
الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين ودبلوماسيين لم تكشف اسماؤهم ان الادارة الاميركية تميل الى هذه المقاربة وان كان ذلك يعني ان كل مطالب الشعوب العربية لارساء الديموقراطية لن تلبى على الفور.
وبدلا من المطالبة بتغيير فوري كما فعلت في مصر وليبيا، تدعو الولايات المتحدة المحتجين من البحرين الى المغرب الى العمل مع القادة الحاليين للوصول الى ما سماه بعض المسؤولين والدبلوماسيين ب"تغييرات في النظام".
وكتبت الصحيفة ان هذه المقاربة الاميركية المعتدلة ظهرت بعد خطوات من حكومات عربية اعربت عن قلقها من تخلي اوباما عن الرئيس المصري حسني مبارك.
واضافت الصحيفة ان القادة العرب كانوا قلقين من انه اذا تصرفت واشنطن على هذا النحو مع ملك البحرين فان ثورات ستطيحهم من السلطة.
واقر مسؤول اميركي كبير بان المسؤولين عن وضع السياسات استخلصوا الدروس من احداث الشهر الماضي.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول قوله "ما قلناه هو ان هناك حاجة لاصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية لكننا سنتعامل مع كل دولة على حده".
وبدلا من المطالبة بتغيير فوري كما فعلت في مصر وليبيا، تدعو الولايات المتحدة المحتجين من البحرين الى المغرب الى العمل مع القادة الحاليين للوصول الى ما سماه بعض المسؤولين والدبلوماسيين ب"تغييرات في النظام".
وكتبت الصحيفة ان هذه المقاربة الاميركية المعتدلة ظهرت بعد خطوات من حكومات عربية اعربت عن قلقها من تخلي اوباما عن الرئيس المصري حسني مبارك.
واضافت الصحيفة ان القادة العرب كانوا قلقين من انه اذا تصرفت واشنطن على هذا النحو مع ملك البحرين فان ثورات ستطيحهم من السلطة.
واقر مسؤول اميركي كبير بان المسؤولين عن وضع السياسات استخلصوا الدروس من احداث الشهر الماضي.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول قوله "ما قلناه هو ان هناك حاجة لاصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية لكننا سنتعامل مع كل دولة على حده".