
المبعوث الاميركي الخاص للشرق الاوسط جورج ميتشل
ويجرى ميتشل محادثات مكوكية مع الزعماء الفلسطينيين والاسرائيليين في محاولة للتوصل الى اتفاق لاستئناف الحوار المتوقف بين الجانبين. الا ان الفلسطينيين رفضوا الموافقة على بدء مفاوضات غير مباشرة الا بعد اتخاذ منظمة التحرير الفلسطينية قرارا بهذا الشان السبت.
وصرح كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات عقب المحادثات بين عباس وميتشل "من المبكر الحديث في الوقت الحالي عن اتفاق لبدء المفاوضات لان القيادة الفلسطينية، التي تتخذ القرارات، لم تجتمع بعد".
وقال عريقات الذي شارك في الاجتماع انه سيتم ابلاغ الاميركيين بالقرار الفلسطيني بعد اجتماع المنظمة، وان عباس من المرجح ان يلتقي ميتشل مرتين خلال عطلة نهاية الاسبوع.
وقال عريقات ان اعلانا اميركيا رسميا سيصدر يوم السبت او الاحد، مضيفا ان اجتماع الجمعة عالج "عددا من القضايا المتعلقة بالمفاوضات".
وفي وقت سابق الجمعة، اكد الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز خلال لقائه الموفد الاميركي على "اهمية المسائل الامنية" في جهود واشنطن لاطلاق مفاوضات سلام غير مباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين.
وقال بيريز خلال الاجتماع ان "تسوية المسائل الامنية يحتل اهمية قصوى "، مشيرا الى ان انسحاب القوات الاسرائيلية من قطاع غزة في 2005 "اعقبه اطلاق الاف الصواريخ" على اسرائيل. الا انه اكد على ان الدولة العبرية تريد السلام.
واكد بيريز الحائز نوبل للسلام والذي يشغل منصب الرئاسة الفخري ان الدولة العبرية تطمح الى "اتفاق سلام تاريخي مع الفلسطينيين يقود الى قيام دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل".
ويريد الفلسطينيون اعطاء الاولوية في برنامج المفاوضات الى حدود دولتهم الموعودة.
ويتوقع ان يبدأ الجانبان خلال ايام مفاوضات غير مباشرة بوساطة اميركية. الا ان الجانبين لا يتوقعان تحقيق اي انجاز مهم.
ولم تؤد المفاوضات المباشرة الى نتائج ملموسة وتوقفت في كانون الاول/ديسمبر 2008 بعد عام واحد على استئنافها اثر توقف دام سبعة اعوام.
وكان الهجوم الذي شنته اسرائيل على قطاع غزة وادى الى مقتل نحو 1400 فلسطيني، السبب في توقف تلك المحادثات.
ووافق الفلسطينيون في آذار/مارس على المشاركة في المحادثات غير المباشرة لكنهم تراجعوا بعد اعلان اسرائيل خطة لبناء 1600 وحدة سكنية في القدس الشرقية العربية المحتلة.
وبعدما تلقوا تأكيدات بشأن تعليق توسيع المستوطنات في القدس وافق الفلسطينيون على دراسة محاولة جديدة لاجراء مفاوضات غير مباشرة مع الدولة العبرية.
وما زالت الخلافات قائمة بين الجانبين حول القضايا الاساسية اي ترسيم حدود الدولة الفلسطينية المقبلة ووضع القدس والاستيطان في الضفة الغربية وعودة اللاجئين الفلسطينيين.
وصرح كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات عقب المحادثات بين عباس وميتشل "من المبكر الحديث في الوقت الحالي عن اتفاق لبدء المفاوضات لان القيادة الفلسطينية، التي تتخذ القرارات، لم تجتمع بعد".
وقال عريقات الذي شارك في الاجتماع انه سيتم ابلاغ الاميركيين بالقرار الفلسطيني بعد اجتماع المنظمة، وان عباس من المرجح ان يلتقي ميتشل مرتين خلال عطلة نهاية الاسبوع.
وقال عريقات ان اعلانا اميركيا رسميا سيصدر يوم السبت او الاحد، مضيفا ان اجتماع الجمعة عالج "عددا من القضايا المتعلقة بالمفاوضات".
وفي وقت سابق الجمعة، اكد الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز خلال لقائه الموفد الاميركي على "اهمية المسائل الامنية" في جهود واشنطن لاطلاق مفاوضات سلام غير مباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين.
وقال بيريز خلال الاجتماع ان "تسوية المسائل الامنية يحتل اهمية قصوى "، مشيرا الى ان انسحاب القوات الاسرائيلية من قطاع غزة في 2005 "اعقبه اطلاق الاف الصواريخ" على اسرائيل. الا انه اكد على ان الدولة العبرية تريد السلام.
واكد بيريز الحائز نوبل للسلام والذي يشغل منصب الرئاسة الفخري ان الدولة العبرية تطمح الى "اتفاق سلام تاريخي مع الفلسطينيين يقود الى قيام دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل".
ويريد الفلسطينيون اعطاء الاولوية في برنامج المفاوضات الى حدود دولتهم الموعودة.
ويتوقع ان يبدأ الجانبان خلال ايام مفاوضات غير مباشرة بوساطة اميركية. الا ان الجانبين لا يتوقعان تحقيق اي انجاز مهم.
ولم تؤد المفاوضات المباشرة الى نتائج ملموسة وتوقفت في كانون الاول/ديسمبر 2008 بعد عام واحد على استئنافها اثر توقف دام سبعة اعوام.
وكان الهجوم الذي شنته اسرائيل على قطاع غزة وادى الى مقتل نحو 1400 فلسطيني، السبب في توقف تلك المحادثات.
ووافق الفلسطينيون في آذار/مارس على المشاركة في المحادثات غير المباشرة لكنهم تراجعوا بعد اعلان اسرائيل خطة لبناء 1600 وحدة سكنية في القدس الشرقية العربية المحتلة.
وبعدما تلقوا تأكيدات بشأن تعليق توسيع المستوطنات في القدس وافق الفلسطينيون على دراسة محاولة جديدة لاجراء مفاوضات غير مباشرة مع الدولة العبرية.
وما زالت الخلافات قائمة بين الجانبين حول القضايا الاساسية اي ترسيم حدود الدولة الفلسطينية المقبلة ووضع القدس والاستيطان في الضفة الغربية وعودة اللاجئين الفلسطينيين.