تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي


نجيب ساويرس يطالب حكومة الجزائر بفتح مفاوضات بشان "جازي " مع تلميح بوقف الخدمات




الجزائر - ­طالب نجيب ساوريس الرئيس التنفيذي لشركة "اوراسكوم تليكوم" الحكومة الجزائرية باتخاذ خطوات سريعة لبدء مفاوضات للتنازل عن وحدة جازي­ فرعها التجاري بالجزائر أو السماح لها بـ "العمل دون تعريضها للصعوبات الكبيرة التي تواجهها حاليا".


نجيب ساوريس الرئيس التنفيذي لشركة
نجيب ساوريس الرئيس التنفيذي لشركة
وقال ساوريس في رسالة وجهها للوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى بتاريخ 21 تموز/يوليو الماضي ونشرت اليوم الجمعة في الجزائر، بعد ستة أسابيع من آخر اتصال بين الطرفين، إن "أي تأخير في إتمام عملية بيع جازي في ظل ظروف الاستغلال الحالية، يمكن أن يكون له انعكاسات سلبية على اوراسكوم تليكوم هولدينج و مستثمريه".

وأضاف في الرسالة التي حررت بالفرنسية " منذ نيسان /أبريل2010 لم تتمكن جازي من الوفاء بالتزامات الدفع تجاه مموليها بحجم يفوق 524ر1 مليار دينار (20 مليون دولار)..ممولو جازي هددوا بتعليق خدماتهم.. كما لمحوا باللجوء إلى العدالة بسبب عدم الدفع".

وكان البنك الجزائري المركزي قرر في 15 نيسان /أبريل منع كل التحويلات المالية لشركة جازي نحو الخارج بسبب مطالبة مديرية الضرائب الشركة بدفع حوالي 600 مليون دولار كتصحيح ضريبي.

وطالب الرئيس التنفيذي لشركة اوراسكوم تليكوم الوزير الأول الجزائري بالمساهمة في انفراج وضع شركة جازي بالجزائر.

وقال " جازي و اوراسكوم تليكوم هولدينج ومستثمريه يأملون بكل جدية في أن تقوموا بخطوات سريعة يمكن لها أن تقود الحكومة الجزائرية إلى مباشرة مفاوضات معنا، تنتهي إما بإتمام صفقة التنازل عن أسهمنا في الجزائر أو السماح لنا بمواصلة العمل في الجزائر.. لكن من دون التعرض إلى الصعوبات الجمة التي نواجهها حاليا".

د ب أ
الجمعة 6 أغسطس 2010