وتولى كل من الأمير أحمد بن عبد العزيز، والأمير محمد بن نايف، منصب وزير الداخلية، وهو منصب قوي يتولى الإشراف على القوات وجهاز المخابرات السعودي، بحسب ما تذكر الصحيفة، لكن على مدى السنوات القليلة الماضية، تضاءلت مكانتهما في العائلة المالكة مع توحيد الملك سلمان وتثبيت ابنه محمد بن سلمان المعروف باسم "إم بي إس" ولي العهد و"الحاكم الفعلي" للمملكة.
وتنحي هذه الاعتقالات جانباً رجلين كانا من الممكن أن يكونا منافسين لمحمد بن سلمان على العرش، بحال قرر الملك سلمان (84 عامًا) التنازل عن العرش، وفق الصحيفة.الاميركية
وسبق ان اوقفت السعودية وزير الحرس الوطني المقال الأمير متعب بن عبد الله نجل الملك الراحل عبد الله، وشقيقه أمير الرياض السابق تركي بن عبد الله، والأمير الملياردير الوليد بن طلال، والأمير فهد بن عبد الله بن محمد نائب قائد القوات الجوية الأسبق.
ولاحقا، وسعت السلطات السعودية حملة الملاحقات، وأمرت باعتقالات جديدة شملت نخبا سياسية ودينية ورموزا في عالم المال والأعمال بالمملكة، وامتدت الحملة لتشمل المزيد من أبناء عمومة ولي العهد محمد بن سلمان وأبنائهم وأسرهم.