حضر اللقاء ممثلون عن جمعيات نسائية تهتم بقضايا المراة
وانعقد اللقاء في مجالين متوازيين، اذ نظمت ندوة علمية دولية إلى جانب مجال التبادل والشراكات بين الجمعيات المشاركة. وقد تميزت الندوة العلمية بحضور مختصين في قضايا الهجرة كالدكتورة ماريو بوتلار من جامعة خروننخن بهولندا والانتربولوجية منى فهيم من كوليج دوفرانس.اما المجال الثاني فقد خصص لتقديم النشاطات والمشاريع الجمعوية والثقافية وتحقيق شراكة بين المجتمع المدني في الضفتين ووضع إطار لاستقبال الكفاءات النسائية.
تميزت افتتاحية الدورة بحضور حكومي متميز. وإن كان محمد عامر الوزير المنتدى لدى الوزير الأول، المكلف بشئون الجالية أكد عن مقاربة جديدة في خطابه السياسي في مجال الهجرة، مشدد عل ضرورة بناء سياسة جديدة تنطلق من اندماج المغاربة في بلدان الإقامة، فإن خطاب السيدة نزهة الصقلي وزيرة التنمية الاجتماعية و الأسرة و لطيفة أخرباش كاتبة الدولة لدى وزير الشئون الخارجية والتعاون تميزت بالرتابة والدفاع عن السياسة الحكومية والخوض في العموميات.
وترأست السيدة خديجة أغريب، برلمانية في حزب العمل بهولندا، ورشة الانخراط في الشأن السياسي. وقد تميز النقاش بالحدة من طرف أنصار مشاركة المغربية بالخارج في الانتخابات البرلمانية في 2012 و معارضيه.
كما تصدرت ظاهرة دعارة بعض المغربيات في الخليج ونظرة المجتمع العربي إلى المرأة المغربية ورشة مغربيات في الخليج وشهدت نقاشا مطولا انتهى بما يشبه الإجماع على مسئولة الدولة عن حماية هده الشريحة الهشة التي تعتبر عرضة لمافيا الاتجار في النساء. كما تم تحميل الإعلام العربي مسؤولية نقل صورة نمطية عن المرأة المغربية.
وفي الندوة العلمية الدولية التي حضرتها مجموعة من الأكاديميات و المتخصصات في قضايا الهجرة النسائية، ركزت الدكتورة ماريو بوتلار على مغربيات الجيل الثاني بهولندا وصراعهن المرير ضد ضغط التقاليد ونظرة المجتمع الهولندي لتحقيق مكتسب الاستقلال الفكري والمالي، كما ركزت على دور الدين الإيجابي في عملية الإندماج المثالية للشابات المغربيات بهولندا.
كما كان للكفاءات النسائية نصيب من الاهتمام بهده الندوة حيت ثم وضع أفكار لخلق قاعدة بيانات لكفاءات نسائية بالخارج و الاستفادة من مجال خبراتهن.
واعتبر ادريس اليازني في البيان الختامي أن هده الندوة حققت أهدافها بتسليط الضوء على الدور المهم الذي لعبته و تلعبه النساء بالمساهمة الإيجابية في الإندماج ببلدان الاستقبال مع المحافظة على الخصوصية المغربية.
وضرب موعدا للحضور في مراكش السنة القادمة. رجاء علواني، من مؤسسة زهور بمدينة هارلم بهولندا، أشارت أن دورة هده السنة تبقى أحسن من سابقتها في إشارة إلى أن المجلس أخد بانتقادات مشاركين السنة الماضية. كما عبرت نادية بوراس، مؤرخة بجامعة ليدن بهولندا، عن أن تبادل التجارب بين المشاركين يبقى أهم أهداف هذه الندوة.
و في انتظار رفع الرأي الاستشاري إلى عاهل المغرب، تبقى إنتظارات مغاربة العالم رهينة بيد المؤسسات التنفيذية وتعدد الفاعلين في حقل الهجرة، وإلى أن تتبلور هده الأفكار إلى برامج واضحة تبقى أمال مغاربة العالم معلقة على قرارات استشارية غير ملزمة
تميزت افتتاحية الدورة بحضور حكومي متميز. وإن كان محمد عامر الوزير المنتدى لدى الوزير الأول، المكلف بشئون الجالية أكد عن مقاربة جديدة في خطابه السياسي في مجال الهجرة، مشدد عل ضرورة بناء سياسة جديدة تنطلق من اندماج المغاربة في بلدان الإقامة، فإن خطاب السيدة نزهة الصقلي وزيرة التنمية الاجتماعية و الأسرة و لطيفة أخرباش كاتبة الدولة لدى وزير الشئون الخارجية والتعاون تميزت بالرتابة والدفاع عن السياسة الحكومية والخوض في العموميات.
وترأست السيدة خديجة أغريب، برلمانية في حزب العمل بهولندا، ورشة الانخراط في الشأن السياسي. وقد تميز النقاش بالحدة من طرف أنصار مشاركة المغربية بالخارج في الانتخابات البرلمانية في 2012 و معارضيه.
كما تصدرت ظاهرة دعارة بعض المغربيات في الخليج ونظرة المجتمع العربي إلى المرأة المغربية ورشة مغربيات في الخليج وشهدت نقاشا مطولا انتهى بما يشبه الإجماع على مسئولة الدولة عن حماية هده الشريحة الهشة التي تعتبر عرضة لمافيا الاتجار في النساء. كما تم تحميل الإعلام العربي مسؤولية نقل صورة نمطية عن المرأة المغربية.
وفي الندوة العلمية الدولية التي حضرتها مجموعة من الأكاديميات و المتخصصات في قضايا الهجرة النسائية، ركزت الدكتورة ماريو بوتلار على مغربيات الجيل الثاني بهولندا وصراعهن المرير ضد ضغط التقاليد ونظرة المجتمع الهولندي لتحقيق مكتسب الاستقلال الفكري والمالي، كما ركزت على دور الدين الإيجابي في عملية الإندماج المثالية للشابات المغربيات بهولندا.
كما كان للكفاءات النسائية نصيب من الاهتمام بهده الندوة حيت ثم وضع أفكار لخلق قاعدة بيانات لكفاءات نسائية بالخارج و الاستفادة من مجال خبراتهن.
واعتبر ادريس اليازني في البيان الختامي أن هده الندوة حققت أهدافها بتسليط الضوء على الدور المهم الذي لعبته و تلعبه النساء بالمساهمة الإيجابية في الإندماج ببلدان الاستقبال مع المحافظة على الخصوصية المغربية.
وضرب موعدا للحضور في مراكش السنة القادمة. رجاء علواني، من مؤسسة زهور بمدينة هارلم بهولندا، أشارت أن دورة هده السنة تبقى أحسن من سابقتها في إشارة إلى أن المجلس أخد بانتقادات مشاركين السنة الماضية. كما عبرت نادية بوراس، مؤرخة بجامعة ليدن بهولندا، عن أن تبادل التجارب بين المشاركين يبقى أهم أهداف هذه الندوة.
و في انتظار رفع الرأي الاستشاري إلى عاهل المغرب، تبقى إنتظارات مغاربة العالم رهينة بيد المؤسسات التنفيذية وتعدد الفاعلين في حقل الهجرة، وإلى أن تتبلور هده الأفكار إلى برامج واضحة تبقى أمال مغاربة العالم معلقة على قرارات استشارية غير ملزمة


الصفحات
سياسة








