
واوضحت المصادر ان المهاجمين تمكنوا من اقتحام المبنى واخراج معتقلين كانوا في داخله. وقالت مصادر طبية وشهود عيان لوكالة فرانس برس ان "11 شخصا قتلوا بينهم امراة واحدة على الاقل وغالبيتهم من عناصر الامن في الهجوم الذي شنه المسلحون على مبنى المخابرات (...) كما اصيب 11 شخصا على الاقل بحروح".
وبحسب الشهود تمكنت مجموعة المهاجمين من "دخول المبنى ومن اخراج مطلوبين". وشوهد المهاجمون وعدد غير محدد من المعتقلين الذين تم تحريرهم يغادرون المكان وهم يهللون.
كما ذكر شهود آخرون ان المسلحين والمعتقلين المحررين شوهدوا وهم يستقلون حافلة وصلت الى المكان ضمن عملية يبدو انها مدبرة بعناية وغير مسبوقة.
وفي هذا السياق، قالت مصادر محلية لوكالة فرانس برس ان المعتقلين الذين تم تحريرهم، ولم يتم تحديد عددهم، يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة.
وصرح شهود عيان لوكالة فرانس برس في وقت سابق ان "مسلحين مجهولين ... هاجموا مبنى الادارة العامة للامن السياسي (المخابرات) في حي التواهي القريب من مرفأ عدن عند السابعة والنصف (04,30 تغ)".
وبحسب الشهود استخدم المسلحون قاذفات الآر بي جي والرشاشات والقنابل اليدوية. الى ذلك، افاد الشهود انهم شاهدوا سيارات اسعاف في المكان الذي سارعت قوى الامن الى اغلاقه. واكدت مصادر محلية لوكالة فرانس برس ان الهجوم "نفذه على الارجح عناصر من القاعدة". وذكرت المصادر ان اثنين من المهاجمين اشتبكوا مع قوات الامن بعد الهجوم.
وعدن هي كبرى مدن الجنوب وتخضع لانتشار امني مكثف حال حتى الآن دون انتشار التحركات الاحتجاجية الواسعة التي ينظمها انصار الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال في المدينة التي كانت عاصمة اليمن الجنوبي السابق.
وتشن السلطات اليمنية حربا مفتوحة على تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الذي نتج عن اندماج فرعي القاعدة في السعودية واليمن. وكانت القاعدة اصدرت بيانا وزع السبت تعهدت فيه "باشعال الارض" تحت نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح.
كما حرضت في البيان نفسه قبائل منطقة مأرب الشرقية على الوقوف في وجه الحكومة.
وبحسب الشهود تمكنت مجموعة المهاجمين من "دخول المبنى ومن اخراج مطلوبين". وشوهد المهاجمون وعدد غير محدد من المعتقلين الذين تم تحريرهم يغادرون المكان وهم يهللون.
كما ذكر شهود آخرون ان المسلحين والمعتقلين المحررين شوهدوا وهم يستقلون حافلة وصلت الى المكان ضمن عملية يبدو انها مدبرة بعناية وغير مسبوقة.
وفي هذا السياق، قالت مصادر محلية لوكالة فرانس برس ان المعتقلين الذين تم تحريرهم، ولم يتم تحديد عددهم، يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة.
وصرح شهود عيان لوكالة فرانس برس في وقت سابق ان "مسلحين مجهولين ... هاجموا مبنى الادارة العامة للامن السياسي (المخابرات) في حي التواهي القريب من مرفأ عدن عند السابعة والنصف (04,30 تغ)".
وبحسب الشهود استخدم المسلحون قاذفات الآر بي جي والرشاشات والقنابل اليدوية. الى ذلك، افاد الشهود انهم شاهدوا سيارات اسعاف في المكان الذي سارعت قوى الامن الى اغلاقه. واكدت مصادر محلية لوكالة فرانس برس ان الهجوم "نفذه على الارجح عناصر من القاعدة". وذكرت المصادر ان اثنين من المهاجمين اشتبكوا مع قوات الامن بعد الهجوم.
وعدن هي كبرى مدن الجنوب وتخضع لانتشار امني مكثف حال حتى الآن دون انتشار التحركات الاحتجاجية الواسعة التي ينظمها انصار الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال في المدينة التي كانت عاصمة اليمن الجنوبي السابق.
وتشن السلطات اليمنية حربا مفتوحة على تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الذي نتج عن اندماج فرعي القاعدة في السعودية واليمن. وكانت القاعدة اصدرت بيانا وزع السبت تعهدت فيه "باشعال الارض" تحت نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح.
كما حرضت في البيان نفسه قبائل منطقة مأرب الشرقية على الوقوف في وجه الحكومة.