
عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية
وأشار موسى إلى أن هذه الأفكار قوبلت بردود فعل إيجابية من الطرفين السوري والعراقي ، مشيرا إلى أنه سوف يتم عقد أربعة اجتماعات على المستوى الرباعي (سوريا والعراق والجامعة العربية وتركيا) خلال الفترة القادمة لاستكمال الجهود العربية والتركية لتطويق الأزمة.
وقال موسي ، في مؤتمر صحفي مشترك عقده مساء أمس مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم رئيس الدورة الـ132 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية عقب اختتام الاجتماعات ، :"إننا سنستأنف الاجتماع الرباعي الأسبوع القادم في اسطنبول وكذلك سوف نجتمع على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ، وربما تكون هناك جولة رابعة من الاجتماعات في الجامعة العربية لبحث هذا الموضوع".
وأضاف أن الوقت الحالي هو وقت العمل العربي والإقليمي سويا لتسوية هذه المسألة ، وقال إن "هناك عملا مهما سوف يتم بالتنسيق بين الجامعة العربية وتركيا وبترحيب ودعم من العراق وسوريا".
وردا على سؤال حول الإضافة الحقيقية التي قدمها اجتماع وزراء الخارجية إلى الأزمة العراقية السورية ، قال المعلم إن "الاجتماع الرباعي الذي جرى اليوم (الأربعاء) كان هاما للغاية وتم خلاله شرح وجهات النظر السورية والعراقية بكل موضوعية وكان الهدف هو أن نركز على الانفجارات الدامية التي حدثت في بغداد وذهب ضحيتها مدنيون شهداء".
وأضاف أن "سوريا أدانت هذا العمل الإجرامي مثل الجامعة العربية ، والبعد الأول لمعالجة الأزمة كان من خلال المبادرة الطيبة من الأمين العام والتي رحبنا بها" ، موضحا أن هناك سوء فهم حول حقيقة ما جرى لأن "الموقف السوري كان رافضا باستمرار لهذه الجريمة".
وحول ما يراه البعض تأخرا عربيا في معالجة هذه الأزمة ، أوضح المعلم أن "التحرك العربي لم يتأخر والدور العربي برز في دعوة الأمين العام لعقد هذا الاجتماع الرباعي في الجامعة العربية بيت العرب وهذا أمر جيد وحدث هام والنتائج التي خرجنا بها هامة جدا من حيث وقف الحملات الإعلامية وأبلغت الأمين العام ووزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو أن سوريا تستجيب لكل هذه المطالب والأفكار".
وردا على سؤال حول ما يقال بشأن تدويل الأزمة بين العراق وسوريا واحتمالات الذهاب إلى الأمم المتحدة ، قال وزير الخارجية السوري :"في اجتماع اليوم اتفقنا على أن يتم معالجة الأزمة من خلال الدور العربي ممثلا في الأمين العام وكذلك من خلال الوساطة التركية ، أي كما قال السيد عمرو موسي بالبعد العربي والإقليمي".
وأضاف المعلم :"أما بخصوص ما يتردد عن ذهاب العراق إلى الأمم المتحدة فهذا شأنهم ، فسوريا لا علاقة لها بالتفجيرات وهذا موقف سوريا وأؤكد أن الذهاب إلى التدويل من جانب العراق شأن عراقى لا يعنينا من قريب أو بعيد".
وحول ما تردد بشأن تقرير قدمه وفد العراق أمام وزراء الخارجية بشأن التفجيرات والأزمة مع سوريا ، قال المعلم :"لم يقدم السيد هوشيار زيباري (وزير الخارجية العراقي) أي تقرير إطلاقا .. ثانيا هو قال أكثر من مرة إن سوريا ليست متهما وهناك عناصر نعتقد أنهم موجودون في سوريا ويريدون دخول العملية السياسية في العراق وغير مسموح لهم".
وفي معرض رده على سؤال آخر حول أسباب اتهام سوريا ، قال المعلم :"لأنها لا تزال تمثل البعد القومي في منطقتنا ، لكننا نصغى لصوت الحكماء في العراق ونحن حريصون على كل قطرة دم عراقي ونستضيف في سوريا العراقيين ونشاطرهم رغيف الخبز ونأمل أن يعودوا إلى وطنهم ليساهموا في بنائه".
وتابع المعلم قائلا :"نحن نريد الدليل ونبحث عنه ونطالب به ولا نقبل بتسييس هذا الأمر لأغراض أخرى لأننا حريصون على الحقيقة ونحن جاهزون أن نضرب بيد من حديد إذا ثبت صحة هذا الأمر".
وأضاف وزير الخارجية السوري :"الذهاب إلى مجلس الأمن هو قرار سياسي من جانب العراق وأنا قلت هذا شأنهم فليذهبوا.. إذا أردا مجلس الأمن أن يحقق في الجرائم فليحقق في كل الجرائم التي حدثت في العراق منذ الغزو الأمريكي والذي أدى إلى مقتل أكثر من مليون مواطن عراقي".
و في هذا قال أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري مساء أمس الأربعاء إن مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري أشاد بالجهود المصرية المبذولة لرأب الصدع وإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وأضاف أبو الغيط ، في تصريحات صحفية عقب انتهاء اجتماع وزراء الخارجية العرب ، أن الجهود المصرية لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية مدعومة عربيا. وأوضح أن مختلف المتحدثين في اجتماع وزراء الخارجية العرب دعموا هذه الجهود وعبروا عن أملهم بأن تؤدي لإنهاء الأزمة الفلسطينية.
ولفت أبو الغيط إلى أن مصر أرسلت مقترحاتها للأطراف الفلسطينية المعنية ، وأنها تنتظر رد هذه الأطراف على مقترحاتها ، معربا عن أمله بأن تكون الجلسة المقبلة من الحوار الفلسطيني هي الأخيرة.
وقال موسي ، في مؤتمر صحفي مشترك عقده مساء أمس مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم رئيس الدورة الـ132 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية عقب اختتام الاجتماعات ، :"إننا سنستأنف الاجتماع الرباعي الأسبوع القادم في اسطنبول وكذلك سوف نجتمع على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ، وربما تكون هناك جولة رابعة من الاجتماعات في الجامعة العربية لبحث هذا الموضوع".
وأضاف أن الوقت الحالي هو وقت العمل العربي والإقليمي سويا لتسوية هذه المسألة ، وقال إن "هناك عملا مهما سوف يتم بالتنسيق بين الجامعة العربية وتركيا وبترحيب ودعم من العراق وسوريا".
وردا على سؤال حول الإضافة الحقيقية التي قدمها اجتماع وزراء الخارجية إلى الأزمة العراقية السورية ، قال المعلم إن "الاجتماع الرباعي الذي جرى اليوم (الأربعاء) كان هاما للغاية وتم خلاله شرح وجهات النظر السورية والعراقية بكل موضوعية وكان الهدف هو أن نركز على الانفجارات الدامية التي حدثت في بغداد وذهب ضحيتها مدنيون شهداء".
وأضاف أن "سوريا أدانت هذا العمل الإجرامي مثل الجامعة العربية ، والبعد الأول لمعالجة الأزمة كان من خلال المبادرة الطيبة من الأمين العام والتي رحبنا بها" ، موضحا أن هناك سوء فهم حول حقيقة ما جرى لأن "الموقف السوري كان رافضا باستمرار لهذه الجريمة".
وحول ما يراه البعض تأخرا عربيا في معالجة هذه الأزمة ، أوضح المعلم أن "التحرك العربي لم يتأخر والدور العربي برز في دعوة الأمين العام لعقد هذا الاجتماع الرباعي في الجامعة العربية بيت العرب وهذا أمر جيد وحدث هام والنتائج التي خرجنا بها هامة جدا من حيث وقف الحملات الإعلامية وأبلغت الأمين العام ووزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو أن سوريا تستجيب لكل هذه المطالب والأفكار".
وردا على سؤال حول ما يقال بشأن تدويل الأزمة بين العراق وسوريا واحتمالات الذهاب إلى الأمم المتحدة ، قال وزير الخارجية السوري :"في اجتماع اليوم اتفقنا على أن يتم معالجة الأزمة من خلال الدور العربي ممثلا في الأمين العام وكذلك من خلال الوساطة التركية ، أي كما قال السيد عمرو موسي بالبعد العربي والإقليمي".
وأضاف المعلم :"أما بخصوص ما يتردد عن ذهاب العراق إلى الأمم المتحدة فهذا شأنهم ، فسوريا لا علاقة لها بالتفجيرات وهذا موقف سوريا وأؤكد أن الذهاب إلى التدويل من جانب العراق شأن عراقى لا يعنينا من قريب أو بعيد".
وحول ما تردد بشأن تقرير قدمه وفد العراق أمام وزراء الخارجية بشأن التفجيرات والأزمة مع سوريا ، قال المعلم :"لم يقدم السيد هوشيار زيباري (وزير الخارجية العراقي) أي تقرير إطلاقا .. ثانيا هو قال أكثر من مرة إن سوريا ليست متهما وهناك عناصر نعتقد أنهم موجودون في سوريا ويريدون دخول العملية السياسية في العراق وغير مسموح لهم".
وفي معرض رده على سؤال آخر حول أسباب اتهام سوريا ، قال المعلم :"لأنها لا تزال تمثل البعد القومي في منطقتنا ، لكننا نصغى لصوت الحكماء في العراق ونحن حريصون على كل قطرة دم عراقي ونستضيف في سوريا العراقيين ونشاطرهم رغيف الخبز ونأمل أن يعودوا إلى وطنهم ليساهموا في بنائه".
وتابع المعلم قائلا :"نحن نريد الدليل ونبحث عنه ونطالب به ولا نقبل بتسييس هذا الأمر لأغراض أخرى لأننا حريصون على الحقيقة ونحن جاهزون أن نضرب بيد من حديد إذا ثبت صحة هذا الأمر".
وأضاف وزير الخارجية السوري :"الذهاب إلى مجلس الأمن هو قرار سياسي من جانب العراق وأنا قلت هذا شأنهم فليذهبوا.. إذا أردا مجلس الأمن أن يحقق في الجرائم فليحقق في كل الجرائم التي حدثت في العراق منذ الغزو الأمريكي والذي أدى إلى مقتل أكثر من مليون مواطن عراقي".
و في هذا قال أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري مساء أمس الأربعاء إن مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري أشاد بالجهود المصرية المبذولة لرأب الصدع وإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وأضاف أبو الغيط ، في تصريحات صحفية عقب انتهاء اجتماع وزراء الخارجية العرب ، أن الجهود المصرية لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية مدعومة عربيا. وأوضح أن مختلف المتحدثين في اجتماع وزراء الخارجية العرب دعموا هذه الجهود وعبروا عن أملهم بأن تؤدي لإنهاء الأزمة الفلسطينية.
ولفت أبو الغيط إلى أن مصر أرسلت مقترحاتها للأطراف الفلسطينية المعنية ، وأنها تنتظر رد هذه الأطراف على مقترحاتها ، معربا عن أمله بأن تكون الجلسة المقبلة من الحوار الفلسطيني هي الأخيرة.