واعلن مكتب الحكومة الاسرائيلية في بيان ان "سفارة الولايات المتحدة في اسرائيل اتصلت بمكتب الرئاسة (الاسرائيلية) لابلاغه بان المبعوث الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل لن يصل الى اسرائيل اليوم (الثلاثاء)".
واكد دبلوماسي في السفارة الاميركية في تل ابيب هذا الارجاء.
وقال الدبلوماسي لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن اسمه "انها مسألة لوجستية. لقد حصل تغيير في برنامج ميتشل في واشنطن وعليه المشاركة اليوم في مشاورات. وبالتالي ليس لديه الوقت للمجيء الى هنا كما كان يرغب".
وستجري الزيارة بحلول نهاية الشهر بعد اجتماع اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط (الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وروسيا) الذي يعقد الجمعة في موسكو.
وسيشارك في هذا الاجتماع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ممثل اللجنة الرباعية، الى جانب وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وكان من المنتظر اساسا ان يزور ميتشل هذا الاسبوع اسرائيل والضفة الغربية لاطلاق مفاوضات غير مباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
لكن العلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة غرقت في ازمة دبلوماسية خطيرة بسبب قرار الحكومة الاسرائيلية في 9 اذار/مارس ببناء 1600 مسكن في القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل وضمتها عام 1967. ولم تعترف المجموعة الدولية بهذا الضم.
وكان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات قال لوكالة فرانس برس الاثنين انه لم "يتحدد بعد موعد لعودة المبعوث الاميركي لعملية السلام في الشرق الاوسط جورج ميتشل الى المنطقة ولم نبلغ بعد بموعد الزيارة القادمة لكننا نامل ان يعود ميتشل ومعه جواب وقرار بالغاء قرار البناء الاستيطاني في القدس الشرقية".
واكد دبلوماسي في السفارة الاميركية في تل ابيب هذا الارجاء.
وقال الدبلوماسي لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن اسمه "انها مسألة لوجستية. لقد حصل تغيير في برنامج ميتشل في واشنطن وعليه المشاركة اليوم في مشاورات. وبالتالي ليس لديه الوقت للمجيء الى هنا كما كان يرغب".
وستجري الزيارة بحلول نهاية الشهر بعد اجتماع اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط (الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وروسيا) الذي يعقد الجمعة في موسكو.
وسيشارك في هذا الاجتماع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ممثل اللجنة الرباعية، الى جانب وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وكان من المنتظر اساسا ان يزور ميتشل هذا الاسبوع اسرائيل والضفة الغربية لاطلاق مفاوضات غير مباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
لكن العلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة غرقت في ازمة دبلوماسية خطيرة بسبب قرار الحكومة الاسرائيلية في 9 اذار/مارس ببناء 1600 مسكن في القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل وضمتها عام 1967. ولم تعترف المجموعة الدولية بهذا الضم.
وكان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات قال لوكالة فرانس برس الاثنين انه لم "يتحدد بعد موعد لعودة المبعوث الاميركي لعملية السلام في الشرق الاوسط جورج ميتشل الى المنطقة ولم نبلغ بعد بموعد الزيارة القادمة لكننا نامل ان يعود ميتشل ومعه جواب وقرار بالغاء قرار البناء الاستيطاني في القدس الشرقية".