
محمد بن عيسى الأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة
ورغم نجاح مهرجان أصيلة المتكرر وتأكيده على ريادته للثقافة الجادة الا ان هناك من لا يزالون يشككون بحفاظه على هويته الأصلية منذ تحول من مهرجان حر الى مؤسسة لها ارتباطاتها ومصالحها ومعظم هؤلاء المشككين من داخل المغرب اذا لا يخفى على المتابعين أن بعض " عداوات الكار ط"ما تزال تلاحق محمدبن عيسى مؤسس المهرجان منذ أيام تسلمه وزارة الثقافة في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي
وقد انطلق في وقت سابق من الشهر الحالي الموسم الحادي والثلاثين لمنتدى اصيلة الثقافي الذي صار علامة من علامات الثقافة الجادة في العالم العربي كما يصر مؤسسه على القول فقد قال السيد محمد بن عيسى الأمين العام لمنتدى أصيلة في افتتاح الموسم لهذا العام ، إن قوة مشروع الموسم الثقافي الدولي لأصيلة واحتفاظه بالحيوية والدينامية المبتغاة، مرهونة بعدم التفريط في هويته الأصلية التي صارت علامته المبتغاة.
ودعا السيد بن عيسى، في افتتاح ندوة "التعاون العربي الإفريقي الإيبيري اللاتينو أمريكي.. الحكومات والمجتمع المدني" مساء أمس السبت بأصيلة، إلى أن تظل أصيلة، التي صارت مفهوما وليس مجرد مكان معلوم، فضاء مفتوحا للحوار الحر، ومنتدى للتناظر والتداول المخصب المفيد لكل من ارتاده وشارك فيه بقناعة وغيرة عليه، وملتقى لمختلف الإبداعات الفنية، خاصة فنون التشكيل بكل فروعها وأنواعها.
واعتبر أن أول الرهانات التي نجح فيها مشروع أصيلة الثقافي هو أن المدينة اصبحت فضاء بامتياز للقاء والتواصل، والحوار المنتظم بين النخب الآتية من بلدان الجنوب والشمال، والشرق والغرب، فمهدت بذلك لما أصبح يدعى اليوم في الأدبيات السياسية ب "حوار الثقافات وتواصل الحضارات".
أما الرهان الثاني، فيتمثل في أن تجربة أصيلة ساهمت في انتقال الحدث الثقافي والفني من المركز إلى المحيط والأطراف بتبني مفهوم واقعي وعملي وشعبي للثقافة بعيدا عن النزعات الشعبوية، "وقد نكون، على غير وعي منا، زرعنا البذرة الفكرية لمبدإ الجهوية وعدم التمركز وسياسة القرب".
ويتجلى الرهان الثالث، حسب السيد بن عيسى، في توظيف الفعل الثقافي بمعناه الواسع، واستثماره في النهوض الثقافي والاقتصادي والاجتماعي بالمدينة موضحا أن تجربة أصيلة ساهمت في صقل مواهب أجيال من الناشئة وترقية ذوقهم بتوجيههم إلى مواطن الجمال وغرس بذور الاعتماد على الذات وتعميق الثقة في النفس مهما قلت الإمكانات المادية.
وطبعا سيظل هناك من يشكك بصدقية هذه الرهانات فلا اجوبة نهائية في الثقافة خصوصا بين مهرجانات متناحرة ووفيرة ترى ان مهرجان أصيلة أخذ أكثر مما يستحق من انجاز وشهرة
يشار إلى أن مهرجان أصيلة الثقافي الدولي، الذي يطفيء هذه السنة شمعته 31، يتواصل من 1 إلى 18 اغسطس - اب الجاري بعقد مجموعة من الندوات والمحاضرات والسهرات الفنية بمشاركة نخبة من المفكرين والديبلوماسيين والفنانين والإعلاميين من مختلف البلدان.
و قد افتتحت المغنية وعازفة القيثارة المكسيكية سيلفيا ماريا، أول حفل فني ضمن سلسلة العروض الغنائية والفنية، المبرمجة في إطار الموسم الثقافي الدولي للمدينة في طبعته ال31،وشكل الحفل، الذي نظم بمركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية، مناسبة للجمهور للافتتان بمعزوفات وأغان من الثرات المكسيكي العريق، أدتها هذه الفنانة المنحدرة من إقليم أوكوتلان دو موراليس بمقاطعة أوخاهاكا المكسيكية.
وكانت سيلفيا ماريا قد تعلمت العزف على القيثارة منذ صباها الباكر واهتمت بصقل صوتها وموهبتها الغنائية بفضل وسطها العائلي (شقيقها وعمتها).
وفي تصريح للصحافة قبيل بدء الحفل، أعربت الفنانة المكسيكية عن "سعادتها وتأثرها" بتقديم أغانيها لأول مرة بالمغرب. وقالت " إنها تجربة مثيرة لي، أنا القادمة من بعيد، أن أشاطر جمهور أصيلة مقاطع من الموسيقى التقليدية المكسيكية"، مضيفة أن المكسيك تزخر بتنوع ثقافي ثري (أزيد من ستين إثنية).
وقد انطلق في وقت سابق من الشهر الحالي الموسم الحادي والثلاثين لمنتدى اصيلة الثقافي الذي صار علامة من علامات الثقافة الجادة في العالم العربي كما يصر مؤسسه على القول فقد قال السيد محمد بن عيسى الأمين العام لمنتدى أصيلة في افتتاح الموسم لهذا العام ، إن قوة مشروع الموسم الثقافي الدولي لأصيلة واحتفاظه بالحيوية والدينامية المبتغاة، مرهونة بعدم التفريط في هويته الأصلية التي صارت علامته المبتغاة.
ودعا السيد بن عيسى، في افتتاح ندوة "التعاون العربي الإفريقي الإيبيري اللاتينو أمريكي.. الحكومات والمجتمع المدني" مساء أمس السبت بأصيلة، إلى أن تظل أصيلة، التي صارت مفهوما وليس مجرد مكان معلوم، فضاء مفتوحا للحوار الحر، ومنتدى للتناظر والتداول المخصب المفيد لكل من ارتاده وشارك فيه بقناعة وغيرة عليه، وملتقى لمختلف الإبداعات الفنية، خاصة فنون التشكيل بكل فروعها وأنواعها.
واعتبر أن أول الرهانات التي نجح فيها مشروع أصيلة الثقافي هو أن المدينة اصبحت فضاء بامتياز للقاء والتواصل، والحوار المنتظم بين النخب الآتية من بلدان الجنوب والشمال، والشرق والغرب، فمهدت بذلك لما أصبح يدعى اليوم في الأدبيات السياسية ب "حوار الثقافات وتواصل الحضارات".
أما الرهان الثاني، فيتمثل في أن تجربة أصيلة ساهمت في انتقال الحدث الثقافي والفني من المركز إلى المحيط والأطراف بتبني مفهوم واقعي وعملي وشعبي للثقافة بعيدا عن النزعات الشعبوية، "وقد نكون، على غير وعي منا، زرعنا البذرة الفكرية لمبدإ الجهوية وعدم التمركز وسياسة القرب".
ويتجلى الرهان الثالث، حسب السيد بن عيسى، في توظيف الفعل الثقافي بمعناه الواسع، واستثماره في النهوض الثقافي والاقتصادي والاجتماعي بالمدينة موضحا أن تجربة أصيلة ساهمت في صقل مواهب أجيال من الناشئة وترقية ذوقهم بتوجيههم إلى مواطن الجمال وغرس بذور الاعتماد على الذات وتعميق الثقة في النفس مهما قلت الإمكانات المادية.
وطبعا سيظل هناك من يشكك بصدقية هذه الرهانات فلا اجوبة نهائية في الثقافة خصوصا بين مهرجانات متناحرة ووفيرة ترى ان مهرجان أصيلة أخذ أكثر مما يستحق من انجاز وشهرة
يشار إلى أن مهرجان أصيلة الثقافي الدولي، الذي يطفيء هذه السنة شمعته 31، يتواصل من 1 إلى 18 اغسطس - اب الجاري بعقد مجموعة من الندوات والمحاضرات والسهرات الفنية بمشاركة نخبة من المفكرين والديبلوماسيين والفنانين والإعلاميين من مختلف البلدان.
و قد افتتحت المغنية وعازفة القيثارة المكسيكية سيلفيا ماريا، أول حفل فني ضمن سلسلة العروض الغنائية والفنية، المبرمجة في إطار الموسم الثقافي الدولي للمدينة في طبعته ال31،وشكل الحفل، الذي نظم بمركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية، مناسبة للجمهور للافتتان بمعزوفات وأغان من الثرات المكسيكي العريق، أدتها هذه الفنانة المنحدرة من إقليم أوكوتلان دو موراليس بمقاطعة أوخاهاكا المكسيكية.
وكانت سيلفيا ماريا قد تعلمت العزف على القيثارة منذ صباها الباكر واهتمت بصقل صوتها وموهبتها الغنائية بفضل وسطها العائلي (شقيقها وعمتها).
وفي تصريح للصحافة قبيل بدء الحفل، أعربت الفنانة المكسيكية عن "سعادتها وتأثرها" بتقديم أغانيها لأول مرة بالمغرب. وقالت " إنها تجربة مثيرة لي، أنا القادمة من بعيد، أن أشاطر جمهور أصيلة مقاطع من الموسيقى التقليدية المكسيكية"، مضيفة أن المكسيك تزخر بتنوع ثقافي ثري (أزيد من ستين إثنية).