نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


أثينا ونيقوسيا تعتبران أن انتخاب إروغلو رئيسا لقبرص التركية قد يعرقل محادثات توحيد الجزيرة




أثينا/نيقوسيا - قالت أثينا ونيقوسيا الاثنين إن انتخاب درويش إروغلو القومي المتشدد رئيسالجمهورية شمال قبرص التركية غير المعترف بها إلا من تركيا يمكن أنيعرقل محادثات إعادة توحيد جزيرة قبرص المقسمة التي تقع في شرق البحر المتوسط.


أثينا ونيقوسيا تعتبران أن انتخاب إروغلو رئيسا لقبرص التركية قد يعرقل محادثات توحيد الجزيرة
وفاز إروغلو، الذي أعرب مرارا عن رغبته في استقلال قبرص التركية، علي الرئيس الحالي محمد على طلعت في الانتخابات الرئاسية التي أجريت أمس الأحد في الثلث الشمالي المنفصل من الجزيرة.

وعلى الرغم من إعلان إروغلو إنه سيواصل المفاوضات، فإن فوزه في الانتخابات يعتبر تطورا سلبيا بالنسبة ل قبرص اليونانية في الجنوب، المعترف بها دوليا والعضو في الاتحاد الأوروبي.

وقال المتحدث باسم حكومة قبرص ستيفانوس ستيفابو "نعتقد أنه بالأخذ في الاعتبار المواقف المعلنة للسيد إروغلو ضد الاتحاد ولإقامة دولتين مستقلتين في قبرص، فإن هذا يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة للغاية للمفاوضات".

وقالت قبرص واليونان إن مشاركة إروغلو في محادثات إعادة توحيد الجزيرة يجب أن تكون للاستمرار في إطار جدول الأعمال الذي تم الاتفاق عليه بالفعل والذي يعتمد في الأساس على اتحاد فيدرالي يتكون من منطقتين.

وقال بيان صدر في نيقوسيا إن الرئيس القبرصي ديميتريس كريستوفياس أجرى اتصالا هاتفيا بإروغلو الاثنين و"أعرب له عن استعداده للقاءه على طاولة المفاوضات لمواصلة الجهود المبذولة لحل مشكلة قبرص".

وأشارت التقارير إلى أن إروغلو رد قائلا إنه يريد أن يجتمع قادة الجانبين قريبا بينما قالت تركيا إنها تأمل في التوصل إلى حل لهذه المشكلة قبل نهاية العام الجاري. وقد تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزت تركيا الثلث الشمالي من الجزيرة ردا على انقلاب تم بإيعاز من اليونان.

ولا تزال تركيا تحتفظ بحوالي 45 ألف جندي في الجزيرة وتقوم قوة من الأمم المتحدة قوامها 850 عنصر بتسيير دورات على الخط الأخضر أو المنطقة العازلة، التي تفصل بين قبرص اليونانية المعترف بها دوليا في الجنوب وجمهورية شمال التركية في الشمال التي لا تعترف بها سوى تركيا.

د ب ا
الثلاثاء 20 أبريل 2010