الصفحات
سياسة
محتجون ليبيون عبثوا بصور القذافي في مكاتب حكومية
وأكد مصدر رفيع المستوى موثوق به من مدينة بنغازي "للهدهد الدولية" أن السلطة الليبية عمدت إلى استئجار كتائب تشاديه وماليه لقمع شباب بنغازى، وقد باشرت مهمتها حوالي السادسة والنصف من مساء الخميس 18 فبراير انطلاقا من شارع جمال عبد الناصر أين يجتمع المحتجون، كما تم إرسال كتيبتين إلى مدينة البيضاء بالجبل الأخضر.
ويضيف المصدر أن النظام الليبي لا يثق بالأمن الليبي مؤكدا : "إن ما يجري في بنغازي مأساة حقيقية وجرم في حق الإنسانية، إن الوضع خطير جدا، البارحة سقط 18 قتيلا في مدينة البيضاء من بينهم طفلة لقد كانت مذبحة حقيقية، و في بنغازي سقط 12 قتيلا فضلا عن عشرات الجرحى".
نحن لا نستسلم... ننتصر أو نموت.... وهذه ليست النهاية... بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والأجيال التي تليه، مفردات قالها شيخ المجاهدين عمر المختار وهو في طريقه إلى المشنقة، رفعها شباب بنغازي وجعلها تيمته لإسقاط حكم معمر القذافي .
المعارض الليبي المقيم بلندن جمعة القماطي صرح للهدهد الدولية بقوله : "الوضع الميداني في مناطق شرق ليبيا عنيف جدا والاشتباكات متواصلة بحدة والدماء تسيل بغزارة وجماجم الرجال منتثرة بالشوارع بفعل الرصاص، نحن نستغيث للعالم لإنقاذ شبابنا التي تسيل دماءه في الطرقات، على الإعلام العربي والاجنبي نقل جرائم معمر القذافي لقد استأجر مرتزقة ليذبحوا أبناء ليبيا، مجازر ترتكب بحق سكان بنغازي والبيضة و المرج ودرنة والقبة شحات، وطبرق، وجدابيا، والكفرة، والزنتان لقد تجاوز عدد القتلى 100 شهيد وهذا أكيد وعلى مسؤوليتي فيما فاق عدد الجرحى 700 جريح والمستشفيات تعيش حالة من الهلع ونقص في الأدوية المسعفة وطبعا لا يسمح بدخول التعزيزات الطبية.
إذا كان الشعب الليبي هو الذي يحكم وأن السلطة في يده لماذا يقابل بالرصاص الحي منذ أول لحظة خرج فيها للتظاهر السلمي، والمطالبة بحقه في الحرية".
ويضيف القماطي :"قبل قليل قام أعضاء اللجان الثورية بقطع التيار الكهربائي وشبكة اتصالات الموبايل في مدينة الزنتان لمنع تسرب المعلومات وإخفاء جريمتهم، لكن سكانها صامدون وكلهم إصرار وتحد ومعنوياتهم عالية، أحد الشبان جازف بحياته وتنقل خارج الزنتان ليبعث برسالة مفادها أن المواطنين هناك لن يتراجعوا حتى لو تمت إبادتهم".
واعتبر الدكتور إبراهيم قويدر رئيس منظمة العمل العربية سابقا أن الاستخدام المفرط للقوة وصمة عار كبيرة على جبين مستعمليها، وناشد قويدر القيادة الليبية إيقاف العنف وتحكيم العقل وضبط النفس، والاستماع إلى صوت الشباب الثائر، ومنحهم حرية التعبير عن مطالبهم المشروعة الداعية إلى تحقيق العدالة الاجتماعية.
وقال قويدر : "أدعو إلى وقف نزيف الدماء حفاظًا على وطننا لأن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد هؤلاء الشباب وبعقول مفكريه، فالعنف لا يولد إلا العنف". الصحفي الليبي م. ص المقيم ببنغازي قال "للهدهد الدولية" قصتنا حزينة جدا وكما قال الشاعر الشعبي : "مادري ليش أحنا قصتنا دوم حزينة .. ودراما سودا تلهينا" اللجان الثورية اجبروا طلبة المدراس والموظفين وشيوخ القبائل على الخروج والتجمع وسط المدينة، مشيعين أنهم يريدون تمكين كل أسرة من مبلغ 5000 دينار منحة من معمر، طبعا هذه خدعة يلجأ إليها أعضاء اللجان الثورية في كل مرة لكن لن تنطلي على الجماهير، سنة 1991 وعد القذافي بمنح كل عائلة مبلغ 10 الاف دولار ولازال الليبيون ينتظرون إلى حد هذه الساعة".
ويضيف المصدر أن النظام الليبي لا يثق بالأمن الليبي مؤكدا : "إن ما يجري في بنغازي مأساة حقيقية وجرم في حق الإنسانية، إن الوضع خطير جدا، البارحة سقط 18 قتيلا في مدينة البيضاء من بينهم طفلة لقد كانت مذبحة حقيقية، و في بنغازي سقط 12 قتيلا فضلا عن عشرات الجرحى".
نحن لا نستسلم... ننتصر أو نموت.... وهذه ليست النهاية... بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والأجيال التي تليه، مفردات قالها شيخ المجاهدين عمر المختار وهو في طريقه إلى المشنقة، رفعها شباب بنغازي وجعلها تيمته لإسقاط حكم معمر القذافي .
المعارض الليبي المقيم بلندن جمعة القماطي صرح للهدهد الدولية بقوله : "الوضع الميداني في مناطق شرق ليبيا عنيف جدا والاشتباكات متواصلة بحدة والدماء تسيل بغزارة وجماجم الرجال منتثرة بالشوارع بفعل الرصاص، نحن نستغيث للعالم لإنقاذ شبابنا التي تسيل دماءه في الطرقات، على الإعلام العربي والاجنبي نقل جرائم معمر القذافي لقد استأجر مرتزقة ليذبحوا أبناء ليبيا، مجازر ترتكب بحق سكان بنغازي والبيضة و المرج ودرنة والقبة شحات، وطبرق، وجدابيا، والكفرة، والزنتان لقد تجاوز عدد القتلى 100 شهيد وهذا أكيد وعلى مسؤوليتي فيما فاق عدد الجرحى 700 جريح والمستشفيات تعيش حالة من الهلع ونقص في الأدوية المسعفة وطبعا لا يسمح بدخول التعزيزات الطبية.
إذا كان الشعب الليبي هو الذي يحكم وأن السلطة في يده لماذا يقابل بالرصاص الحي منذ أول لحظة خرج فيها للتظاهر السلمي، والمطالبة بحقه في الحرية".
ويضيف القماطي :"قبل قليل قام أعضاء اللجان الثورية بقطع التيار الكهربائي وشبكة اتصالات الموبايل في مدينة الزنتان لمنع تسرب المعلومات وإخفاء جريمتهم، لكن سكانها صامدون وكلهم إصرار وتحد ومعنوياتهم عالية، أحد الشبان جازف بحياته وتنقل خارج الزنتان ليبعث برسالة مفادها أن المواطنين هناك لن يتراجعوا حتى لو تمت إبادتهم".
واعتبر الدكتور إبراهيم قويدر رئيس منظمة العمل العربية سابقا أن الاستخدام المفرط للقوة وصمة عار كبيرة على جبين مستعمليها، وناشد قويدر القيادة الليبية إيقاف العنف وتحكيم العقل وضبط النفس، والاستماع إلى صوت الشباب الثائر، ومنحهم حرية التعبير عن مطالبهم المشروعة الداعية إلى تحقيق العدالة الاجتماعية.
وقال قويدر : "أدعو إلى وقف نزيف الدماء حفاظًا على وطننا لأن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد هؤلاء الشباب وبعقول مفكريه، فالعنف لا يولد إلا العنف". الصحفي الليبي م. ص المقيم ببنغازي قال "للهدهد الدولية" قصتنا حزينة جدا وكما قال الشاعر الشعبي : "مادري ليش أحنا قصتنا دوم حزينة .. ودراما سودا تلهينا" اللجان الثورية اجبروا طلبة المدراس والموظفين وشيوخ القبائل على الخروج والتجمع وسط المدينة، مشيعين أنهم يريدون تمكين كل أسرة من مبلغ 5000 دينار منحة من معمر، طبعا هذه خدعة يلجأ إليها أعضاء اللجان الثورية في كل مرة لكن لن تنطلي على الجماهير، سنة 1991 وعد القذافي بمنح كل عائلة مبلغ 10 الاف دولار ولازال الليبيون ينتظرون إلى حد هذه الساعة".
