نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي


ملتم كامبول سعيدة بشغف المجتمعات العربية بالدراما التركية




القاهرة - أكدت الممثلة التركية ملتم كامبول أن السينما في بلادها مرت بعدة مراحل من الصعود والهبوط المتتالي أثرت بشكل واضح على الصناعة بشكل عام وعلى العاملين فيها لكنها ترى أن الفترة الحالية من أبرز مراحل الصعود والتفوق.


ملتم كامبول سعيدة بشغف المجتمعات العربية بالدراما التركية
وقالت كامبول ردا على سؤال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في ندوة لفيلمها "المتاهة" إن السينما التركية كانت في أفضل مراحلها خلال فترة السبعينيات حيث قدمت نوعيات مختلفة من الأعمال وأعدادا تقدر بالعشرات سنويا قبل أن تتراجع في الثمانينيات لتنحصر في أفلام عن الحب والجنس بعضها ينتمي لأفلام "البورنو" التي كانت رائجة بشدة في ذلك الوقت.

وأضافت في ندوة أعقبت فيلمها في مهرجان الاسكندرية السينمائي مساء الخميس إن فترة التسعينيات من القرن الماضي كانت من أبرز فترات الهبوط وشهدت أفول بريق السينما التركية لكنها عادت للتوهج مجددا مع بداية الألفية الجديدة بفضل الكثير من العوامل السياسية والإقتصادية إضافة إلى الدور المهم لشباب السينمائيين الذين حملوا على عاتقهم تغيير الواقع السينمائي التركي للأفضل ونجحوا بالفعل في ذلك.

وأوضحت ملتم كامبول أن المخرجين الشباب في بلادها يستطيعون الأن أكثر من أي وقت مضى أن يعبروا عن أنفسهم وعن مجتمعهم بشكل مختلف تماما عما كانت عليه الأمور في الماضي مما جعلهم يقدمون تجارب كثيرة مختلفة أظهرت مدى تطور التجربة السينمائية التركية ومدى القدرة على تطوير الصناعة بالكامل وجني الأرباح منها.

وردا على سؤال أخر حول أيهما أقوى في تركيا الدراما التليفزيونية أم السينمائية قالت الممثلة التركية إنهما "يقفان على مسافة واحدة من حيث الأهمية وأن العاملين في كليهما يتنافسون للتطوير وتقديم الافضل دائما".

وأشارت إلى أنها سعيدة ومثلها كل فنان تركي بحالة الشغف الظاهرة في المجتمعات العربية تجاه الدراما التركية وأن هذا يدعم مساعيهم لتقديم أعمال أكثر وأفضل خاصة مع تزايد الطلب على شرائها.

وقالت إنها تتابع من السينما العربية الأفلام المصرية وأن أخر فيلم أعجبها كان فيلم "ميكروفون" للمخرج أحمد عبد الله منوهة إلى أن سر اهتمامها بالسينما المصرية يرجع إلى أن أول أفلامها السينمائية "الخريف" عرض في مهرجان الاسكندرية عام 1994 وأنها شاركت من قبل كعضو لجنة تحكيم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وكرم مهرجان الأسكندرية السينمائي ملتم كامبول في حفل الإفتتاح مساء أمس الأول الأربعاء ضمن مجموعة من السينمائيين المكرمين كما عرض مساء الخميس فيلمها "المتاهة" للمخرج تولجا أورنيك والذي يتناول محاولات أمنية مستمرة لوقف عملية إرهابية كبرى في العاصمة التركية اسطنبول.

وأشارت كامبول إلى أن فيلم "المتاهة" يقدم طرحا جريئا وانتقادات مباشرة لطريقة العمل داخل الأجهزة الأمنية الهامة من خلال تفاصيل الحياة اليومية ومهام العمل التي يقوم بها فريق أمني موكل به القبض على مجموعة تخطط لعمل إرهابي كبير.

وأوضحت أن دورها كشرطية ودورها المليء بالحركة والمطاردات والمعارك كان تحديا صعبا جدا ليس بسبب المشاهد العنيفة التي كانت الأسهل بالنسبة لها.

وتابعت "تعلمت في شبابي رياضات الدفاع عن النفس الصينية لكن صعوبة الدور تكمن في التحولات السريعة في طبيعة الشخصية التي قدمتها وتنقلها من مشاعر الأمومة إلى اللامبالاة إلى الوقوع في الحب وسط هذا الجو المشحون بالمطاردات والدماء والأحزان".

وقالت إنها شخصيا لا تؤمن بالنساء اللاتي ينتظرن الفارس القادم على ظهر حصان أبيض لخطفهن والذي يخوض بالنيابة عنهن كل معاركهن "المرأة في تركيا حاليا تمارس جميع المهن وتنافس الرجل في كل المجالات أيا كانت صعوبتها أو خطورتها" على حد قولها.

د ب أ
الجمعة 14 سبتمبر 2012