نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


هدايا تبرعات و مساعدات نقدية أو عينية جملة أساليب جديدة لشراء أصوات الناخبين الأردنيين





عمان - أعرب المركز الوطني لحقوق الإنسان في الأردن عن قلقه ازاء لجوء عدد من المرشحين لخوض الانتخابات النيابية لعام 2010 إلى اتباع أساليب جديدة لشراء أصوات الناخبين للتأثير على حرية العملية الانتخابية ونزاهتها


اتهمت المنظمة المرشحين باستغلال الأوضاع المعيشية الصعبة للمواطنين
اتهمت المنظمة المرشحين باستغلال الأوضاع المعيشية الصعبة للمواطنين
وقال المركز الذي تموله الدولة ان مثل هذه الأمور " تندرج ضمن ما يعرف بالمال السياسي" وان من شأنها أن تؤثر على "حرية العملية الانتخابية ونزاهتها وعلى ذمم الناخبين استغلالاً للأوضاع المعيشية الصعبة للمواطنين".

وشدد على "ازدياد الضغوط السياسية والاجتماعية المتكررة ، والتي لا تتفق مع التشريعات المرعية والمعايير الدولية المعتمدة من جهات عديدة ، للتأثير في مجريات العملية الانتخابية بكافة الوسائل مما سيؤدي إلى تعكير الجو الانتخابي وإرباك المواطنين في ممارسة حقوقهم الدستورية".

ودعا المركز إلى ضرورة تفعيل قانون الانتخاب المؤقت لعام 2010 وخاصة ما ورد في المادة 20 والتي حظرت على كل مرشح أن يقدم من خلال قيامه بالدعاية الانتخابية هدايا، أو تبرعات، أو مساعدات نقدية، أو عينية أو غير ذلك من المنافع، أو يعد بتقديمها لشخص طبيعي أو معنوي ، سواء كان ذلك بصورة مباشرة أو بواسطة غيره.

تجدر الإشارة إلى أن من يثبت تورطه في بيع أو شراء أصوات في الأردن يواجه عقوبة بالسجن قد تصل إلى سبعة أعوام.

كانت جبهة العمل الإسلامي وحزب الوحدة الشعبية أعلنا مقاطعة الانتخابات ، متهمين الحكومة بعدم تقديم ضمانات كافية تؤكد أن الانتخابات لن يتم تزوريها.

وأشار المركز إلى وجود مخالفات في الانتخابات التي جرت عام 2007 .

يتنافس في الانتخابات المقررة الأسبوع المقبل 763 مرشحا على 110 مقعدا في مجلس النواب.

كان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حل مجلس النواب في تشرين ثان/نوفمبر الماضي وكلف رئيس الوزراء سمير الرفاعي بضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية

د ب أ
الخميس 4 نونبر 2010