
وسيتوجه الرئيس الايراني والوفد المرافق فورا الى القصر الجمهوري في بعبدا قرب بيروت حيث سيقام له استقبال رسمي، وحيث ينتظره رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الحريري.
وكان في استقباله على مدرج المطار عند باب الطائرة رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي سيرافقه الى المقر الرئاسي ووزراء ونواب حزب الله وحركة امل الشيعيين.
كما شارك وفد من السفارة الايرانية وآخر من الجالية الايرانية في الاستقبال، بالاضافة الى والد القيادي في حزب الله عماد مغنية الذي قتل في دمشق العام 2008 ويتهم حزب الله اسرائيل باغتياله.
وبعد لحظات على هبوط طائرة احمدي نجاد في ارض المطار، هبطت طائرة ايرانية ثانية تقل بقية اعضاء الوفد الايراني.
وستتوج الزيارة بجولة الخميس في الجنوب، معقل حليفه حزب الله والمنطقة الحدودية مع اسرائيل، عدوة ايران اللدودة. ويتوقع ان تشكل الزيارة عرض قوة للجمهورية الاسلامية ولحزب الله، في اطار مشروعهما الاستراتيجي في الشرق الاوسط المعادي للسياسة الاسرائيلية والاميركية.
ووصف تلفزيون "المنار" التابع لحزب الله الحدث ب"الزيارة التاريخية".
وفي نقل مباشر للحشود المتجمعة على طريق المطار وفي عدد من شوارع الضاحية الجنوبية لبيروت لاستقبال الرئيس الايراني، قال التلفزيون ان هذا الاستقبال "سيشكل صفعة لكل من تفوه بكلمة سوء عن هذه الزيارة، لا سيما الولايات المتحدة واسرائيل".
وهي الزيارة الاولى لاحمدي نجاد الى لبنان منذ انتخابه رئيسا العام 2005 والثانية لرئيس ايراني بعد زيارة الرئيس السابق محمد خاتمي في 2003.
وسيشارك الرئيس الايراني مساء اليوم في تجمع شعبي في الضاحية الجنوبية لبيروت من تنظيم حركة امل وحزب الله ينتظر ان يطل خلاله ايضا الامين العام لحزب الله حسن نصر الله، على ان يتناول العشاء في وقت لاحق الى مائدة نبيه بري.
وصف الرئيس الايراني احمدي نجاد لبنان بانه "النقطة المحورية في المقاومة"، لدى مغادرته طهران الاربعاء متوجها الى بيروت في زيارة تستغرق يومين.
وقال احمدي نجاد في تصريح ادلى به قبل مغادرة طهران ونقله التلفزيون الرسمي على موقعه على الانترنت ان "لبنان هو النقطة المحورية في المقاومة".
ورأى ان هذا البلد "يلعب دورا ممتازا بهذا الصدد".
واوضح ان الهدف الرئيسي لزيارته هو تعزيز "العلاقات الثنائية في مجالات مختلفة واجراء محادثات ومشاورات مع المسؤولين اللبنانيين حول مواضيع اقليمية ودولية".
وتستمر الزيارة يومين، ويتوقع ان تشكل، استنادا الى البرنامج الحافل واللقاءات الشعبية، عرض قوة للجمهورية الاسلامية ولحزب الله المدعوم من طهران، في اطار مشروعهما الاستراتيجي في الشرق الاوسط المعادي للسياسة الاسرائيلية والاميركية
وقد تجمع الاف اللبنانيين صباح اليوم الاربعاء على طريق مطار بيروت استعدادا لاستقبال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد المتوقع وصوله الساعة الثامنة والنصف قادما من طهران، في زيارة الى لبنان تستمر يومين، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وبدأ الناس يتجمعون اعتبارا من الصباح الباكر على الطرق المحيطة بمطار بيروت وكان عددهم يزداد تباعا، وقد حملوا اعلاما ايرانية واعلاما لحزب الله، في وقت ارتفعت اناشيد وطنية لبنانية وايرانية من مكبرات للصوت موضوعة على جانبي الطريق.
وعلقت على الطريق الرئيسية المؤدية الى المطار صور للرئيس الايراني بالاضافة الى صور مؤسس الجمهورية الاسلامية روح الله الخميني ومرشد الجمهورية علي خامنئي، مع عبارات "شكرا" و"اهلا وسهلا".
كما رفعت صورة ضخمة لاحمدي نجاد مع الامين العام لحزب الله حسن نصر الله كتب عليها "يا حامي الحمى". وزينت الجسور ببالونات بالوان العلم الايراني: الاخضر والاحمر والابيض.
وقالت زينب هاشم (53 عاما) لوكالة فرانس برس وهي واقفة وقفت تنتظر موكب الرئيس الايراني "هذا يوم ننتظره منذ زمن. هذا هو الرئيس الافضل والاكثر صدقا"، مشيرة الى ان احمدي نجاد "اعطى لبنان من دون مقابل ومن دون شروط".
وقال علي عبيد الذي يعمل في الصناعات المعدنية وقد اقفل محله للمشاركة في الاستقبال مع زوجته وابنتيه "اريد ان اعبر عن امتناني لاحمدي نجاد على المساعدات الاجتماعية والمادية".
وقد اقفلت منذ الصباح الباكر الطرق المؤدية الى المطار، بالاضافة الى طرق محيطة بفندق "فينيسيا" في بيروت الذي سيستضيف الرئيس الايراني. واتخذت مدارس عدة في العاصمة وضواحيها قرارا بالاقفال بسبب التدابير الامنية المشددة التي قد تعيق حركة السير.
ويشارك في تنظيم عملية الاستقبال على طريق المطار عناصر باللباس المدني تابعون لحزب الله وقد وضعوا على اذرعهم عصبة كتب عليها "انضباط". كما سجل انتشار كثيف لعناصر الجيش اللبناني.
وهي الزيارة الاولى لاحمدي نجاد الى لبنان منذ انتخابه رئيسا العام 2005 والثانية لرئيس ايراني بعد زيارة الرئيس السابق محمد خاتمي في 2003.
وكان ناشطون لبنانيون قد حذروا امس من مضاعفات هذه الزيارة المربكة لاطراف كثيرة وشكوا من تغليب طرف على آخر في لبنان ومن نشوء "مشكلة شيغية " في الشرق الأوسط ووقع حوالى 250 سياسي وناشط واعلامي ومهني "رسالة مفتوحة الى رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية" ستنشر في الصحف الاربعاء تزامنا مع وصول احمدي نجاد الى بيروت.
وجاء في نص الرسالة التي تلقت وكالة فرانس برس نسخة منها "اول ما نصارحكم به هو ان فريقا من اللبنانيين يستقوي بكم منذ مدة طويلة على الفريق الآخر وعلى الدولة".
واضافت "انكم تنسجون على منوال من سبقكم الى التدخل في شؤوننا"، في اشارة الى النفوذ السوري الواسع في السياسة اللبنانية في التسعينات وصولا الى العام 2005، تاريخ انسحاب الجيش السوري من لبنان بعد حوالى ثلاثين سنة من الوجود.
وتوجهت الى الرئيس الايراني بالقول "نتوقع ان نسمع منكم عروضا بتسليح دولتنا (...) لكننا نقول ان دعمكم الدولة اللبنانية، مع استمراركم في تزويد فريق داخلي بالمال والسلاح، سيكون كعمل من يعطي بيد ويفسد عطاءه باليد الاخرى!".
كما انتقدت تصريحات لاحمدي نجاد حول "تغيير وجه المنطقة انطلاقا من لبنان"، و"هزيمة الولايات المتحدة على ارض لبنان"، و"ازالة دولة اسرائيل بقوة المقاومة الاسلامية في لبنان"، معتبرة ان هذا الكلام يظهر الزيارة "وكأنها زيارة قائد اعلى لخطوط جبهته الامامية".
وعبر الموقعون عن خشيتهم من نشوء "مسألة شيعية" في لبنان والشرق الاوسط "جراء نزوعكم (الرئيس الايراني) الى وضع اليد على المكون الشيعي في بعض البلدان العربية ومن بينها لبنان"
وكان في استقباله على مدرج المطار عند باب الطائرة رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي سيرافقه الى المقر الرئاسي ووزراء ونواب حزب الله وحركة امل الشيعيين.
كما شارك وفد من السفارة الايرانية وآخر من الجالية الايرانية في الاستقبال، بالاضافة الى والد القيادي في حزب الله عماد مغنية الذي قتل في دمشق العام 2008 ويتهم حزب الله اسرائيل باغتياله.
وبعد لحظات على هبوط طائرة احمدي نجاد في ارض المطار، هبطت طائرة ايرانية ثانية تقل بقية اعضاء الوفد الايراني.
وستتوج الزيارة بجولة الخميس في الجنوب، معقل حليفه حزب الله والمنطقة الحدودية مع اسرائيل، عدوة ايران اللدودة. ويتوقع ان تشكل الزيارة عرض قوة للجمهورية الاسلامية ولحزب الله، في اطار مشروعهما الاستراتيجي في الشرق الاوسط المعادي للسياسة الاسرائيلية والاميركية.
ووصف تلفزيون "المنار" التابع لحزب الله الحدث ب"الزيارة التاريخية".
وفي نقل مباشر للحشود المتجمعة على طريق المطار وفي عدد من شوارع الضاحية الجنوبية لبيروت لاستقبال الرئيس الايراني، قال التلفزيون ان هذا الاستقبال "سيشكل صفعة لكل من تفوه بكلمة سوء عن هذه الزيارة، لا سيما الولايات المتحدة واسرائيل".
وهي الزيارة الاولى لاحمدي نجاد الى لبنان منذ انتخابه رئيسا العام 2005 والثانية لرئيس ايراني بعد زيارة الرئيس السابق محمد خاتمي في 2003.
وسيشارك الرئيس الايراني مساء اليوم في تجمع شعبي في الضاحية الجنوبية لبيروت من تنظيم حركة امل وحزب الله ينتظر ان يطل خلاله ايضا الامين العام لحزب الله حسن نصر الله، على ان يتناول العشاء في وقت لاحق الى مائدة نبيه بري.
وصف الرئيس الايراني احمدي نجاد لبنان بانه "النقطة المحورية في المقاومة"، لدى مغادرته طهران الاربعاء متوجها الى بيروت في زيارة تستغرق يومين.
وقال احمدي نجاد في تصريح ادلى به قبل مغادرة طهران ونقله التلفزيون الرسمي على موقعه على الانترنت ان "لبنان هو النقطة المحورية في المقاومة".
ورأى ان هذا البلد "يلعب دورا ممتازا بهذا الصدد".
واوضح ان الهدف الرئيسي لزيارته هو تعزيز "العلاقات الثنائية في مجالات مختلفة واجراء محادثات ومشاورات مع المسؤولين اللبنانيين حول مواضيع اقليمية ودولية".
وتستمر الزيارة يومين، ويتوقع ان تشكل، استنادا الى البرنامج الحافل واللقاءات الشعبية، عرض قوة للجمهورية الاسلامية ولحزب الله المدعوم من طهران، في اطار مشروعهما الاستراتيجي في الشرق الاوسط المعادي للسياسة الاسرائيلية والاميركية
وقد تجمع الاف اللبنانيين صباح اليوم الاربعاء على طريق مطار بيروت استعدادا لاستقبال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد المتوقع وصوله الساعة الثامنة والنصف قادما من طهران، في زيارة الى لبنان تستمر يومين، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وبدأ الناس يتجمعون اعتبارا من الصباح الباكر على الطرق المحيطة بمطار بيروت وكان عددهم يزداد تباعا، وقد حملوا اعلاما ايرانية واعلاما لحزب الله، في وقت ارتفعت اناشيد وطنية لبنانية وايرانية من مكبرات للصوت موضوعة على جانبي الطريق.
وعلقت على الطريق الرئيسية المؤدية الى المطار صور للرئيس الايراني بالاضافة الى صور مؤسس الجمهورية الاسلامية روح الله الخميني ومرشد الجمهورية علي خامنئي، مع عبارات "شكرا" و"اهلا وسهلا".
كما رفعت صورة ضخمة لاحمدي نجاد مع الامين العام لحزب الله حسن نصر الله كتب عليها "يا حامي الحمى". وزينت الجسور ببالونات بالوان العلم الايراني: الاخضر والاحمر والابيض.
وقالت زينب هاشم (53 عاما) لوكالة فرانس برس وهي واقفة وقفت تنتظر موكب الرئيس الايراني "هذا يوم ننتظره منذ زمن. هذا هو الرئيس الافضل والاكثر صدقا"، مشيرة الى ان احمدي نجاد "اعطى لبنان من دون مقابل ومن دون شروط".
وقال علي عبيد الذي يعمل في الصناعات المعدنية وقد اقفل محله للمشاركة في الاستقبال مع زوجته وابنتيه "اريد ان اعبر عن امتناني لاحمدي نجاد على المساعدات الاجتماعية والمادية".
وقد اقفلت منذ الصباح الباكر الطرق المؤدية الى المطار، بالاضافة الى طرق محيطة بفندق "فينيسيا" في بيروت الذي سيستضيف الرئيس الايراني. واتخذت مدارس عدة في العاصمة وضواحيها قرارا بالاقفال بسبب التدابير الامنية المشددة التي قد تعيق حركة السير.
ويشارك في تنظيم عملية الاستقبال على طريق المطار عناصر باللباس المدني تابعون لحزب الله وقد وضعوا على اذرعهم عصبة كتب عليها "انضباط". كما سجل انتشار كثيف لعناصر الجيش اللبناني.
وهي الزيارة الاولى لاحمدي نجاد الى لبنان منذ انتخابه رئيسا العام 2005 والثانية لرئيس ايراني بعد زيارة الرئيس السابق محمد خاتمي في 2003.
وكان ناشطون لبنانيون قد حذروا امس من مضاعفات هذه الزيارة المربكة لاطراف كثيرة وشكوا من تغليب طرف على آخر في لبنان ومن نشوء "مشكلة شيغية " في الشرق الأوسط ووقع حوالى 250 سياسي وناشط واعلامي ومهني "رسالة مفتوحة الى رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية" ستنشر في الصحف الاربعاء تزامنا مع وصول احمدي نجاد الى بيروت.
وجاء في نص الرسالة التي تلقت وكالة فرانس برس نسخة منها "اول ما نصارحكم به هو ان فريقا من اللبنانيين يستقوي بكم منذ مدة طويلة على الفريق الآخر وعلى الدولة".
واضافت "انكم تنسجون على منوال من سبقكم الى التدخل في شؤوننا"، في اشارة الى النفوذ السوري الواسع في السياسة اللبنانية في التسعينات وصولا الى العام 2005، تاريخ انسحاب الجيش السوري من لبنان بعد حوالى ثلاثين سنة من الوجود.
وتوجهت الى الرئيس الايراني بالقول "نتوقع ان نسمع منكم عروضا بتسليح دولتنا (...) لكننا نقول ان دعمكم الدولة اللبنانية، مع استمراركم في تزويد فريق داخلي بالمال والسلاح، سيكون كعمل من يعطي بيد ويفسد عطاءه باليد الاخرى!".
كما انتقدت تصريحات لاحمدي نجاد حول "تغيير وجه المنطقة انطلاقا من لبنان"، و"هزيمة الولايات المتحدة على ارض لبنان"، و"ازالة دولة اسرائيل بقوة المقاومة الاسلامية في لبنان"، معتبرة ان هذا الكلام يظهر الزيارة "وكأنها زيارة قائد اعلى لخطوط جبهته الامامية".
وعبر الموقعون عن خشيتهم من نشوء "مسألة شيعية" في لبنان والشرق الاوسط "جراء نزوعكم (الرئيس الايراني) الى وضع اليد على المكون الشيعي في بعض البلدان العربية ومن بينها لبنان"