تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


ميركل ووزير خارجيتها الى واشنطن لبحث ضبط الأسواق المالية وسحب الأسلحة النووية من ألمانيا




برلين ديبوره كول - يتوقع وصول المستشارة الالمانية انغيلا ميركل، غداة اعادة انتخابها، الى واشنطن الثلاثاء حيث ستتطرق في خطاب تلقيه امام الكونغرس الى مرور عشرين سنة على انهيار جدار برلين ومستقبل العلاقات الاطلسية.


المستشارة الالمانية انغيلا ميركل
المستشارة الالمانية انغيلا ميركل
وقبل ستة ايام من بداية الاحتفالات بذكرى سقوط الجدار في برلين، دعيت المستشارة التي تقود اكبر اقتصاد في اوروبا -في امتياز نادر- الى التعبير عن رايها امام مجلسي الكونغرس.
وبغض النظر عن الجانب الرسمي لهذا الخطاب، ستكون الزيارة ايضا فرصة للتباحث اثناء لقائها مع باراك اوباما في البيت الابيض، حول كبرى الملفات الدولية بما فيها افغانستان وايران وضبط الاسواق المالية ومكافحة التغيرات المناخية.

وستكون ميركل التي نشأت في جمهورية المانيا الديموقراطية الشيوعية (المانيا الشرقية سابقا)، ثاني زعيمة المانية فقط تلقي خطابا امام البرلمانيين الاميركيين بعد كونراد اديناور في العام 1957 الذي تحدث امام كل من مجلسي الكونغرس على حدة.
وقالت ميركل السبت في رسالة فيديو بثت على موقعها على الانترنت "انه لشرف كبير لي".

واوضحت ان هذه الزيارة "الى اصدقاء حقيقيين" ستكون فرصة "لتوجيه الشكر الى الولايات المتحدة" انها "رافقت بكثير من الحماسة والتعاطف" عملية اعادة توحيد المانيا التي بدات قبل عشرين سنة.
وبشان المؤتمر الدولي حول المناخ الذي سيعقد في كانون الاول/ديسمبر في كوبنهاغن، شددت ميركل على ان بلادها على غرار الاتحاد الاوروبي "ستحث على اتخاذ قرارات سياسية طموحة".
اما بشان الازمة الاقتصادية والمالية، فذكرت ميركل بانها لم تنته بعد و"اننا لم نتاكد من انها لن تتكرر".
وفي هذا الصدد، ستبحث ميركل مع اوباما في ضبط الاسواق المالية.

وقال جاكسون جينز من المعهد الاميركي للدراسات المعاصرة حول المانيا في واشنطن "ان الناس في برلين يعربون عن القلق الشديد من ان تكون واشنطن ربما اقل صرامة في مواصلة الاصلاحات وان تعود الى القواعد القديمة لمراقبة (الاسواق)".
لكن على ميركل ايضا ان تتوقع مطالب من واشنطن.
وقال جوزف برامل من الجمعية الالمانية للسياسة الخارجية ان المستشارة ستكون ساذجة اذا ظنت ان ليس هناك من شيء في المقابل لهذه الدعوة.

واعتبر الخبير "انها خطوة تستدعي خدمة في المقابل: وعلى الحكومة الالمانية ان تحمل قسطا اكبر من العبء الذي تحمله الولايات المتحدة على الصعيد العالمي" لا سيما في افغانستان.
وطالما كانت المستشارة تقوم بحملتها الانتخابية، لزمت واشنطن الصمت حول مطالبها، لكن الان وقد اعيد انتخابها، ستكون تلك المطالب اكثر الحاحا كما توقع برامل.

ولخص المحلل السياسي الالماني ان "فترة السماح انتهت"، مؤكدا ان نفوذ برلين قد يتراجع في واشنطن اذا رفضت المانيا ارسال المزيد من الجنود الى افغانستان ومنح مزيد من القروض لاستقرار باكستان او رفضت اعتماد سياسة صارمة في وجه تطلعات ايران النووية.
وعلى خطى ميركل، يتوجه وزير الخارجية الالماني الجديد الليبرالي غيدو فسترفيلي الخميس الى واشنطن حيث سيطرق الى الرغبة في ان يسحب الاميركيون اخر اسلحتهم النووية التي لا تزال على الاراضي الالمانية.


lazikani lazikani
الاحد 1 نوفمبر 2009