
رفسنجاني وسط ولديه مهدي وفائزة
وحمل هؤلاء صورا لموسوي ومناديل خضراء، في اشارة الى اللون الذي اختاره الاخير لحملته الانتخابية.
وشارك موسوي ترافقه زوجته زهرة رهنورد في هذه المسيرة وتحدث الى الحشد، وفق شهود.
وكتب على اللافتات التي رفعتها المسيرة بحسب المصادر نفسها "لم نقدم ضحايا للقبول بصناديق مزورة" و"لقد كتبنا محبة (عبر التصويت) لكنهم قرأوها ديكتاتورية".
وبعد تجمع استمر خمس ساعات، بدأ المتظاهرون يتفرقون مساء بهدوء. ولم يسجل اي حادث يذكر.
ومنذ الثلاثاء، لا تزال تغطية وسائل الاعلام الاجنبية للتظاهرات "غير القانونية" او اي حدث غير مدرج في "برنامج" وزارة الثقافة ممنوعة، وذلك بعدما اتهمت وزارة الخارجية وسائل اعلام غربية لم تحددها بانها "ناطقة باسم مثيري الشغب".
ويطالب المتظاهرون بالغاء الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 حزيران/يونيو والتي انتهت باعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد وفق ارقام رسمية يرفضها موسوي والمرشحان الاخران الخاسران مهدي كروبي ومحسن رضائي.
واعلن مجلس صيانة الدستور الذي ينظر في اعتراضات المرشحين الثلاثة، الخميس ان الشكاوى تتعلق ب646 مخالفة.
وقال المتحدث باسم المجلس عباس علي كادخوداي ان المخالفات تتصل خصوصا ب"عدم وجود بطاقات اقتراع وتاخير في تسليمها" اضافة الى "تشجيع على التصويت لمرشح واحد".
واوضح المجلس انه سيستمع السبت الى المعترضين الثلاثة، على ان يدلي برأيه حول اعادة فرز الاصوات في موعد اقصاه الاحد.
والخميس، خصصت الصحيفة الاصلاحية "اعتماد ملي" صفحتها الاولى ل"الحركة الصامتة في طهران" والمطالبة بالغاء الانتخابات، ناشرة ثلاث صور لمسيرة الاربعاء على صفحة كاملة.
وفي الوقت نفسه، دعت ميليشيا الباسيج التي تدافع عن نظام احمدي نجاد اعضاءها الى المشاركة في صلاة الجمعة في طهران والتي سيؤمها المرشد الاعلى اية الله علي خامنئي.
وفي ظل اتساع موجة الاعتراض، ظهرت بوادر انقسام داخل السلطة.
فمجلس الخبراء الذي يضم 86 من رجال الدين والمكلف الاشراف على نشاط المرشد الاعلى خامنئي، رحب "بالمشاركة الحماسية والاسطورية والنشطة ل84% من الشعب الثوري" نهار الانتخابات، من دون ان يأتي على ذكر نتيجة هذه الانتخابات.
وكان احمدي نجاد اتهم الرئيس الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني الذي يترأس هذا المجلس بانه يقف وراء حملة موسوي.
وكان اية الله عبد الكريم موسوي اردبيلي دعا الاربعاء "المسؤولين المعنيين" الى التعامل مع اعتراضات المرشحين "في شكل محايد" والتوصل الى "حكم مقنع".
وهو رابع مسؤول ديني رفيع يوجه نداء مماثلا منذ السبت.
وتحدثت الصحافة ايضا عن "مشادات كلامية وصدامات" بين نواب محافظين الاربعاء خلال جلسة مغلقة.
واعتقل مزيد من المعارضين فيما منع اثنان من ابناء رفسنجاني هما نجله مهدي وابنته فايزة من مغادرة البلاد بسبب دورهما المفترض في التظاهرات، وفق وكالة فارس للانباء. والاربعاء، اظهر التلفزيون الرسمي فايزة هاشمي (46 عاما) وسط المتظاهرين مرتدية التشادور.
وجدد النظام الايراني عبر سفارته في بروكسل الخميس، تنديده ب"الدعم الاجنبي غير المبرر" للمتظاهرين "الفوضويين".
وشارك موسوي ترافقه زوجته زهرة رهنورد في هذه المسيرة وتحدث الى الحشد، وفق شهود.
وكتب على اللافتات التي رفعتها المسيرة بحسب المصادر نفسها "لم نقدم ضحايا للقبول بصناديق مزورة" و"لقد كتبنا محبة (عبر التصويت) لكنهم قرأوها ديكتاتورية".
وبعد تجمع استمر خمس ساعات، بدأ المتظاهرون يتفرقون مساء بهدوء. ولم يسجل اي حادث يذكر.
ومنذ الثلاثاء، لا تزال تغطية وسائل الاعلام الاجنبية للتظاهرات "غير القانونية" او اي حدث غير مدرج في "برنامج" وزارة الثقافة ممنوعة، وذلك بعدما اتهمت وزارة الخارجية وسائل اعلام غربية لم تحددها بانها "ناطقة باسم مثيري الشغب".
ويطالب المتظاهرون بالغاء الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 حزيران/يونيو والتي انتهت باعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد وفق ارقام رسمية يرفضها موسوي والمرشحان الاخران الخاسران مهدي كروبي ومحسن رضائي.
واعلن مجلس صيانة الدستور الذي ينظر في اعتراضات المرشحين الثلاثة، الخميس ان الشكاوى تتعلق ب646 مخالفة.
وقال المتحدث باسم المجلس عباس علي كادخوداي ان المخالفات تتصل خصوصا ب"عدم وجود بطاقات اقتراع وتاخير في تسليمها" اضافة الى "تشجيع على التصويت لمرشح واحد".
واوضح المجلس انه سيستمع السبت الى المعترضين الثلاثة، على ان يدلي برأيه حول اعادة فرز الاصوات في موعد اقصاه الاحد.
والخميس، خصصت الصحيفة الاصلاحية "اعتماد ملي" صفحتها الاولى ل"الحركة الصامتة في طهران" والمطالبة بالغاء الانتخابات، ناشرة ثلاث صور لمسيرة الاربعاء على صفحة كاملة.
وفي الوقت نفسه، دعت ميليشيا الباسيج التي تدافع عن نظام احمدي نجاد اعضاءها الى المشاركة في صلاة الجمعة في طهران والتي سيؤمها المرشد الاعلى اية الله علي خامنئي.
وفي ظل اتساع موجة الاعتراض، ظهرت بوادر انقسام داخل السلطة.
فمجلس الخبراء الذي يضم 86 من رجال الدين والمكلف الاشراف على نشاط المرشد الاعلى خامنئي، رحب "بالمشاركة الحماسية والاسطورية والنشطة ل84% من الشعب الثوري" نهار الانتخابات، من دون ان يأتي على ذكر نتيجة هذه الانتخابات.
وكان احمدي نجاد اتهم الرئيس الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني الذي يترأس هذا المجلس بانه يقف وراء حملة موسوي.
وكان اية الله عبد الكريم موسوي اردبيلي دعا الاربعاء "المسؤولين المعنيين" الى التعامل مع اعتراضات المرشحين "في شكل محايد" والتوصل الى "حكم مقنع".
وهو رابع مسؤول ديني رفيع يوجه نداء مماثلا منذ السبت.
وتحدثت الصحافة ايضا عن "مشادات كلامية وصدامات" بين نواب محافظين الاربعاء خلال جلسة مغلقة.
واعتقل مزيد من المعارضين فيما منع اثنان من ابناء رفسنجاني هما نجله مهدي وابنته فايزة من مغادرة البلاد بسبب دورهما المفترض في التظاهرات، وفق وكالة فارس للانباء. والاربعاء، اظهر التلفزيون الرسمي فايزة هاشمي (46 عاما) وسط المتظاهرين مرتدية التشادور.
وجدد النظام الايراني عبر سفارته في بروكسل الخميس، تنديده ب"الدعم الاجنبي غير المبرر" للمتظاهرين "الفوضويين".