ويقع النصب التذكاري في مركز توعية يهودي كان واحدا من الأماكن التي استهدفتها مجموعة من عشرة إرهابيين مدججين بالسلاح ينتمون لجماعة "العسكر الطيبة" المسلحة التي تتمركز في باكستان ، والذين وصلوا إلى مومباي عبر البحر في 26 تشرين ثان/نوفمبر 2008 وحاصروا المدينة لمدة ثلاثة أيام.
وهاجم المسلحون في ذلك الوقت أحد المقاهي، والذي كان يحظى بشعبية كبيرة لدى السائحين الأجانب، وأيضا محطة سكك حديد مزدحمة وفندقين فاخرين ومركزا يهوديا وأحد المستشفيات وأهدافا أخرى.
الإرهابي الوحيد الذي جرى القبض عليه هو أجمل كساب الذي حوكم وثبتت إدانته في مقتل أكثر من 70 شخصا. وفي عام 2012 حكم عليه بالإعدام شنقا وجرى تنفيذه.
ومازالت محكمة باكستانية تحاكم سبعة مشتبه بهم تم اتهامهم بالتخطيط والتمويل وتنفيذ هجوم مومباي.
وقالت وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج في تغريدة: "في الذكرى العاشرة أعرب عن تقديري العميق لضحايا وشهداء هجمات مومباي الإرهابية الخسيسة التي وقعات في 26/ 11. سوف نواصل السعي لتحقيق العدالة لأسرهم وأصدقائهم".
ووجهت سواراج الشكر لنظيرها الأمريكي مايك بومبيو لدعوته باكستان إلى تقديم منفذي الهجوم للعدالة.
وأعلن بومبيو في بيان عن مكافأة تصل لخمسة ملايين دولار لمن يقدم معلومات تؤدي إلى القبض على الأفراد المتورطين في الهجوم.
ولايزال العقل المدبر المشتبه فيه، حافظ سيد، طليقا في باكستان ولم يتم اتخاذ أي إجراء بحق أفراد من جهاز الاستخبارات الداخلية الباكستاني الذين يتهمهم المحققون الهنود بأنهم جزء من المؤامرة.
وجاء في بيان بومبيو: "إنها إهانة لأسر الضحايا أنه، لايزال بعد عشر سنوات، لم يتم إدانة هؤلاء الذين خططوا لهجوم مومباي على تورطهم".
وكان من بين الضحايا 18 من رجال الشرطة واثنان من أفراد القوات الخاصة في الأمن الوطني، وتكرمهم المدينة سنويا عند نصب "الشهيد" التذكاري في تشوباتي في 26 تشرن ثان/نوفمبر .
ووضع مسؤولون بارزون ،من بينهم ديفيندرا فادنفيس رئيس وزراء ولاية ماهاراشترا، أكاليل الزهور عند النصب التذكاري اليوم الاثنين ، ووقفوا دقيقة صمت مع أقارب رجال الأمن الذين لقوا حتفهم خلال الهجوم.
وتم تنظيم فعاليات أصغر عند محطة "تشهاتراباتي شيفاجي" للسكك الحديدية وفندقي "تاج" و"أوبروي".


الصفحات
سياسة









