
مير حسين موسوي تصعيد التحدي
ولم تجرؤ اي شخصية سياسية من قبل على توجيه انتقادات بهذه الشدة الى خامنئي منذ تولي مهامه عام 1989.
وسحب هذا البيان لفترة وجيزة عن موقوع صحيفة موسوي على الانترنت غير انه اعيد نشره بنصه الكامل بعد قليل بدون ذكر اي توضيح مع اضافة عنوان "لا تدعوا المنافقين والمزورين يسرقون منكم راية الدفاع عن الجمهورية الاسلامية".
وندد موسوي ب"مشروع يتخطى فرض حكومة غير مرغوب بها على الشعب، وصولا الى فرض حياة سياسية جديدة على البلاد".
ووجه اخطر اتهاماته الى خامنئي في سياق تناوله الحجة التي عرضها في خطبة الجمعة للتأكيد على صحة اعادة انتخاب احمدي نجاد.
وكان خامنئي اعلن الجمعة ان "آليات النظام في بلدنا لا تسمح بحصول تزوير بفارق 11 مليون صوت"، في اشارة الى الفارق في الاصوات بين احمد نجاد ومير حسين موسوي المرشح المحافظ المعتدل الذي حل ثانيا، متسائلا "كيف يمكن التزوير بفارق 11 مليون صوت؟".
ورد موسوي السبت قائلا "ان كان هذا الحجم الهائل من التزوير والتلاعب بالاصوات .. الذي افقد الناس الثقة، يستخدم باعتباره الدليل الدامغ على عدم حصول تزوير، فان هذا يطعن في الطابع الجمهوري للنظام نفسه ويثبت عمليا ان الاسلام لا يتفق مع الجمهورية".
ويتبنى موسوي باستمرار منذ الاعلان السبت عن فوز احمدي نجاد في الانتخابات مواقف معارضة للمرشد الاعلى متحديا في كل مرة دعواته ومواقفه.
فحين صادق خامنئي في 13 حزيران/يونيو على اعادة انتخاب احمدي نجاد ووصفها ب"عيد عظيم"، طعن زعيم المعارضة في النتائج.
وحين طالبه خامنئي الاحد بمواصلة الحركة الاحتجاجية بالسبل القانونية حصرا، حرص موسوي في اليوم التالي على المشاركة في تظاهرة ضخمة جرت في وسط العاصمة.
واخيرا حين اعلن المرشد الاعلى الثلاثاء انه يمكن القيام باعادة فرز جزئية للاصوات ان كان ذلك ضروريا، كرر موسوي في اليوم التالي تمسكه بالغاء النتائج.
وتشكل تصريحات موسوي الاخيرة اخطر تحد لسلطة المرشد الاعلى حتى الان.
والقى خامنئي خطبة في صلاة الجمعة على حشد من عشرات الالاف كان يفترض ان يضع حدا للاحتجاجات والتظاهرات.
وطالب بصورة خاصة بوقف التظاهرات مؤكدا انه "لن يرضخ للشارع".
وتجاهل موسوي هذا الطلب السبت موصيا "المسؤولين بعدم الاكتفاء بالتمهيد لتجمعات سلمية من اجل اعادة الهدوء، بل بتشجيع مثل هذه التجمعات".
واكد موسوي في البيان ان مطالبته بالغاء نتائج الانتخابات هي حق ثابت، متعهدا "الوقوف دائما الى جانب" الايرانيين دفاعا عن حقوقهم المشروعة.
وقال موسوي معلقا على المسار الذي يرى ان البلاد تسلكه "ان هذا المصير سوف يسعد مجموعتين: مجموعة وقفت ضد الامام (الخميني) منذ بداية الثورة ورأت في النظام الاسلامي طغيانا للصالحين الذين يريدون سوق الناس قسرا الى الجنة".
وتابع "والمجموعة الثانية هي التي تدعي الدفاع عن حقوق الشعب وترى في الاسلام عقبة على طريق قيام جمهورية".
وحض موسوي على حماية اصوات الشعب مؤكدا "ان لم تقابل ثقة الناس بحماية اصواتهم وان لم يتمكنوا من الدفاع عن حقوقهم بتحركات مدنية سلمية، فسوف تظهر في المستقبل طرق اخرى خطيرة تقع مسؤوليتها على اولئك الذين لا يسمحون بسلوك سلمي".
واكد موسوي تمسكه "القوي" بالمطالبة بالغاء نتائج الانتخابات وتنظيم انتخابات جديدة.
وقال ان هذا الطلب "ينبغي ان تنظر فيه لجنة موثوق بها وينبغي ان لا تستبعد مسبقا امكانية ان يفضي الى نتيجة".
وهو بحسب الموقع "خامس بيان يوجهه مير حسين موسوي الى الشعب الايراني النبيل".
وسحب هذا البيان لفترة وجيزة عن موقوع صحيفة موسوي على الانترنت غير انه اعيد نشره بنصه الكامل بعد قليل بدون ذكر اي توضيح مع اضافة عنوان "لا تدعوا المنافقين والمزورين يسرقون منكم راية الدفاع عن الجمهورية الاسلامية".
وندد موسوي ب"مشروع يتخطى فرض حكومة غير مرغوب بها على الشعب، وصولا الى فرض حياة سياسية جديدة على البلاد".
ووجه اخطر اتهاماته الى خامنئي في سياق تناوله الحجة التي عرضها في خطبة الجمعة للتأكيد على صحة اعادة انتخاب احمدي نجاد.
وكان خامنئي اعلن الجمعة ان "آليات النظام في بلدنا لا تسمح بحصول تزوير بفارق 11 مليون صوت"، في اشارة الى الفارق في الاصوات بين احمد نجاد ومير حسين موسوي المرشح المحافظ المعتدل الذي حل ثانيا، متسائلا "كيف يمكن التزوير بفارق 11 مليون صوت؟".
ورد موسوي السبت قائلا "ان كان هذا الحجم الهائل من التزوير والتلاعب بالاصوات .. الذي افقد الناس الثقة، يستخدم باعتباره الدليل الدامغ على عدم حصول تزوير، فان هذا يطعن في الطابع الجمهوري للنظام نفسه ويثبت عمليا ان الاسلام لا يتفق مع الجمهورية".
ويتبنى موسوي باستمرار منذ الاعلان السبت عن فوز احمدي نجاد في الانتخابات مواقف معارضة للمرشد الاعلى متحديا في كل مرة دعواته ومواقفه.
فحين صادق خامنئي في 13 حزيران/يونيو على اعادة انتخاب احمدي نجاد ووصفها ب"عيد عظيم"، طعن زعيم المعارضة في النتائج.
وحين طالبه خامنئي الاحد بمواصلة الحركة الاحتجاجية بالسبل القانونية حصرا، حرص موسوي في اليوم التالي على المشاركة في تظاهرة ضخمة جرت في وسط العاصمة.
واخيرا حين اعلن المرشد الاعلى الثلاثاء انه يمكن القيام باعادة فرز جزئية للاصوات ان كان ذلك ضروريا، كرر موسوي في اليوم التالي تمسكه بالغاء النتائج.
وتشكل تصريحات موسوي الاخيرة اخطر تحد لسلطة المرشد الاعلى حتى الان.
والقى خامنئي خطبة في صلاة الجمعة على حشد من عشرات الالاف كان يفترض ان يضع حدا للاحتجاجات والتظاهرات.
وطالب بصورة خاصة بوقف التظاهرات مؤكدا انه "لن يرضخ للشارع".
وتجاهل موسوي هذا الطلب السبت موصيا "المسؤولين بعدم الاكتفاء بالتمهيد لتجمعات سلمية من اجل اعادة الهدوء، بل بتشجيع مثل هذه التجمعات".
واكد موسوي في البيان ان مطالبته بالغاء نتائج الانتخابات هي حق ثابت، متعهدا "الوقوف دائما الى جانب" الايرانيين دفاعا عن حقوقهم المشروعة.
وقال موسوي معلقا على المسار الذي يرى ان البلاد تسلكه "ان هذا المصير سوف يسعد مجموعتين: مجموعة وقفت ضد الامام (الخميني) منذ بداية الثورة ورأت في النظام الاسلامي طغيانا للصالحين الذين يريدون سوق الناس قسرا الى الجنة".
وتابع "والمجموعة الثانية هي التي تدعي الدفاع عن حقوق الشعب وترى في الاسلام عقبة على طريق قيام جمهورية".
وحض موسوي على حماية اصوات الشعب مؤكدا "ان لم تقابل ثقة الناس بحماية اصواتهم وان لم يتمكنوا من الدفاع عن حقوقهم بتحركات مدنية سلمية، فسوف تظهر في المستقبل طرق اخرى خطيرة تقع مسؤوليتها على اولئك الذين لا يسمحون بسلوك سلمي".
واكد موسوي تمسكه "القوي" بالمطالبة بالغاء نتائج الانتخابات وتنظيم انتخابات جديدة.
وقال ان هذا الطلب "ينبغي ان تنظر فيه لجنة موثوق بها وينبغي ان لا تستبعد مسبقا امكانية ان يفضي الى نتيجة".
وهو بحسب الموقع "خامس بيان يوجهه مير حسين موسوي الى الشعب الايراني النبيل".