
وزيرا الخارجية التركي
وهي الزيارة الاولى لوزير تركي الى هذه المنطقة في شمال العراق والتي كانت العلاقات معها صعبة لوقت طويل بسبب اتهامات انقرة بشان المساعدة التي تقدمها الحكومة الاقليمية الى الانفصاليين الاكراد في حزب العمال الكردستاني.
والوزير التركي الذي وصل برفقة وزير التجارة ظافر كاغليان مع سبعين من رجال الاعمال والمسؤولين الحكوميين، استقبله وزير الخارجية العراقي من اصل كردي هوشيار زيباري ورئيس الوزراء الكردي الجديد برهم صالح.
واضاف الوزير التركي "تشكل هذه المنطقة مصلحة كبيرة بالنسبة الينا ونريد بناء علاقات جيدة في الشرق الاوسط مع التركمان والاكراد والشيعة والسنة (...) انها زيارة تاريخية وادعو العرب والاكراد والتركمان الى اعادة بناء هذه المنطقة".
وتاتي زيارة اوغلو في وقت تواجه فيه العملية الانتخابية في العراق صعوبات بسبب الجدل المستمر حول مدينة كركوك الغنية بالنفط والتي يطالب بها الاكراد والتركمان والعرب.
من جهته، قال رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني ان منطقته "التي تتمتع باستقرار وامن يمكن ان تكون جسرا لتركيا تمهيدا لبلوغ المناطق الاخرى في العراق"، وذلك قبل ان يشيد بالسياسة الراهنة التي تنتهجها الحكومة التركية حيال الاكراد.
وقال "اعتقد ان في امكان المسؤولين الاتراك معالجة مشكلة حزب العمال الكردستاني. لقد اتخذوا قرارا شجاعا جدا ونحن ندعم تماما سياسة التقارب مع الاكراد في تركيا".
واعلنت الحكومة التركية انها تعد اصلاحات لتحسين حقوق الاقلية الكردية في تركيا.
وقد تحسنت العلاقات بين انقرة وبغداد بشكل كبير منذ العام الماضي بعدما تعهدت الادارة المركزية في كل من العراق وكردستان بالعمل على ان لا يصبح اقليم كردستان العراق معقلا لحزب العمال الكردستاني.
والنزاع الذي يعود لخمسة وعشرين عاما بين تركيا وحزب العمال الكردستاني، اوقع 45 الف قتيل.
من جهة اخرى، فان تركيا هي الشريك التجاري الاول لاقليم كردستان الذي يقوم عدد كبير من الاتراك بالاستثمار فيه
وسيمضي الوفد التركي ليلته في اربيل وسينتقل السبت الى الموصل.
وكان الوفد التركي زار صباح الجمعة مدينة البصرة الساحلية في جنوب العراق حيث افتتح قنصلية.
ولتركيا سفارة حاليا في بغداد وقنصلية في الموصل (شمال) وتعتزم فتح قنصلية اخرى قريبا في اربيل.
والوزير التركي الذي وصل برفقة وزير التجارة ظافر كاغليان مع سبعين من رجال الاعمال والمسؤولين الحكوميين، استقبله وزير الخارجية العراقي من اصل كردي هوشيار زيباري ورئيس الوزراء الكردي الجديد برهم صالح.
واضاف الوزير التركي "تشكل هذه المنطقة مصلحة كبيرة بالنسبة الينا ونريد بناء علاقات جيدة في الشرق الاوسط مع التركمان والاكراد والشيعة والسنة (...) انها زيارة تاريخية وادعو العرب والاكراد والتركمان الى اعادة بناء هذه المنطقة".
وتاتي زيارة اوغلو في وقت تواجه فيه العملية الانتخابية في العراق صعوبات بسبب الجدل المستمر حول مدينة كركوك الغنية بالنفط والتي يطالب بها الاكراد والتركمان والعرب.
من جهته، قال رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني ان منطقته "التي تتمتع باستقرار وامن يمكن ان تكون جسرا لتركيا تمهيدا لبلوغ المناطق الاخرى في العراق"، وذلك قبل ان يشيد بالسياسة الراهنة التي تنتهجها الحكومة التركية حيال الاكراد.
وقال "اعتقد ان في امكان المسؤولين الاتراك معالجة مشكلة حزب العمال الكردستاني. لقد اتخذوا قرارا شجاعا جدا ونحن ندعم تماما سياسة التقارب مع الاكراد في تركيا".
واعلنت الحكومة التركية انها تعد اصلاحات لتحسين حقوق الاقلية الكردية في تركيا.
وقد تحسنت العلاقات بين انقرة وبغداد بشكل كبير منذ العام الماضي بعدما تعهدت الادارة المركزية في كل من العراق وكردستان بالعمل على ان لا يصبح اقليم كردستان العراق معقلا لحزب العمال الكردستاني.
والنزاع الذي يعود لخمسة وعشرين عاما بين تركيا وحزب العمال الكردستاني، اوقع 45 الف قتيل.
من جهة اخرى، فان تركيا هي الشريك التجاري الاول لاقليم كردستان الذي يقوم عدد كبير من الاتراك بالاستثمار فيه
وسيمضي الوفد التركي ليلته في اربيل وسينتقل السبت الى الموصل.
وكان الوفد التركي زار صباح الجمعة مدينة البصرة الساحلية في جنوب العراق حيث افتتح قنصلية.
ولتركيا سفارة حاليا في بغداد وقنصلية في الموصل (شمال) وتعتزم فتح قنصلية اخرى قريبا في اربيل.