
مير حسين موسوي وزوجتة السيدة زهرة رهنورد
على صعيد آخر فجر "ارهابي" نفسه بعد ظهر السبت في ضريح الامام الخميني في طهران، ما اسفر عن سقوط ثلاثة جرحى على الاقل، بحسب ما ذكرت وسائل الاعلام الايرانية.
وقال نائب قائد الشرطة الايرانية حسين ساجدينيا بحسب ما نقلت عنه وكالتا فارس ومهر للانباء ان "ارهابيا فجر حزامه الناسف في ضريح الامام الخميني"، مشيرا الى ان "المهاجم قتل واصيب احد زوار الضريح بجروح".
من جهته، ذكر تلفزيون "برس تي في" ان الاعتداء اسفر عن قتيل وجريحين، من دون ان يوضح مصدر خبره.
ونقلت وكالة الانباء الطلابية الايرانية عن "مسؤولي الضريح" قولهم ان الجريحين اصيبا بجروح "سطحية".
وقالت وكالة الانباء الايرانية من دون ان تذكر مصادر، ان ثلاثة جرحى سقطوا، بينهم مواطنان من بلد عربي لم يذكر.
ويأتي هذا الاعتداء في وقت تتظاهر فيه المعارضة في وسط طهران على الرغم من تحذيرات المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي. وكان خامنئي حذر في خطبة صلاة امس الجمعة من امكانية ان يستغل احد ما هذه التظاهرات الاحتجاجية على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد، لتنفيذ عمل ارهابي.
وآية الله روح الله الخميني هو قائد الثورة الاسلامية في ايران التي اطاحت بنظام الشاه محمد رضا بهلوي في 1979 حين عاد الخميني من المنفى وتوفي بعد عشر سنوات.
والضريح عبارة عن مجمع ضخم من عدة ابنية، والانفجار وقع في المكان الذي يخلع فيه الزوار احذيتهم قبل الدخول الى المجمع.
وفي سياق تكرار الاحداث والتوترات في طهران نفى مسؤول في القضاء الايراني المعلومات التي تحدثت عن منع اثنين من ابناء الرئيس الايراني الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني من مغادرة ايران، كما ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية.
وقال حسين ذبحي مساعد مدعي عام طهران "لم ترد اي معلومة الى النيابة العامة تتعلق بمنع الاشخاص المعنيين من مغادرة البلاد".
واضاف ان النيابة هي الجهة الوحيدة المخولة منع المواطنين من مغادرة البلاد.
والخميس، نقلت وكالة فارس للانباء عن مصدر مطلع ان القضاء الايراني منع اثنين من ابناء الرئيس الايراني الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني هما فائزة ومهدي من مغادرة الاراضي الايرانية لضلوعهما في تظاهرات المعارضة.
واكد المصدر انه "تم اثبات دورهما في التحريض وتنظيم التظاهرات غير القانونية والتوتر واعمال التدمير الاخيرة".
وهاجم الرئيس محمود احمدي نجاد الذي اعلن فوزه في انتخابات 12 حزيران/يونيو، بشدة رفسنجاني وابناءه خلال الحملة الانتخابية، مؤكدا انهم استفادوا من امتيازات مالية.
وبعد اعلان النتائج، اكد انه سيضاعف جهوده لمكافحة الفساد الاقتصادي والاثراء غير المشروع لبعض المسؤولين.
وقامت فائزة هاشمي (46 عاما) بدور اساسي في اواسط التسعينات، وخصوصا حين انتخبت نائبة عن طهران. وانشأت اول صحيفة نسائية "زان" وقامت بالدفاع عن حقوق النساء ما عرضها لانتقادات حادة من جانب المحافظين.
وقد اعلنت مؤخرا دعمها لترشيح مير حسين موسوي.
اما مهدي هاشمي (40 عاما) فهو قريب جدا من والده. وكان نائبا لوزير النفط في حكومة الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي (1997-2005).
وامس الجمعة، رفض المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية اية الله علي خامنئي الاتهامات الموجهة لرفسنجاني الذي يتولى ادارة جمعية الخبراء، وهي احدى هيئات النظام الايراني.
وقال نائب قائد الشرطة الايرانية حسين ساجدينيا بحسب ما نقلت عنه وكالتا فارس ومهر للانباء ان "ارهابيا فجر حزامه الناسف في ضريح الامام الخميني"، مشيرا الى ان "المهاجم قتل واصيب احد زوار الضريح بجروح".
من جهته، ذكر تلفزيون "برس تي في" ان الاعتداء اسفر عن قتيل وجريحين، من دون ان يوضح مصدر خبره.
ونقلت وكالة الانباء الطلابية الايرانية عن "مسؤولي الضريح" قولهم ان الجريحين اصيبا بجروح "سطحية".
وقالت وكالة الانباء الايرانية من دون ان تذكر مصادر، ان ثلاثة جرحى سقطوا، بينهم مواطنان من بلد عربي لم يذكر.
ويأتي هذا الاعتداء في وقت تتظاهر فيه المعارضة في وسط طهران على الرغم من تحذيرات المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي. وكان خامنئي حذر في خطبة صلاة امس الجمعة من امكانية ان يستغل احد ما هذه التظاهرات الاحتجاجية على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد، لتنفيذ عمل ارهابي.
وآية الله روح الله الخميني هو قائد الثورة الاسلامية في ايران التي اطاحت بنظام الشاه محمد رضا بهلوي في 1979 حين عاد الخميني من المنفى وتوفي بعد عشر سنوات.
والضريح عبارة عن مجمع ضخم من عدة ابنية، والانفجار وقع في المكان الذي يخلع فيه الزوار احذيتهم قبل الدخول الى المجمع.
وفي سياق تكرار الاحداث والتوترات في طهران نفى مسؤول في القضاء الايراني المعلومات التي تحدثت عن منع اثنين من ابناء الرئيس الايراني الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني من مغادرة ايران، كما ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية.
وقال حسين ذبحي مساعد مدعي عام طهران "لم ترد اي معلومة الى النيابة العامة تتعلق بمنع الاشخاص المعنيين من مغادرة البلاد".
واضاف ان النيابة هي الجهة الوحيدة المخولة منع المواطنين من مغادرة البلاد.
والخميس، نقلت وكالة فارس للانباء عن مصدر مطلع ان القضاء الايراني منع اثنين من ابناء الرئيس الايراني الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني هما فائزة ومهدي من مغادرة الاراضي الايرانية لضلوعهما في تظاهرات المعارضة.
واكد المصدر انه "تم اثبات دورهما في التحريض وتنظيم التظاهرات غير القانونية والتوتر واعمال التدمير الاخيرة".
وهاجم الرئيس محمود احمدي نجاد الذي اعلن فوزه في انتخابات 12 حزيران/يونيو، بشدة رفسنجاني وابناءه خلال الحملة الانتخابية، مؤكدا انهم استفادوا من امتيازات مالية.
وبعد اعلان النتائج، اكد انه سيضاعف جهوده لمكافحة الفساد الاقتصادي والاثراء غير المشروع لبعض المسؤولين.
وقامت فائزة هاشمي (46 عاما) بدور اساسي في اواسط التسعينات، وخصوصا حين انتخبت نائبة عن طهران. وانشأت اول صحيفة نسائية "زان" وقامت بالدفاع عن حقوق النساء ما عرضها لانتقادات حادة من جانب المحافظين.
وقد اعلنت مؤخرا دعمها لترشيح مير حسين موسوي.
اما مهدي هاشمي (40 عاما) فهو قريب جدا من والده. وكان نائبا لوزير النفط في حكومة الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي (1997-2005).
وامس الجمعة، رفض المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية اية الله علي خامنئي الاتهامات الموجهة لرفسنجاني الذي يتولى ادارة جمعية الخبراء، وهي احدى هيئات النظام الايراني.