وذكر شولتس أن "وايركارد" خضعت منذ عشرة أعوام للتدقيق من قبل شركة كبيرة للتدقيق المحاسبي "تتمتع بسمعة جيدة، لكنها لم تكتشف ما حدث في غضون هذه الأعوام العشرة... أول شيء يتعين علينا مراجعته هو معرفة لماذا لم لم يكتشف المدققون ذلك على مدار عشرة أعوام".
وكانت "وايركارد" بدأت إجراءات إشهار إفلاسها نهاية الشهر الماضي بعد تفجر فضيحة اختفاء حوالي 9ر1 مليار يورو (1ر2 مليار دولار) من أرصدتها، وفي تطور لاحق، اعترفت الشركة بعد ذلك بأنه من المرجح للغاية أن تكون الـ9ر1 مليار يورو التي قيدتها في حسابات الضمان، لا وجود لها.
وطالبت المعارضة الألمانية في البرلمان، الحكومة بتوضيح فضيحة الميزانية الخاصة بشركة "وايركارد" لخدمات الدفع، وهددت بمحاولة تشكيل لجنة لتقصي الحقائق.
وكان تقرير صحفي كشف أن ديوان المستشارية الألماني عمل العام الماضي على دعم "وايركارد" التي أشهرت إفلاسها حاليا في أعقاب فضيحة الاحتيال في موازنتها.
وذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية في عددها الصادر أول أمس السبت أن المستشارة أنجيلا ميركل تحدثت في 3 أيلول/سبتمبر الماضي قبل جولة إلى الصين مع وزير الاقتصاد الأسبق كارل-تيؤدر تسو جوتنبرج، الاستشاري لدى "وايركارد".
وفي نفس اليوم، كتب جوتنبرج لمدير قسم السياسة الاقتصادية والمالية والطاقة في ديوان المستشارية، لارس-هيندريك رولر، رسالة إلكترونية عن نية دخول "وايركارد" السوق الصينية، وطلب "المرافقة" في إطار الجولة.
وبحسب تقرير لوزارة المالية، فإن وزير المالية أولاف شولتس، كان على علم منذ شباط/فبراير 2019 بوجود اشتباه لدى هيئة الرقابة المالية (بافين) في وجود مخالفات في شركة وايركارد.
وكانت "وايركارد" بدأت إجراءات إشهار إفلاسها نهاية الشهر الماضي بعد تفجر فضيحة اختفاء حوالي 9ر1 مليار يورو (1ر2 مليار دولار) من أرصدتها، وفي تطور لاحق، اعترفت الشركة بعد ذلك بأنه من المرجح للغاية أن تكون الـ9ر1 مليار يورو التي قيدتها في حسابات الضمان، لا وجود لها.
وطالبت المعارضة الألمانية في البرلمان، الحكومة بتوضيح فضيحة الميزانية الخاصة بشركة "وايركارد" لخدمات الدفع، وهددت بمحاولة تشكيل لجنة لتقصي الحقائق.
وكان تقرير صحفي كشف أن ديوان المستشارية الألماني عمل العام الماضي على دعم "وايركارد" التي أشهرت إفلاسها حاليا في أعقاب فضيحة الاحتيال في موازنتها.
وذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية في عددها الصادر أول أمس السبت أن المستشارة أنجيلا ميركل تحدثت في 3 أيلول/سبتمبر الماضي قبل جولة إلى الصين مع وزير الاقتصاد الأسبق كارل-تيؤدر تسو جوتنبرج، الاستشاري لدى "وايركارد".
وفي نفس اليوم، كتب جوتنبرج لمدير قسم السياسة الاقتصادية والمالية والطاقة في ديوان المستشارية، لارس-هيندريك رولر، رسالة إلكترونية عن نية دخول "وايركارد" السوق الصينية، وطلب "المرافقة" في إطار الجولة.
وبحسب تقرير لوزارة المالية، فإن وزير المالية أولاف شولتس، كان على علم منذ شباط/فبراير 2019 بوجود اشتباه لدى هيئة الرقابة المالية (بافين) في وجود مخالفات في شركة وايركارد.