الامام الشيعي موسى الصدر المختفي منذ ثلاثين عاما في ليبيا
وقال موسى للصحافيين اثر لقائه الرئيس اللبناني ميشال سليمان "الحديث تطرق الى موضوع المشاركة اللبنانية في القمة، ولبنان سيشارك في هذه القمة ولا نزاع على هذا الامر".
واضاف "اما كيف ومستوى التمثيل وغيرهما من الامور مسالة متوقفة على الوضع اللبناني ولدينا الوقت الكافي لهذا الامر".
وتستضيف ليبيا القمة العربية في 27 و28 اذار/مارس المقبل. وترتبط مسالة مشاركة لبنان فيها بالموقف اللبناني من ضلوع الزعيم الليبي معمر القذافي في تغييب الامام الشيعي موسى الصدر قبل ثلاثين عاما.
وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري حمل في اب/اغسطس 2008 الزعيم الليبي "مسؤولية شخصية" عن اختفاء الصدر.
وقال بري في الذكرى الثلاثين للاختفاء الغامض للامام الشيعي "نقول لرأس النظام الليبي معمر القذافي، ان اخفاء الامام الصدر ورفيقيه مسؤوليتكم الشخصية ولن يسكت هذه المسؤولية (...) كل سياسات الانفتاح".
وجاء موقف رئيس مجلس النواب غداة اتهام القضاء اللبناني المختص الزعيم الليبي بالتحريض على "خطف" الصدر بما يؤدي الى "الحث على الاقتتال الطائفي" وهي تهمة تصل عقوبتها الى الاعدام.
وكان الصدر وصل الى ليبيا بدعوة رسمية منها في 25 اب/اغسطس 1978 يرافقه مساعده الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين. وشوهد في هذا البلد للمرة الاخيرة في 31 اب/اغسطس ومنذ ذلك الحين انقطعت اخباره مع رفيقيه.
من جهة اخرى، اكد موسى ان الدول العربية ستقف الى جانب لبنان في حال تعرضه لهجوم اسرائيلي.
وقال موسى للصحافيين اثر لقائه وزير الخارجية اللبناني علي الشامي "اذا كان هناك تخطيط لهجمة اخرى واعتداء آخر على لبنان، فلا يمكن أن يمر بسهولة ابدا، لاننا وعينا لهذا الدرس من العام 2006 والموقف العربي يقف وراء لبنان ومعه".
واضاف "ليس هناك فقط تهديدات، هناك خروق بالآلاف في منطقة الحدود والمناطق الجنوبية ما يشير الى ان الموقف معقد ومتوتر".
وتاتي تصريحات موسى وسط تصاعد التهديدات المتبادلة بين اسرائيل من جهة وحزب الله اللبناني وسوريا من جهة اخرى.
واكد الامين العام لحزب الله حسن نصرالله الثلاثاء ان حزب الله سيقصف البنى التحتية في اسرائيل، وهو "يملك الامكانات لذلك"، اذا هاجمت اسرائيل بنى تحتية في لبنان.
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم حذر في بداية شباط/فبراير اسرائيل من مغبة شن اي حرب على سوريا، لانها في هذه الحالة ستتحول الى "حرب شاملة" لن تسلم منها المدن الاسرائيلية على قوله.
وسبق ان خاض حزب الله نزاعا عسكريا مع اسرائيل في صيف العام 2006 اسفر عن اكثر من 1200 قتيل في الجانب اللبناني معظمهم من المدنيين وعن 160 قتيلا في الجانب الاسرائيلي.
ولم تتوقف الاعمال العسكرية بين الجانبين الا مع صدور القرار الدولي 1701 الذي واكبه انتشار للجيش اللبناني في الجنوب وتعزيز لقوة الامم المتحدة الموقتة (اليونيفيل).
واضاف "اما كيف ومستوى التمثيل وغيرهما من الامور مسالة متوقفة على الوضع اللبناني ولدينا الوقت الكافي لهذا الامر".
وتستضيف ليبيا القمة العربية في 27 و28 اذار/مارس المقبل. وترتبط مسالة مشاركة لبنان فيها بالموقف اللبناني من ضلوع الزعيم الليبي معمر القذافي في تغييب الامام الشيعي موسى الصدر قبل ثلاثين عاما.
وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري حمل في اب/اغسطس 2008 الزعيم الليبي "مسؤولية شخصية" عن اختفاء الصدر.
وقال بري في الذكرى الثلاثين للاختفاء الغامض للامام الشيعي "نقول لرأس النظام الليبي معمر القذافي، ان اخفاء الامام الصدر ورفيقيه مسؤوليتكم الشخصية ولن يسكت هذه المسؤولية (...) كل سياسات الانفتاح".
وجاء موقف رئيس مجلس النواب غداة اتهام القضاء اللبناني المختص الزعيم الليبي بالتحريض على "خطف" الصدر بما يؤدي الى "الحث على الاقتتال الطائفي" وهي تهمة تصل عقوبتها الى الاعدام.
وكان الصدر وصل الى ليبيا بدعوة رسمية منها في 25 اب/اغسطس 1978 يرافقه مساعده الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين. وشوهد في هذا البلد للمرة الاخيرة في 31 اب/اغسطس ومنذ ذلك الحين انقطعت اخباره مع رفيقيه.
من جهة اخرى، اكد موسى ان الدول العربية ستقف الى جانب لبنان في حال تعرضه لهجوم اسرائيلي.
وقال موسى للصحافيين اثر لقائه وزير الخارجية اللبناني علي الشامي "اذا كان هناك تخطيط لهجمة اخرى واعتداء آخر على لبنان، فلا يمكن أن يمر بسهولة ابدا، لاننا وعينا لهذا الدرس من العام 2006 والموقف العربي يقف وراء لبنان ومعه".
واضاف "ليس هناك فقط تهديدات، هناك خروق بالآلاف في منطقة الحدود والمناطق الجنوبية ما يشير الى ان الموقف معقد ومتوتر".
وتاتي تصريحات موسى وسط تصاعد التهديدات المتبادلة بين اسرائيل من جهة وحزب الله اللبناني وسوريا من جهة اخرى.
واكد الامين العام لحزب الله حسن نصرالله الثلاثاء ان حزب الله سيقصف البنى التحتية في اسرائيل، وهو "يملك الامكانات لذلك"، اذا هاجمت اسرائيل بنى تحتية في لبنان.
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم حذر في بداية شباط/فبراير اسرائيل من مغبة شن اي حرب على سوريا، لانها في هذه الحالة ستتحول الى "حرب شاملة" لن تسلم منها المدن الاسرائيلية على قوله.
وسبق ان خاض حزب الله نزاعا عسكريا مع اسرائيل في صيف العام 2006 اسفر عن اكثر من 1200 قتيل في الجانب اللبناني معظمهم من المدنيين وعن 160 قتيلا في الجانب الاسرائيلي.
ولم تتوقف الاعمال العسكرية بين الجانبين الا مع صدور القرار الدولي 1701 الذي واكبه انتشار للجيش اللبناني في الجنوب وتعزيز لقوة الامم المتحدة الموقتة (اليونيفيل).


الصفحات
سياسة








