
حجاب زوجة رئيس الدولة يزعج العلمانيين
وبحسب الكاتب فان الخوف الاول ينتاب الاوساط العلمانية التي تخشى ان يجر حزب العدالة والتنمية، المنبثق عن التيار الاسلامي، البلاد الى "الظلامية" عبر "الاسلاميين الذين يتسللون الى كل المستويات".
وينذر الفوز الكاسح في الاستفتاء الدستوري الذي جرى في 12 ايلول/سبتمبر، بانتصار رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان في الانتخبات التشريعية المقررة في حزيران/يونيو المقبل. ويخشى العلمانيون على المدى المنظور ان يدفع تفوق اردوغان به الى اقامة دكتاتورية ذات صبغة اسلامية.
ويرى المدافعون عن العلمانية التي اسسها مصطفى كمال اتاترك، دليلا على ذلك في تقارب تركيا، الدولة العضو في حلف شمال الاطلسي، مع ايران وتدهور علاقاتها مع اسرائيل التي كانت من اقرب حلفائها.
ويرى اكيول ان الخوف الاخر ينتاب انصار الحكومة الذين يعتقدون ان "الحالة العميقة" التي تضم مدبري المؤامرات ضد حزب التنمية والعدالة "قد تضربهم في اي وقت وتكتسحكم".
وحتى انهم يخشون من احتمال تدبير انقلاب عسكري على غرار ما فعل الجيش اربع مرات منذ ربع قرن، او على الاقل ان يحاول الجيش بث الفوضى، وهو ما اتهم به مئات العسكريين والمدنيين الملاحقين امام القضاء.
والغريب في الامر ان في كلا "نظريتي التآمر" توجه اصابع الاتهام الى الولايات المتحدة، كما يرى محرر الافتتاحية.
وكتب الصحافي ان "العلمانيين يعتقدون ان +الاسلاميين+ تسللوا الى مؤسسات الدولة مغتنمين الفرصة بمساعدة الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة و+القوى العظمى+ المجهولة الهوية".
وتساءل احد تجار النسيج في اسطنبول الذي يخشى، على غرار اخرين، ان يكون للنظام "اجندة خفية" لاسلمة البلاد: الا يقيم فتح الله غولن الزعيم النافذ لمؤسسة اسلامية يقال انه مقرب من القادة الاتراك، منذ سنوات في الولايات المتحدة؟".
في المقابل، يشير اكيول الى ان "عددا كبيرا من الاسلاميين يعتقد ان الولايات المتحدة (او على الاقل المحافظين الجدد) واسرائيل وهنا ايضا "القوى العظمى" المجهولة الهوية، تساعد الحالة العميقة".
وكان الرئيس عبد الله غول استغرب في مقابلة مع وكالة فرانس برس الشتاء الماضي الحديث عن "اجندة خفية"، مؤكدا ان "حزب العدالة والتنمية يتولى السلطة منذ 2002. الا تظنون انه كان لدينا ما يكفي من الوقت لتطبيق تلك الاجندة الخفية؟".
وقال ارغون اوبودون الاستاذ في القانون الدستوري في نقاش نظم هذا الاسبوع في سفارة هولندا بانقرة "اجندة خفية؟ لم اصدق ذلك ابدا"، مؤكدا ان "حزب العدالة والتنمية لم يفعل شيئا حتى الان من شأنه ان يقضي على النظام العلماني".
من جانبه اعلن رضا تورمن القاضي السابق في محكمة حقوق الانسان الاوروبية وكاتب الافتتاحيات في صحيفة مليات الليبرالية في النقاش نفسه ان "الخوف لا يأتي في الوقت الراهن من اجندة خفية اكثر مما هو خوف من قيام دكتاتورية".
واضاف ان "الاصلاح الدستوري يسمح للحكومة بتحسين تحكمها في القضاء كما ان اردوغان يهدد ايضا وسائل الاعلام"، مذكرا بالغرامة الضريبية القياسية بقية 1,75 مليار يورو التي فرضت سنة 2009 على مجموعة دوغان التي تملك اكثر من نصف وسائل الاعلام الخاصة في البلاد بما فيها مليات.
وينذر الفوز الكاسح في الاستفتاء الدستوري الذي جرى في 12 ايلول/سبتمبر، بانتصار رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان في الانتخبات التشريعية المقررة في حزيران/يونيو المقبل. ويخشى العلمانيون على المدى المنظور ان يدفع تفوق اردوغان به الى اقامة دكتاتورية ذات صبغة اسلامية.
ويرى المدافعون عن العلمانية التي اسسها مصطفى كمال اتاترك، دليلا على ذلك في تقارب تركيا، الدولة العضو في حلف شمال الاطلسي، مع ايران وتدهور علاقاتها مع اسرائيل التي كانت من اقرب حلفائها.
ويرى اكيول ان الخوف الاخر ينتاب انصار الحكومة الذين يعتقدون ان "الحالة العميقة" التي تضم مدبري المؤامرات ضد حزب التنمية والعدالة "قد تضربهم في اي وقت وتكتسحكم".
وحتى انهم يخشون من احتمال تدبير انقلاب عسكري على غرار ما فعل الجيش اربع مرات منذ ربع قرن، او على الاقل ان يحاول الجيش بث الفوضى، وهو ما اتهم به مئات العسكريين والمدنيين الملاحقين امام القضاء.
والغريب في الامر ان في كلا "نظريتي التآمر" توجه اصابع الاتهام الى الولايات المتحدة، كما يرى محرر الافتتاحية.
وكتب الصحافي ان "العلمانيين يعتقدون ان +الاسلاميين+ تسللوا الى مؤسسات الدولة مغتنمين الفرصة بمساعدة الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة و+القوى العظمى+ المجهولة الهوية".
وتساءل احد تجار النسيج في اسطنبول الذي يخشى، على غرار اخرين، ان يكون للنظام "اجندة خفية" لاسلمة البلاد: الا يقيم فتح الله غولن الزعيم النافذ لمؤسسة اسلامية يقال انه مقرب من القادة الاتراك، منذ سنوات في الولايات المتحدة؟".
في المقابل، يشير اكيول الى ان "عددا كبيرا من الاسلاميين يعتقد ان الولايات المتحدة (او على الاقل المحافظين الجدد) واسرائيل وهنا ايضا "القوى العظمى" المجهولة الهوية، تساعد الحالة العميقة".
وكان الرئيس عبد الله غول استغرب في مقابلة مع وكالة فرانس برس الشتاء الماضي الحديث عن "اجندة خفية"، مؤكدا ان "حزب العدالة والتنمية يتولى السلطة منذ 2002. الا تظنون انه كان لدينا ما يكفي من الوقت لتطبيق تلك الاجندة الخفية؟".
وقال ارغون اوبودون الاستاذ في القانون الدستوري في نقاش نظم هذا الاسبوع في سفارة هولندا بانقرة "اجندة خفية؟ لم اصدق ذلك ابدا"، مؤكدا ان "حزب العدالة والتنمية لم يفعل شيئا حتى الان من شأنه ان يقضي على النظام العلماني".
من جانبه اعلن رضا تورمن القاضي السابق في محكمة حقوق الانسان الاوروبية وكاتب الافتتاحيات في صحيفة مليات الليبرالية في النقاش نفسه ان "الخوف لا يأتي في الوقت الراهن من اجندة خفية اكثر مما هو خوف من قيام دكتاتورية".
واضاف ان "الاصلاح الدستوري يسمح للحكومة بتحسين تحكمها في القضاء كما ان اردوغان يهدد ايضا وسائل الاعلام"، مذكرا بالغرامة الضريبية القياسية بقية 1,75 مليار يورو التي فرضت سنة 2009 على مجموعة دوغان التي تملك اكثر من نصف وسائل الاعلام الخاصة في البلاد بما فيها مليات.