف الدولي.
واضاف "هذا يعني اننا نعتبر ان ثمة مخاطر" متاتية عن العملية العسكرية الجارية "وعندما نسمع ما قالته الجامعة العربية امس (الاحد)، نتثبت من صحة الدوافع التي كانت تثير قلقنا".
وروسيا والمانيا من الدول الخمس التي امتنعت عن التصويت على القرار الخميس.
وصرح موسى الاحد ان "ما حدث في ليبيا يختلف عن الهدف من الحظر الجوي الذي كنا نريد منه حماية المدنيين وليس قصف مدنيين اضافيين". لكنه عاد واكد الاثنين "نحن نحترم قرار مجلس الامن الدولي ولا تعارض (بين موقف الجامعة العربية) وهذا القرار".
وقد اعلن البيت الابيض الثلاثاء ان الرئيس الاميركي باراك اوباما ناقش "التقدم الكبير" في ليبيا مع نظيره الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني، ويعتقد ان الحلف الاطلسي يجب ان يكون جزءا من هيكلية قيادة الحملة العسكرية على ليبيا.
واجرى اوباما اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لمناقشة الوضع في ليبيا حيث تقود الدول الثلاث حملة عسكرية ضد نظام الزعيم الليبي معمر القذافي.
وقال بين رودس المتحدث باسم البيت الابيض ان الزعماء الثلاثة "ناقشوا التقدم الكبير الذي تحقق في وقف تقدم قوات القذافي نحو بنغازي اضافة الى اقامة منطقة حظر جوي" فوق ليبيا.
واضاف رودس الذي يرافق اوباما في زيارته للسلفادور، ان الزعماء اتفقوا كذلك على ان "الحلف الاطلسي يجب ان يؤدي دورا رئيسيا في هيكلية القيادة اثناء تقدم الحملة العسكرية".
وفي بروكسل اكدت الرئاسة المجرية للاتحاد الاوروبي الثلاثاء في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان الضربات الجوية التي يشنها تحالف دولي على ليبيا "سمحت بتفادي الاسوأ" على الصعيد الانساني.
وقال وزير الخارجية المجري يوناس مارتوني من مدينة السلوم المصرية على الحدود مع ليبيا التي زارها اليوم "تم تفادي الاسوأ بفضل ضربات التحالف الدولي. في حال لم تبدأ السبت لكان مئات الاف الاشخاص نزحوا".
وكانت قوات الزعيم الليبي معمر القذافي وصلت على مشارف بنغازي معقل الثوار في شرق ليبيا عندما بدأت الغارات الجوية ما ادى الى وقف هجومها.
واشاد الوزير ب"جهود فرنسا وبريطانيا والدول الاخرى المشاركة في التحالف الدولي" الذي احدث انقسامات داخل الاتحاد الاوروبي.
وذكر بان الوضع عند الحدود المصرية-الليبية "تحت السيطرة" لكن "يمكن ان يكون هناك مشاكل غذائية لان اسعار المواد الغذائية تضاعفت".
واوضح "نحن هنا لنحصل على معلومات ولنرى ما يمكننا اقتراحه من الناحية الانسانية وبالنسبة الى الهجرة".
واضاف ان "نحو الف لاجىء من الدول الافريقية على الحدود. المشكلة انهم لا يحملون بطاقات هوية وعلينا ايجاد حلول لذلك".
وقال ان عددا من الليبيين لجأوا ايضا الى مصر "لكنهم بدأوا يعودون الى بلادهم لان الوضع تغير".
ورافقت الوزير المجري المفوضة الاوروبية المكلفة شؤون الهجرة سيسيليا مالمستروم. وسيجتمع ممثلا الاتحاد الاوروبي الثلاثاء مع المسؤولين المصريين.
زمن المقرر يعقد مجلس الامن الدولي الخميس اجتماعا لاستعراض الوضع في ليبيا والاطلاع على تقرير للامين العام للامم المتحدة بان كي مون حول تطور الوضع في هذا البلد، بعد اسبوع على تبني قرار في المجلس يجيز اللجوء الى القوة.
وقال دبلوماسي في مقر الامم المتحدة في نيويورك في ختام اجتماع مغلق عقده مجلس الامن الاثنين لدرس طلب ليبي بعقد اجتماع طارئ ان "مشاورات ستجري الخميس وسيبدأ الاجتماع بتقرير للامين العام" للامم المتحدة.
لكن الدبلوماسي الذي طلب عدم كشف اسمه اوضح ان اجتماع الخميس لن يكون اجتماعا طارئا ولن يعقد استجابة لطلب طرابلس.
واوضح دبلوماسي اخر ان قرار مجلس الامن 1973 الذي يجيز استخدام القوة في ليبيا "يطلب من الامين العام اطلاع المجلس على تطبيق (القرار). وبالتالي سوف نعقد اجتماعا".
وتلقى مجلس الامن في نهاية الاسبوع الماضي رسالة من وزير الخارجية الليبي موسى كوسا يطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الامن.
ودعت وزارة الخارجية الليبية في بيان صدر ليل السبت الاحد الى "عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن بعد وقوع عدوان فرنسي بريطاني امريكي على ليبيا الدولة المستقلة العضو في الأمم المتحدة، وهو امر يهدد الأمن والسلم الدوليين".
وتبنى مجلس الامن الدولي الخميس قرارا يقضي باتخاذ "جميع الاجراءات اللازمة" لحماية المدنيين في ليبيا. وينص القرار ايضا على ان يقوم الامين العام للامم المتحد باطلاع المجلس في غضون سبعة ايام على سير تطبيق القرار.
واوضح دبلوماسي في الامم المتحدة ان اجتماع مجلس الامن الذي عقد الاثنين تقرر بطلب من السفير الصيني لي باودونغ الذي يتولى حاليا الرئاسة الدورية للمجلس بعد تلقي الرسالة الليبية.
ويشن الائتلاف الدولي منذ السبت عمليات قصف متتالية ضد نظام الزعيم الليبي معمر القذافي ما يثير بعض الانتقادات.
وندد رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين الاثنين بالقرار الدولي معتبرا انه يشبه "دعوة من العصور الوسطى لحملة صليبية" ويكشف عن نزعة اميركية للجوء الى القوة ضد دول اخرى.
ومن الجانب الالماني اعلن وزير الخارجية غيدو فسترفيلي ان انتقادات الجامعة العربية للحملة العسكرية على ليبيا تثبت صحة التحفظات الالمانية الشديدة على العملية العسكرية.
واعلن في بروكسل "لقد قلنا بوضوح منذ البداية اننا لن نشارك" في الائتلاف الدولي.
واضاف "هذا يعني اننا نعتبر ان ثمة مخاطر" متاتية عن العملية العسكرية الجارية "وعندما نسمع ما قالته الجامعة العربية امس (الاحد)، نتثبت من صحة الدوافع التي كانت تثير قلقنا".
وروسيا والمانيا من الدول الخمس التي امتنعت عن التصويت على القرار الخميس.
وصرح موسى الاحد ان "ما حدث في ليبيا يختلف عن الهدف من الحظر الجوي الذي كنا نريد منه حماية المدنيين وليس قصف مدنيين اضافيين". لكنه عاد واكد الاثنين "نحن نحترم قرار مجلس الامن الدولي ولا تعارض (بين موقف الجامعة العربية) وهذا القرار".