
وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون
واعلن المتحدث باسمها فيليب كراولي ان كلينتون اتصلت بنائب الرئيس السوداني علي عثمان طه ورئيس جنوب السودان سلفا كير "لتشجعهما على مواصلة القيام بكل ما في وسعهما" لتطبيق اتفاق السلام الشامل والتحضير للاستفتاء.
واضاف كراولي ان الولايات المتحدة "مدركة تماما ان خطر اندلاع نزاع جديد قائم بالتاكيد" في حال لم يتم التوصل الى اتفاق.
وسينظم استفتاء بشان انفصال جنوب السودان في كانون الثاني/يناير. وقد ورد امر تنظيمه في اتفاق السلام الشامل الذي وضع في 2005 حدا ل22 عاما من الحرب الاهلية.
و اكدت كلينتون بنفسها ان "الوضع بين شمال وجنوب السودان قنبلة موقوتة".
وقالت اثناء تبادل وجهات النظر مع محللين في مركز "سي اف آر" للابحاث "ماذا سيحصل عندما يحصل الحتمي وعندما يجري الاستفتاء ويعلن الجنوب استقلاله؟".
واثناء تطرقها الى مشكلة توزيع عائدات النفط، توقعت كلينتون "قرارا يصعب قبوله للغاية في الشمال". اما بالنسبة الى الجنوب "فسيكون عليه ان يقر بان عليه القيام ببعض التسويات مع الشمال الا اذا كان يريد سنوات حرب اخرى (...)".
وسيقوم سكوت غريشن الموفد الاميركي الى السودان بزيارة المنطقة "لمواصلة الحوار على اعلى مستوى" والذي كانت بداته وزيرة الخارجية.
وسيشارك الرئيس باراك اوباما في اجتماع حول السودان يعقد في 24 ايلول/سبتمبر في المنظمة الدولية في نيويورك تعبيرا عن الاهمية التي توليها الولايات المتحدة للاستفتاء في جنوب السودان في كانون الثاني/يناير، كما اعلنت سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة سوزان رايس
واضاف كراولي ان الولايات المتحدة "مدركة تماما ان خطر اندلاع نزاع جديد قائم بالتاكيد" في حال لم يتم التوصل الى اتفاق.
وسينظم استفتاء بشان انفصال جنوب السودان في كانون الثاني/يناير. وقد ورد امر تنظيمه في اتفاق السلام الشامل الذي وضع في 2005 حدا ل22 عاما من الحرب الاهلية.
و اكدت كلينتون بنفسها ان "الوضع بين شمال وجنوب السودان قنبلة موقوتة".
وقالت اثناء تبادل وجهات النظر مع محللين في مركز "سي اف آر" للابحاث "ماذا سيحصل عندما يحصل الحتمي وعندما يجري الاستفتاء ويعلن الجنوب استقلاله؟".
واثناء تطرقها الى مشكلة توزيع عائدات النفط، توقعت كلينتون "قرارا يصعب قبوله للغاية في الشمال". اما بالنسبة الى الجنوب "فسيكون عليه ان يقر بان عليه القيام ببعض التسويات مع الشمال الا اذا كان يريد سنوات حرب اخرى (...)".
وسيقوم سكوت غريشن الموفد الاميركي الى السودان بزيارة المنطقة "لمواصلة الحوار على اعلى مستوى" والذي كانت بداته وزيرة الخارجية.
وسيشارك الرئيس باراك اوباما في اجتماع حول السودان يعقد في 24 ايلول/سبتمبر في المنظمة الدولية في نيويورك تعبيرا عن الاهمية التي توليها الولايات المتحدة للاستفتاء في جنوب السودان في كانون الثاني/يناير، كما اعلنت سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة سوزان رايس