نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


مقتل متظاهرين عمانيين اثنين برصاص الشرطة في ولاية "صحار" شمال مسقط




مسقط - اكد مصدر امني عماني لوكالة فرانس برس ان متظاهرين عمانيين قتلا برصاص مطاطي اطلقته الشرطة خلال مواجهات شمال مسقط الاحد، فيما اصيب خمسة آخرون بجروح. و قالت مصادر رسمية عمانية أن السلطات أفرجت عن جميع المعتقلين وعددهم 41 شابا على خلفية الاعتصامات التي شهدتها ولاية صحار العمانية (230كم شمال مسقط) بناء على أمر من السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان الذي قالت مصادر أنه توجه شخصيا إلى ولاية صحار. وقالت مصادر طبية أن قتيلا ثالثا توفي متأثرا بطلق ناري.


مقتل متظاهرين عمانيين اثنين برصاص الشرطة في ولاية "صحار" شمال مسقط
وقال المصدر الامني "قتل شخصان برصاص مطاطي اطلقته الشرطة العمانية واصيب خمسة آخرون خلال مواجهات في صحار (تبعد حوالى 200 كلم شمال مسقط) عندما حاولت مجموعة من المتظاهرين التقدم باتجاه مركز للشرطة". واضاف المصدر ان المتظاهرين "قاموا باحراق بعض السيارات".

وفي وقت لاحق، ذكرت وكالة الانباء العمانية الرسمية ان "مجموعة من المتظاهرين بولاية صحار قامت باعمال شغب ادت الى تدمير عدد من الممتلكات العامة والخاصة".

وتابعت الوكالة ان "الشرطة وفرق مكافحة الشغب تصدت لهذه المجموعة المخربة حرصا للحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم مما ادى الى وقوع اصابات".

وكان شهود عيان اكدوا لفرانس برس في وقت سابق ان الشرطة العمانية اطلقت قنابل مسيلة للدموع خلال مواجهات مع حوالى 250 متظاهر في صحار معظمهم من العاطلين عن العمل الذين يطالبون بايجاد فرص عمل لهم.

وحاول المتظاهرون في صحار التقدم باتجاه مركز للشرطة التي تدخل عناصرها وحاولوا تفريق التظاهرة قبل ان يطلقوا الرصاص المطاطي وقنابل مسيلة للدموع.

وتراجع بعد ذلك المتظاهرون الذين كانوا يهتفون مطالبين بايجاد فرص عمل ورفع الاجور ومكافحة الفساد، نحو دوار يطلق عليه اسم الكرة الارضية، وتمركزوا هناك، قبل ان يطلقوا على الدوار اسم "دوار الاصلاح".

وتاتي هذه المواجهات بعد يوم من الاعلان عن سلسلة تقديمات اجتماعية تشمل رفع المخصصات المالية الشهرية للطلاب وانشاء هيئة مستقلة لحماية المستهلك ودراسة انشاء جمعيات تعاونية وتخفيض نسبة مساهمة موظفي الخدمة المدنية في نظام التقاعد.

وكان حوالى 300 عماني بينهم نساء تظاهروا في 18 شباط/فبراير بشكل سلمي في وسط مسقط للمطالبة برفع الرواتب وباصلاحات سياسية، من دون ان تحدث مواجهات مع الشرطة.

وفي الوقت الذي اعتصم فيه أعضاء مجلس الشورى داخل مبنى المجلس قالت مصادر رسمية من القصر أن السلطان قابوس أوقف العمل بمرسوم التشكيل الوزاري المحدود الذي أثار حفيظة المعتصمين والمثقفين الذين أصدروا بيانا يستنكرون فيه النقلات المحدودة التي تم فيها تدوير المناصب من دون إحداث تغيير جوهري يتفق مع طموحات الشعب.

قالت وكالة الأنباء العمانية الرسمية إن الأحداث التي تجري في ولاية صحار العمانية إنها " مجموعة مخربة بدأت التخريب منذ فجر أمس وحتى اليوم في ولاية صحار وأدت الى تعطيل حركة السير من والى ولاية صحار حيث قامت هذه المجموعة بقطع الشارع الرئيسي في الولاية ومنع المواطنين من الذهاب إلى أعمالهم ".

وأضافت الوكالة في ثاني خبر تبثه عن الأحداث في صحار منذ أمس إن المجموعة " قامت بإحراق عدد من السيارات الحكومية والخاصة وناقلة نفط وتدمير عدد من الممتلكات الحكومية والخاصة بينها منزل والي صحار وإحراق مركز تابع للشرطة في ولاية صحار والاعتداء على بعض أعضاء مجلس الشورى".

وواصلت الوكالة نقلا فيما يبدو عن مصدر أمني أن " أفراد الشرطة حاولوا احتواء الموقف منذ يوم أمس غير أن هذه المجموعة قامت بمهاجمة الشرطة مما أدى الى وقوع إصابات بين أفرادها وقد اضطر أفراد الشرطة إلى الدفاع عن أنفسهم وأدى ذلك إلى وقوع إصابات بين هذه المجموعة" .

ولم تذكر الوكالة العمانية ما إذا كان هناك وفيات، فيما أكد مصدر طبي أن هناك حالتي وفاة أحداها لشخص يدعى عبدالله الغملاسي من ولاية صحم الملاصقة لصحار فيما لم يذكر المصدر اسم المتوفى الثاني.

وقالت مصادر من داخل قبة مجلس الشورى أن بعض الأعضاء اعتصموا داخل مبنى المجلس احتجاجا على استعمال العنف ضد المعتصمين، .

ويعتصم أكثر من أربعين كاتبا ومثقفا الآن أمام مجلس الشورى معبرين عن احتجاجهم لاستخدام العنف ضد المعتصمين في ولاية صحار.


ا ف ب - د ب ا
الاحد 27 فبراير 2011