نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


آمال اليمنيين تتجدد في تحقيق سلام ينهي حربا قتلت أحلام الجميع






صنعاء - مع اقتراب موعد المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة، وتهدف إلى وضع حد للأزمة اليمنية الطاحنة، تتجدد آمال اليمنيين في أن تقود المفاوضات إلى تقدم فعلي ينهي معاناة "قتلت أحلام الجميع".


 وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أعلنت أمس موافقتها على المشاركة في المشاورات المرتقبة في السويد أواخر الشهر الجاري.
كما أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية مؤخرا دعمها لتعزيز جهود السلام، ودعا محمد الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا للجماعة الجهات الموالية لهم إلى التوجيه بإيقاف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على دول "العدوان".
"الحرب قتلت أحلام الجميع"، هكذا وصفت المواطنة اليمنية "حديثة قائد" الحرب في اليمن. وقالت، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إنها تحلم باليوم الذي يتحقق فيه السلام في بلادها، وأن تعود اليمن كما كانت عليه قبل الحرب التي مزقت البلاد طيلة أربع سنوات.
وأضافت قائد، وهي أم لثلاثة أطفال، وتعيش في العاصمة صنعاء :"الحرب قتلت أحلام الجميع، وأصبح واقعنا مخيفا ومأساويا ... كلنا أمل في تحقيق السلام والوئام والعيش في واقع أمان واستقرار".
وأعربت عن أملها في أن يجتمع الفرقاء اليمنيون على طاولة المفاوضات وأن يقود هذا إلى إنهاء الحرب وتحقيق السلام. وشددت على أن "اليمن لم يعد قادرا على تحمل المزيد من المعاناة والمأساة".
واستطرت :"نحلم بالسلام لتنتهي الظروف المعيشية الصعبة التي نعيشها: كثيرون يعانون من فقر مدقع ولا يستطيعون شراء المواد الأساسية من جراء ارتفاع أسعارها بشكل غير مسبوق".
ويقول عماد حسن، وهو مواطن يمني نزح من الحديدة (غرب اليمن) قبل أشهر، إلى العاصمة صنعاء، بحثا عن الأمان بعد اشتعال المواجهات في منطقته بالمحافظة الساحلية، إنه يحلم في أن يعم السلام بلاده كي يتمكن من العودة إلى منزله ويعيش حياة كريمة بعيدة عن التشرد والنزوح.
وقال، لـ (د.ب.أ)، :"نأمل في تحقيق السلام في أقرب وأسرع وقت ... كفانا قتل ودمار وتشريد ونزوح، لم يعد لدينا قدرة على البقاء في ظل هذا الوضع البائس".
ولفت حسن، وهو أب لطفلين، أحدهما يعاني من سوء التغذية الحاد والتقزم، إلى أنه يعيش في العاصمة صنعاء ظروفا معيشية صعبة ويعتمد على المساعدات الإنسانية. ومضى بالقول :"نريد حياة كريمة مستقرة لنا ولأولادنا خالية من الخوف والقلق والتوتر".
وأشار إلى أنه وأفراد أسرته يحلمون كثيرا بالعودة إلى منزلهم وأن يكون المنزل سالما وألا تكون الحرب قد دمرته.
وفي ظل هذا، فإن الطريق إلى المشاورات لا يبدو معبّدا. فرغم أن معظم جبهات القتال في اليمن تشهد هدوءا نسبيا مع اقتراب المشاورات، فإن معارك تجددت مساء أمس بين قوات الجيش اليمني الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي من جهة، ومسلحي الحوثيين من جهة ثانية، في مدينة الحديدة، غربي اليمن. كما أطلق الحوثيون صاروخا بالستيا باتجاه السعودية تمكن الدفاع الجوي السعودي من إسقاطه داخل الأراضي اليمنية.
وأعرب مارتن جريفيث، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، أمس الاثنين، عن أمله في استمرار جميع الأطراف في ممارسة ضبط النفس، بما يساهم في خلق مناخ موات لانعقاد المشاورات.
وكانت الأمم المتحدة رعت ثلاث جولات أخرى من المشاورات بين الأطراف اليمنية، غير أنها لم تتمكن من التوصل لحل يرضي جميع الأطراف.

د ب ا
الثلاثاء 20 نونبر 2018