الصفحات
سياسة
وحذرت الصحيفة في افتتاحيتها من أنه على الرغم من أن الاقتصاد الأمريكي يتعافى ببطء من الانهيار الذي حدث عام 2008، إلا أن البلاد يمكن أن تعاني من ركود آخر إذا مورست سياسات خاطئة.
وأرجعت "نيويورك تايمز" دعمها لأوباما إلى إظهاره التزام ثابت باستخدام الحكومة للمساعدة في تعزيز النمو كما اتخذ سياسات في الميزانية تهدف إلى حماية الضعفاء وليس لتكريس هيمنة الأقوياء.
وأكدت الصحيفة أن الرئيس أوباما حقق إنجازات رائعة على الرغم من مقاومة الجمهوريين في الكونجرس وسعيهم لعرقلة جهوده.
وفي السياق ذاته، اتهمت صحيفة "نيويورك تايمز" المرشح الجمهوري ميت رومني، الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس بربط نفسه بالمحافظين المتشددين في الحزب الجمهوري الذي يتبنى تخفيضات متهورة في الميزانية.
وأشادت الصحيفة بأوباما قائلة إنه حقق أكثر الإصلاحات الصحية شمولا منذ صدور قانوني الرعاية الصحية والتأمين الصحي "ميدي كير" و"ميدي كيد" عام 1965. وأكدت أن قانون إصلاح الرعاية الصحية يخطو خطوة كبيرة نحو التغطية الصحية الشاملة وهي قضية نهائية في العقد الاجتماعي.
وعلى الصعيد الاقتصادي، رأت "نيويورك تايمز" أن أوباما منع حدوث كساد عظيم آخر. وأوضحت أن الاقتصاد كان في حالة انهيار عندما تولى منصبه في كانون ثان/ يناير 2009 إلا أنه بدأ في تحقيق نمو في شهر حزيران/يونيو، مشيدة بحزمة التحفيز الاقتصادي التي بلغت كلفتها 840 مليار دولار حيث وفرت وحافظت على 5ر2 مليون وظيفة، ومنعت وصول البطالة إلى 12 بالمئة كما حالت دون تفاقم الفقر.
وفيما يتعلق بالشئون الخارجية، قالت الصحيفة إن أوباما وإدارته كانا حازمين في مهاجمة قيادة تنظيم القاعدة بما في ذلك قتل أسامة بن لادن وإنهاء الحرب في العراق. واعتبرت أن أوباما نجح في التفاوض من أجل فرض نظام أكثر صرامة من العقوبات الاقتصادية متعددة الأطراف على إيران كما أنه يستحق الثناء لتعامله مع الربيع العربي.
ونوهت الصحيفة كذلك إلى ذكاء سياسة أوباما عندما حشد دعما دوليا من أجل توجيه ضربات جوية خلال الثورة الليبية وحافظ على القوات العسكرية الأمريكية في الخلفية .
وأرجعت "نيويورك تايمز" دعمها لأوباما إلى إظهاره التزام ثابت باستخدام الحكومة للمساعدة في تعزيز النمو كما اتخذ سياسات في الميزانية تهدف إلى حماية الضعفاء وليس لتكريس هيمنة الأقوياء.
وأكدت الصحيفة أن الرئيس أوباما حقق إنجازات رائعة على الرغم من مقاومة الجمهوريين في الكونجرس وسعيهم لعرقلة جهوده.
وفي السياق ذاته، اتهمت صحيفة "نيويورك تايمز" المرشح الجمهوري ميت رومني، الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس بربط نفسه بالمحافظين المتشددين في الحزب الجمهوري الذي يتبنى تخفيضات متهورة في الميزانية.
وأشادت الصحيفة بأوباما قائلة إنه حقق أكثر الإصلاحات الصحية شمولا منذ صدور قانوني الرعاية الصحية والتأمين الصحي "ميدي كير" و"ميدي كيد" عام 1965. وأكدت أن قانون إصلاح الرعاية الصحية يخطو خطوة كبيرة نحو التغطية الصحية الشاملة وهي قضية نهائية في العقد الاجتماعي.
وعلى الصعيد الاقتصادي، رأت "نيويورك تايمز" أن أوباما منع حدوث كساد عظيم آخر. وأوضحت أن الاقتصاد كان في حالة انهيار عندما تولى منصبه في كانون ثان/ يناير 2009 إلا أنه بدأ في تحقيق نمو في شهر حزيران/يونيو، مشيدة بحزمة التحفيز الاقتصادي التي بلغت كلفتها 840 مليار دولار حيث وفرت وحافظت على 5ر2 مليون وظيفة، ومنعت وصول البطالة إلى 12 بالمئة كما حالت دون تفاقم الفقر.
وفيما يتعلق بالشئون الخارجية، قالت الصحيفة إن أوباما وإدارته كانا حازمين في مهاجمة قيادة تنظيم القاعدة بما في ذلك قتل أسامة بن لادن وإنهاء الحرب في العراق. واعتبرت أن أوباما نجح في التفاوض من أجل فرض نظام أكثر صرامة من العقوبات الاقتصادية متعددة الأطراف على إيران كما أنه يستحق الثناء لتعامله مع الربيع العربي.
ونوهت الصحيفة كذلك إلى ذكاء سياسة أوباما عندما حشد دعما دوليا من أجل توجيه ضربات جوية خلال الثورة الليبية وحافظ على القوات العسكرية الأمريكية في الخلفية .
