تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


آخر جلسة للحوار الوطني اللبناني تبحث الأستراتيجية الدفاعية قيل الأنتخابات






بيروت - تنعقد اليوم الاثنين جلسة سابعة من الحوار الوطني في لبنان هي الاخيرة قبل موعد الانتخابات النيابية الاحد القادم، ويتوقع ان تركز على ضرورة توفير اجواء هادئة للانتخابات في ظل احتدام التنافس والحملات الانتخابية.
وتبدأ الجلسة الساعة في القصر الجمهوري في بعبدا (شرق بيروت) برعاية رئيس الجمهورية ميشال سليمان ومشاركة قياديين يمثلون قوى 14 اذار (الاكثرية) المدعومة من الغرب ودول عربية بارزة وقوى 8 اذار (الاقلية) التي ابرز اركانها حزب الله والمدعومة من سوريا وايران.
وانعقدت الجلسة الاخيرة في 28 نيسان/ابريل. وكانت القيادات اتفقت في جلسة عقدت في الثاني من آذارا/مارس على تأمين مناخ سياسي وامني هادىء للانتخابات التي ستجري في يوم واحد في كل المناطق اللبنانية للمرة الاولى في تاريخ لبنان.
والعنوان الرئيسي الموضوع للحوار اصلا هو البحث في استراتيجية دفاعية وطنية، الا انه لم يحرز اي تقدم خلال الجلسات السابقة في ظل انقسام كبير في الرؤية الى هذه الاستراتيجية بين المتحاورين.
وبدأ الحوار في ايلول/سبتمبر 2008 بعد ازمة سياسية حادة تطورت في ايار/مايو 2008 الى مواجهات مسلحة بين انصار الاكثرية والمعارضة تسببت بمقتل حوالى مئة شخص.
واتفق على اجراء الحوار خلال اتفاق الدوحة الذي نص على وجوب عدم استخدام السلاح في الداخل واجراء حوار حول استراتيجية دفاعية يتقرر من خلالها مصير سلاح حزب الله، القوة اللبنانية الوحيدة المسلحة الى جانب الجيش اللبناني.
ويرفض حزب الله التخلي عن سلاحه، مؤكدا انه ضروري لمواجهة اي هجوم اسرائيلي محتمل، في حين تدعو الاكثرية الى حصر السلاح بيد الدولة.
وقد تحمل الانتخابات تغييرا في الخريطة السياسية البرلمانية، ما يعني حكما تغير الاطراف المشاركة في طاولة الحوار في حال استمراره.
وترتفع حماوة الانتخابات مع اقتراب موعدها. وشهدت نهاية الاسبوع سلسلة مهرجانات انتخابية لكل الاطراف لم تخل من اشتباكات بالايدي وتمزيق صور ولافتات وخطابات تحريضية.



ا ف ب
الاثنين 1 يونيو 2009