تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


نتائج عينات رفات عرفات لن تظهر قبل 3 أشهر وزوجته تؤكد قرب حل أهم لغز




رام الله - أعلنت لجنة التحقيق الفلسطينية في وفاة الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات اليوم أن نتائج عينات رفاته سيستغرق ظهورها ثلاثة أشهر.


نتائج عينات رفات عرفات لن تظهر قبل 3 أشهر وزوجته تؤكد قرب حل أهم لغز
وقال عبد الله البشير رئيس اللجنة الطبية في ملف وفاة عرفات ، خلال مؤتمر صحفي عقد في رام الله،إن نتائج الفحوصات المخبرية التي ستجرى في بلدان وفود التحقيق من فرنسا وسويسرا وروسيا لن تظهر قبل ثلاثة أشهر.

وذكر البشير أن اللجنة وزعت 20 عينة متطابقة على لجان التحقيق الثلاث لضمان ظهور نفس النتائج لدى كل منها عند فحصها مخبريا.

وجرت إجراءات نبش قبر عرفات وأخذ عينات من رفاته بعد ثمانية أعوام من وفاته في ظروف غامضة خلال تلقيه العلاج من مرض مفاجئ وقصير في فرنسا.

وقال البشير إن اللجنة لم يظهر لديها أي ملاحظات غير عادية على رفات عرفات وذكر أن التحقيقات الفرنسية عند وفاته كانت تشير إلى أن تطور حالته المرضية ناتج عن مادة سمية لم يتم فحصها أو الكشف عن نتائج فحصها ولم تكن معروفة وهو ما تسعي اللجنة من خلال العينات على إثباته.

وأضاف أنه "إذا تبين بعد فحص الرفات أن البولونيوم هو المادة السمية نكون قد وصلنا إلى الحقيقة وفي حال عكس ذلك فإننا نعتقد بأن هناك مادة سمية أخرى غيرها".

وأوضح أنه "تم الطلب من خبراء الوفود الثلاثة إجراء استقصاء عن كافة أنواع السموم في العينات وإجراء الاختبارات اللازمة للإجابة عن كل ما نبحث عنه بكل شفافية ومصداقية".

من جهته قال اللواء توفيق الطيراوي رئيس لجنة التحقيق بوفاة عرفات إن اللجنة ستستمر في عملها سواء كانت نتائج فحص العينات مخبريا إيجابية أو سلبية بشأن وجود سم في رفات عرفات.

وأكد الطيراوي أن إجراءات أخذ العينات من رفات عرفات تمت بنجاح وتحت السيادة الفلسطينية،وبحضور وزيري العدل والصحة والنائب العام.

وذكر الطيراوي أن اللجنة ستتوجه بالنتائج عند العثور على الدليل المنشود بشأن سر وفاة عرفات إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي "لمحاكمة هؤلاء الذين سياستهم قائمة على الاغتيالات".

وذكر أن التحقيقات تشمل البحث في جميع أركان احتمال تدبير عملية اغتيال بما في ذلك الآليات والأدوات والجهة التي دبرت ذلك"، مشيرا إلى أنه تم الاستماع لشهادات مئات الأشخاص من قبل اللجنة والعشرات من لجنة الاستماع الفرنسية لهذا الغرض.

ونفى الطيراوي وجود علاقة بين التحقيقات وإسرائيل رغم أنه جدد الإشارة إليها بصفة المتهم "فهي التي تحتل أرضنا ولا يعد ممارسة الاغتيال لقيادات فلسطينية أمرا جديدا عليها ولا يوجد ما يمنع أن تكون وراء اغتيال عرفات".

وقبيل عقد المؤتمر الصحفي،وضع مسئولون فلسطينيون أكاليل من الزهور على ضريح عرفات في مقدمتهم أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم.

واصطف حرس الشرف وعزف النشيد الفلسطيني خلال قيام مسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية بوضع أكاليل للزهور على قبر عرفات.

وبدأت إجراءات أخذ العينة في ساعة مبكرة من فجر اليوم بمراسم عسكرية سبقت استخراج الجثمان ثم تكررت مع إعادته داخل الضريح وذلك دون تغطية من وسائل الإعلام.

واتهم العديد من المسئولين الفلسطينيين إسرائيل باغتيال عرفات الذي توفى في ظروف غامضة في تشرين ثان/نوفمبر 2004 بعد أن :"حرضت عليه ووصفته بأنه عقبة أمام السلام" في حينه ، الأمر الذي تنفيه تل أبيب بشدة.

وكان عرفات توفي في مستشفى فرنسي في 11 تشرين ثان/نوفمبر من عام 2004 ، وأظهر تقرير الوفاة أنه توفي نتيجة نزيف دماغي.

إلا أن تحقيقا نشرته قناة الجزيرة في تموز/يوليو الماضي كشف أن معملا سويسريا توصل إلى آثار من مادة البولونيوم المشعة في ملابس الرئيس الراحل،ما أثار شكوكا حول أنه ربما توفي مسموما بمادة مشعة.

من جهة ثانية قالت أرملة ياسر عرفات اليوم إنها وافقت على نبش قبر الرئيس الراحل لان من حق الشعب الفلسطيني الحصول على "إجابة" عن وفاة عرفات الغامضة.

وقالت سها عرفات لصحيفة تايمز أوف مالطا من منزلها في الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط ان هناك حاجة لمعرفة سبب وفاته وانها مدينة بهذه الاجابة للفلسطينيين ، وللجيل الجديد ولابنتها ويجب اغلاق هذا الصفحة فيما يتعلق بأهم لغز في الشرق الأوسط كما نفت سها عرفات التقارير الصحفية عن معارضتها لتشريح الجثة عندما توفي زوجها في باريس عام 2004.

وقالت انه لم يطلب منها أي شخص إجراء تشريح وان الجثمان كانت تحت رعاية السلطة الفلسطينية وذهب للاراضي الفلسطينية ، متابعة ان هذا الامر ببالها قط وان المستشفى لم تكتشف وجود أي بولونيوم (وقتها) كما رفضت تعليقات ابن شقيقة عرفات بان نبش القبر يعتبر انتهاكا.

د ب أ
الاربعاء 28 نوفمبر 2012