
جاءت تصريحات أبو الغيط ردا على سؤال للصحفيين حول الاختلافات بشأن مياه النيل ومسألة بناء سدود على نهر النيل في أثيوبيا.
وقال الوزير المصري: "إن هذا موضوع قديم وقد مضى على المفاوضات الخاصة به نحو 12 عاما"، مشيرا إلى أنه كان هناك الكثير من المشكلات في المفاوضات وقد تم تجاوز بعضها وأتصور أنه سيتم التوصل لتسوية وحلول للوضع الحالي.
وأكد أن "كل ما نحتاج إليه الآن هو بعض القواعد الحاكمة كمبدأ التوافق في المرحلة الحالية.. وكذلك ضرورة ألا نخضع لعنصر الوقت.
وأضاف أبو الغيط "أن النهر يسير في مجراه على مدى آلاف السنين وبالتالي فلا يجب أن نقول إن الموضوع يجب حسمه غدا أو بعد غد ويجب أن نعترف بقوة الطبيعة المتمثلة في انحدار النهر وأن نعترف أن هناك قانونا دوليا واتفاقيات دولية تحكم هذه الأوضاع طالما يتم التخلي عنها أو يتم تجاوزها باتفاقات جديدة.
وتابع أنه "يجب التعامل مع هذا الأمر بأكبر قدر من الهدوء وبدون صخب إعلامي لأنه من الممكن أن يكون لهذا الصخب تأثيراته الضارة ، وهناك شعوب في الجنوب نتصور أن لها رؤيتها ، وكذلك هناك شعوب في الشمال لها حقوقها وسنتعامل مع الموقف بالهدوء المطلوب".
وقال الوزير المصري: "إن هذا موضوع قديم وقد مضى على المفاوضات الخاصة به نحو 12 عاما"، مشيرا إلى أنه كان هناك الكثير من المشكلات في المفاوضات وقد تم تجاوز بعضها وأتصور أنه سيتم التوصل لتسوية وحلول للوضع الحالي.
وأكد أن "كل ما نحتاج إليه الآن هو بعض القواعد الحاكمة كمبدأ التوافق في المرحلة الحالية.. وكذلك ضرورة ألا نخضع لعنصر الوقت.
وأضاف أبو الغيط "أن النهر يسير في مجراه على مدى آلاف السنين وبالتالي فلا يجب أن نقول إن الموضوع يجب حسمه غدا أو بعد غد ويجب أن نعترف بقوة الطبيعة المتمثلة في انحدار النهر وأن نعترف أن هناك قانونا دوليا واتفاقيات دولية تحكم هذه الأوضاع طالما يتم التخلي عنها أو يتم تجاوزها باتفاقات جديدة.
وتابع أنه "يجب التعامل مع هذا الأمر بأكبر قدر من الهدوء وبدون صخب إعلامي لأنه من الممكن أن يكون لهذا الصخب تأثيراته الضارة ، وهناك شعوب في الجنوب نتصور أن لها رؤيتها ، وكذلك هناك شعوب في الشمال لها حقوقها وسنتعامل مع الموقف بالهدوء المطلوب".