نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :


من المواجهة الى التعاون ... عنوان جديد ومثير لتطورات الملف النووي الإيراني شرقا وغربا




طهران - فيينا - اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الخميس ان طهران مستعدة "لتبادل الوقود النووي والتعاون" في ملفها النووي مع الدول الست الكبرى، مؤكدا ان الغرب انتقل في تعاطيه مع هذا الملف من سياسة المواجهة الى التعاون.


من المواجهة الى التعاون ... عنوان جديد ومثير لتطورات الملف النووي الإيراني شرقا وغربا

وقال احمدي نجاد في خطاب القاه الخميس في مشهد (شمال غرب) ونقله التلفزيون مباشرة ان "في السابق كانوا يطالبون بوقف (البرنامج النووي الايراني)، اليوم وافقوا على تبادل الوقود النووي والمشاركة في بناء مفاعلات ومحطات نووية. لقد انتقلوا من سياسة المواجهة الى التعاون".
واضاف "نحن نرحب بتبادل الوقود النووي وبالتعاون النووي وببناء مفاعلات ومحطات نووية. نحن مستعدون للتعاون".

وتنتظر الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس في فيينا موافقة ايران المبدئية على نقل جزء من يورانيومها المنخفض التخصيب الى الخارج وهي موافقة يتوقع ان ترفقها ايران بطلب ادخال تعديلات حول كمية اليورانيوم والجدول الزمني لنقله.
ويعتبر التوصل الى اتفاق بين ايران والدول الكبرى النووية حاسما لتهدئة التوترات التي يثيرها برنامج ايران النووي المثير للجدل الذي تقول طهران انه محض مدني بينما تشتبه الدول الغربية في انه يخفي انتاج قنبلة ذرية.

وتتصدر مسالة التخصيب الملف حيث انه اذا كان اليورانيوم المنخفض التخصيب يستخدم في المحطات النووية المدنية، يستعمل ايضا عندما يخصب بنسبة 90% لصنع السلاح النووي.
وافادت وكالة مهر الايرانية ان علي اصغر سلطانية مندوب ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية "سيلتقي الخميس في فيينا" مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي و"سيسلمه رد ايران".
واضافت الوكالة استنادا الى "مسؤول مطلع" ان "ايران توافق على الاطار الذي اعد اثناء مفاوضات فيينا لتسليم الوقود المخصص لمفاعل الابحاث في طهران لكنها اقترحت ادخال تعديلات على نص مشروع الاتفاق".


وحذرت الولايات المتحدة طهران من اي رفض للايفاء بالتزاماتها مؤكدة انها "مستعدة" للرد على هذا الاحتمال لكن موسكو طلبت التحلي ب"اكبر قدر من الصبر" مع طهران بينما اعتبرت باريس التي تتخذ مواقف مثيرة في هذا الملف عبر وزير خارجيتها برنار كوشنير ان طهران "تضيع الوقت".
ويرى دبلوماسيون غربيون ان "مشروع الاتفاق" ينص على ان تسلم ايران من الان وحتى نهاية 2009، ما بين 1200 الى 1500 كلغ من اليورانيوم المنخفض التخصيب دون 5% -رغم معارضة مجلس الامن الدولي- لتخصيبه بنسبة 19,75% في روسيا قبل ان تقوم فرنسا بانتاج "وحدات نووية" لمفاعل طهران للابحاث الذي يعمل تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتقول طهران ان هذا اليورانيوم المخصب سيستعمل فقط لاغراض طبية.

وقد تكون "التعديلات" التي تحدثت عنها طهران متعلقة باجراءات تسليم اليورانيوم وكميته. كما من المحتمل ايضا ان تسعى ايران المستاءة من مواقف باريس الشديدة الانتقاد، الى الحد من دور فرنسا في معالجة اليورانيوم.



ا ف ب
الخميس 29 أكتوبر 2009