نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


أحتجاز 50 شخصا في صعيد مصر أحتجوا على اسكان عائلات من الطائفة البهائية في قريتهم




القاهرة - أ ف ب - قال مسؤول امني مصري لوكالة فرانس برس ان الشرطة اوقفت ما لا يقل عن 50 شخصا في صعيد مصر كانوا يتظاهرون احتجاجا على اعادة اسكان عائلات يشتبه في انتمائها للاقلية البهائية في مصر في منطقتهم.


أهل قرية الشورانية يتابعون عائلات بهائية لطردها - ارشيف
أهل قرية الشورانية يتابعون عائلات بهائية لطردها - ارشيف
وقد هرب كل البهائيين من قرية الشورانية في محافظة سوهاج (جنوب مصر) من منازلهم في نيسان/ابريل بعدما اضرم جيرانهم النار في اربعة من منازلهم.

وقال المصدر الامني ان شائعات تسري منذ ثلاثة ايام حول سكن بهائيين هاربين من الشرونية في قرية العزبة الواقعة كذلك في محافظة سوهاج.
واضاف ان القرويين احتجوا. ونفى محافظ سوهاج محسن النعماني ان يكون الاشخاص العائدون للسكن بهائيين، مؤكدا انهم اشخاص انهارت منازلهم وتم اسكانهم في قرية اخرى.
وما زالت الشكوك تساور سكان القريتين وكذلك سكان مناطق اخرى.

وقال المصدر الامني ان عشرات من السكان تجمعوا الخميس امام بلدية العزبة مطالبين بنشر اسماء الاشخاص الذين سيتم اسكانهم في القرية للتأكد من انهم ليسوا من بهائيي قرية الشرونية.
وفي محاولة لوضع حد للأمر، قامت الشرطة بتوقيف ما لا يقل عن 50 متظاهرا.



وقد قام قرويون بمحافظة سوهاج في صعيد مصر مؤخرا باحراق منازل يقطنها مواطنون من الاقلية البهائية بعد برنامج اذاعته احدى القنوات التلفزيونية المصرية الخاصة تضمن هجوما على الطائفة، بحسب ما افادت مصادر امنية وحقوقية.
وأكدت المصادر إن أربعة منازل تقطنها أسر بهائية أحرقت أثناء الاحداث التي شهدتها قرية الشورانية بعد البرنامج التلفزيوني الذي اتهم البهائيين بممارسة سلوكيات تتعارض مع الاخلاقيات العامة والدين الاسلامي.
وقالت مصادر أمنية إن تهديدات بالقتل وجهت الى البهائيين الذين يقطنون القرية، وعددهم قرابة ثلاثين، ما دفعهم الى المغادرة بعد هذه الاحداث.

وأكدت ست منظمات حقوقية في بيان مشترك اصدرته الخميس أن "الاعتداءات على البهائيين في الشورانية بدأت عقب عرض" برنامج تلفزيوني على احدى القنوات المصرية الخاصة السبت الماضي تضمن، وفقا للبيان "تحريضا" ضد البهائيين.
واضافت المنظمات الست، ومن بينها مركز القاهرة لحقوق الانسان والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية والشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان، انه وفقا للتحقيقات التي أجرتها فأن "الاعتداءات بدأت مساء السبت الماضي في قرية الشورانية حيث تجمهر عشرات من سكان القرية خارج منازل تقيم بها أسر بهائية وقاموا بترديد هتافات معادية، ثم بدأوا في قذف هذه المنازل بالحجارة وتحطيم نوافذها ومحاولة اقتحامها".
وأضافت المنظمات انه "ورغم وصول قوات الشرطة إلى القرية بعد تلقي بلاغات من ضحايا الاعتداءات، إلا أن الشرطة اكتفت بصرف المتجمهرين دون إلقاء القبض على أي من المتورطين في هذه الجرائم".
وتابع البيان أن "اعتداءات مشابهة تكررت في اليومين التاليين ثم تصاعدت حين قام بعض سكان القرية بقذف كرات نارية وزجاجات حارقة على منازل الأسر البهائية الخمس المقيمة في القرية".

ونقلت المنظمات الست عن سكان المنازل التي أحرقت أن "المعتدين قاموا بتحطيم أو تعطيل مواسير المياه المتصلة بمنازلهم لمنعهم من إطفاء النيران المشتعلة في ممتلكاتهم".
وأكدت المنظمات الحقوقية ان "الشرطة امرت صباح الاربعاء من تبقى من البهائيين من أهل القرية بمغادرتها فورا".
وبدأت النيابة العامة المصرية تحقيقات في الحادث مع ستة أشخاص القي القبض عليهم للاشتباه في تورطهم في الاعتداءات على البهائيين، وفق مصدر قضائي.

وطالبت المنظمات الحقوقية الست النائب العام المصري عبد المجيد محمود باجراء تحقيق فوري "يشمل تحديد المسؤولين عن التحريض المباشر على ارتكاب هذه الجرائم لمساءلتهم".
ويؤكد البهائيون انهم يتعرضون للاضطهاد في مصر.
ووافق القضاء المصري أخيرا على منح البهائيين حق إصدار بطاقات هوية لا تقيد فيها أي ديانة في حين كان يرفض حتى الان اصدار اي بطاقات هوية لمن لا ينتمون الى واحدة من الديانات الثلاث المعترف بها في مصر وهي اليهودية والمسيحية والاسلام.

وظهرت البهائية في ايران في العام 1863. ويعتبر البهائيون ان بهاء الله، الذي ولد في العام 1817، هو اخر الرسل.
وتم نفي بهاء الله لمدة 40 عاما وتوفي في العام 1982 ودفن بالقرب من مدينة حيفا.

وكالات - ا ف ب
الخميس 27 غشت 2009