نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


أربعة خطابات لـمحمد نجيب ترصد علاقته بالملك فاروق






من يقرأ خطابات اللواء محمد نجيب، أول رئيس للجمهورية، يدرك جيدا مدى تأثر الرجل بكل الأحداث الوطنية والسياسية، على نحو شديد، كما يمكن أن تلمح "حالة رومانسية"، في التعاطي مع بعض الأحداث، خاصة في الفترة التي كانت تفور بالأزمات، الداخلية والعالمية، وهي فترة السنوات التي سبقت ثورة 23 يوليو 1952، بداية من حادث فبراير 1942، وحتى حريق القاهرة، الذي وقع قبل الثورة بشهور.


أربعة خطابات لـمحمد نجيب ترصد علاقته بالملك فاروق
  وإذا كنا في العدد السابق انفردنا بنشر خطابات نجيب التي تثبت أنه انضم إلى جماعة الإخوان، منذ سنة التأسيس، فإننا ننشر في الحلقة الثانية 4 خطابات تشير إلى تطور علاقته بالقصر الملكي، وهي علاقة بدأت بالولاء، ثم انتهت بالغضب والنقمة عليه، كما تشير في أحد سطورها، إلى غضبه من الإخوان، حين لم يستبعد أنهم كانوا وراء حريق القاهرة.
الخطاب الأول كتبه نجيب فى 5 إبريل عام 1939، وكان وقتها برتبة أميرالاى، ورئيس أركان سلاح حرس الحدود، وأرسله إلى أحمد بك حسنين، الذي كان وقتها أمين الملك وأصبح فيما بعد رئيس الديوان الملكي، وكتب على ظرف الخطاب عنوان واسم المرسل إليه: "حضرة صاحب العزة أحمد حسنين بك أمين جلالة الملك – رقم 11 بميدان الإسماعيلية – بمصر – القاهرة".
وجاء فى متن الخطاب "حضرة صاحب العزة أحمد بك حسنين أمين جلالة الملك، تحية طيبة.. أرجو من عزتكم تحديد موعد لى لمقابلة مولانا جلالة الملك، فى الوقت الذى ترونه مناسباً، وذلك لإطلاع جلالته على بعض الأمور الخاصة بالسلاح ولعزتكم جزيل الشكر". ووقع نجيب الخطاب باسمه الثلاثى الأميرالي أركان حرب "محمد بك يوسف نجيب".
وكان أحمد بك حسنين أمين الملك فؤاد الأول منذ عام 1924، ثم أصبح رئيس الديوان الملكى فى عهد الملك فاروق، أما محمد نجيب فكان قد نقل إلى "الحرس الملكى" فى القاهرة فى 28 أبريل عام 1923، أبان حكم فؤاد الأول، بعدها بثلاث سنوات نقل نجيب إلى الكتيبة الثامنة بالمعادى.
وفى نهاية العشرينات، كما ذكرنا فى الحلقة السابقة، أظهرت خطابات نجيب أنه من أوائل مؤسسى جماعة الإخوان المسلمين، كما ارتبط، في تلك الفترة، بصداقة مع النحاس باشا زعيم الوفد، فبحسب ما جاء فى مذكراته "كنت رئيسا لمصر"، فقد سعى إلى لقاء النحاس فى منزله عام 1929. وهو ما تحقق وحضر اللقاء مكرم عبيد.
ويقول نجيب عن حياته في تلك الفترة "فى مايو من ذلك العام نقلت إلى سلاح الحدود، وبدأت خدمتى فى الجبهات الأمامية، وفى أغسطس من ذلك العام تزوجت للمرة الثانية، بعد أن طلقت زوجتى الأولى بأربعين يوما، وفى العام الأول لزواجى من عائشة نقلت إلى العريش، فى سيناء، وكنت أقضى أغلب وقتى فى الصحراء أطارد المهربين". وبرغم أنه فى عام 1931 كان قد قرر الاستقالة من الجيش، بعد وفاة ابنته سميحة، إلا أنه بعد أن تمت ترقيته إلى رتبة يوزباشى "نقيب" اغرته الترقية بالاستمرار فى الجيش بدلا من فتح مكتب محاماة فى سن الثلاثين من عمره، وفق ما جاء فى مذكراته.
ظل محمد نجيب فى سلاح الحدود لست سنوات، وعن هذه الفترة كتب في مذكراته "خدمت فى الصحراء وسلاح الحدود حوالى ست سنوات.. ثلاث سنوات وأنا برتبة يوزباشى وثلاث سنوات أخرى وأنا برتبة قائمقام "عقيد" حتى عينت وكيلا لمحافظة سيناء، وبعدها محافظا للبحر الأحمر. وفى تلك الفترة كان زفاف الملك فاروق والملكة فريدة فى 20 يناير 1938"، وفي مارس من هذا العام ولد فاروق، الابن الأكبر لمحمد نجيب.
أما الخطاب الثانى فأرسله نجيب إلى صديقه "محمد بك أبوخليل"، في أول مارس عام 1942، أى بعد أقل من شهر من حادثة 4 فبراير، حين اقتحمت القوات البريطانية قصر عابدين وأجبرت الملك فاروق على الرضوخ لمطالبها باستدعاء مصطفى باشا النحاس زعيم حزب الوفد لتشكيل الحكومة، أو أن يتنازل عن العرش.
أثارت هذه الحادثة غضب نجيب، واستياءه، على الرغم من أن علاقته بزعيم حزب الوفد مصطفى باشا النحاس، كانت وطيدة، يقول: "عزيزى محمد بك أبوخليل. سلام الله عليك ورحمته وبركاته، كم أشعر بالخزى والعار مما حدث يوم 4 فبراير. أصبحت أشعر أنى لا أستحق شرف الانتماء للجيش المصرى، الجيش الذى من أول واجباته الدفاع عن مولانا الملك. فضلا عن الدفاع عن حدود مصر والمصريين جميعا فأين نحن من هذا. لقد انتهت حدودنا من سنين طويلة وانتهت كرامة المصريين وحريتهم بل وأرواحهم وجاء الدور على الملك.. فما هى فائدة الجيش إذن إن لم يستطع أن يدافع عن شىء من هذا؟.. هل اقتصر دوره على العروض العسكرية والتشريفات الملكية؟ وأنا أتساءل: كيف أكون ضابطا بحرس الحدود أحمى حدود الوطن من المتسللين والعدو موجود فعلا داخل البلاد يعيث فسادا فى طول البلاد وعرضها. فمن أحمى الحدود إذن؟.. معذرة إن كنت قد أطلت عليك أو ضايقتك بهذا الكلام.. وأنا فى انتظار خطاباتك التى تشعرنى براحة نفسية كبيرة عندما أقرأها فلا تتأخر عنى.. والسلام عليكم ورحمة الله".
من هذه اللحظة بدأ التغيير لدى نجيب ويقول عنها في مذكراته "كانت نقطة التفجر هى انهزامنا فى فلسطين، ولكن بالنسبة لبعضنا كانت نقطة التفجر سابقة على الهزيمة فى فلسطين.. أنا شخصيا كانت نقطة تفجرى فى 4 فبراير 1942، وعبرت عن غضبى من هذا الحادث الذى داس فيه الإنجليز كرامة الملك بالدبابات، بأن قدمت استقالتى من الجيش، لكن الملك لم يقبل الاستقالة وبقيت فى الجيش، منذ ذلك اليوم، رغم إرادتى.. بقيت فى الجيش لأرى بعينى كيف يعامل القادة الإنجليز الضباط المصريين وكيف يستهزئ الملك بالجيش، الذى كان يدين له بالطاعة والولاء باعتباره رمزا لمصر فى مواجهة الاحتلال البريطانى فقد كان الملك يولى على الجيش من يدين له بالطاعة العمياء دون أى اعتبار آخر، كالكفاءة أو البراعة العسكرية".
فيما يروى عادل ثابت فى كتابه "فاروق الأول: الملك الذى غدر به الجميع"، أن ما حدث في 4 فبراير "انقلاب بريطانى"، وأن الدافع وراء حادث عابدين هو الموقف العسكرى البريطانى المتدهور وقت الحرب العالمية،، ففي اللحظة التى وقع فيها حادث عابدين كان القائد الألماني رومل، الذى اضطر قبل ذلك إلى التراجع إلى خط غزالة غرب بنغازى تحت وطأة هجوم مضاد، بدأ الزحف الكبير الذى بلغ العلمين وسقطت بنغازى فى أيدى الألمان فى 29 يناير 1942، أي قبل حادث عابدين بأسبوع، ووجد الجيش البريطانى نفسه يتقهقر بصورة كاملة نحو النيل، وتحطم هجوم "الحملة الصليبية" وأصبح الخطر واضحا فى القاهرة ولم يتحمل البريطانيون أن يفقدوا ماء وجههم، وهكذا يمكن تفسير استعراض القوة، المثير للسخرية فى ضوء الموقف العسكرى البريطانى المتدهور، وأكد ثابت على أن كراهية السفير البريطانى، السير مايلز لامبسون الحاكم العسكرى، للملك فاروق كانت عاملا رئيسيا فى اشتعال الأزمة.
وهدد السفير البريطانى الملك فاروق إما باختيار النحاس باشا لتشكيل الحكومة قبل الساعة السادسة، أو التنازل عن العرش. ويروى نجيب وقائع ما حدث يوم 2 فبراير 1942 فى مذكراته "ذهب لامبسون إلى الملك واقتحم الإنجليز القصر بالقوة، دون مقاومة من الحرس الملكى، وطلع الجميع إلى حجرة نوم الملك، وقالوا له: إنت سجين الجيش البريطانى!.. وأخرج السفير له ورقتين.. الأولى قرار بالتنازل عن العرش والثانية قرار بتشكيل حكومة يرأسها النحاس.. وقالوا له: عليك أن تختار أى القرارين توقع!، الحقيقة أن الملك سمح للسفارة البريطانية أن يسلبوه سلطته وعندما رأيت كل هذا، أحسست باحتقار وقرف من بدلتى العسكرية، وكتبت استقالتى، احتجاجا على ما حدث، كنت الضابط الوحيد الذى قدم استقالته لكن الملك أعاد الاستقالة مع ياوره عبدالله النجومى، واضطررت لسحبها نزولا على رغبة زملائى". وتابع "الإنجليز كانوا يسخرون من الملك فاروق وقت الحرب العالمية الثانية وجنودهم كانوا يغنون فى الشوارع أغانى غير مهذبة تمس الملك فاروق ورغم أننا لم نكن نحترم فاروق إلا أنه كان ملكنا ورمز لبلادنا وأى إهانة له إهانة لنا".
بينما يأتي الخطاب الثالث متزامنا مع حدث غاية فى الخطورة، هو حرب 1948، وقرار الجمعية العامة للامم المتحدة بتقسيم فلسطين إلى دولة يهودية ودولة عربية، وتدويل قضية القدس، الأمر الذى أثار الدول العربية واعترضت عليه بشدة وشنت على إثره هجوما عسكريا لطرد الميليشيات اليهودية من فلسطين، وقبلها بعام، أى عام 1947، كان نجيب مسئولا عن مدافع الماكينة فى العريش، حسب مذكراته.
واعتبر نجيب حرب فلسطين الخطوة الأولى فى مشوار الألف ميل نحو تغيير وجه الحياة فى مصر، وفى خطابه الذى أرسله، أيضا إلى صديقه محمد أبو خليل، بعد ستة أشهر من قيام الحرب، كان نجيب غاية في التأثر وحكى لصديقه عن الأسباب التى اضطرتنا لدخول الحرب، وبرغم قلة الإمكانيات أن الجنود المصريين كانوا يتحلون بروح معنوية عالية، وأن أسباب الهزيمة كثيرة أبرزها الخيانة والمساعدات التى كانت تنهال على العدو وانسحاب الملك عبدالله بقواته، ويقصد ملك الأردن، وبالأدق أول ملوكها ومؤسس المملكة الأردنية الهاشمية.
كتب نجيب: "الأخ الفاضل/ محمد بك أبو خليل .. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. أكتب إليك هذا الخطاب وأنا فى حالة نفسية سيئة، لعلى أجد عندك من السلوى ما يساعدنى على الخروج من هذه المحنة القاتلة وهذا الشعور القاتل بالتقصير فى أداء الواجب الوطنى. ولكن أى تقصير؟.. وقد كنت أنا وزملائى أول المنادين بتجنب دخول هذه الحرب حتى نكون على أتم استعداد ولكن للاسف كان جنون رجال السياسة أعلى من جنون رجال الجيش، ونجحوا فى فرض إرادتهم، وحتى عندما خضنا الحرب لم نقصر فى أداء واجبنا وحاربنا بكل شجاعة برغم قلة العتاد والذخيرة وسوء التخطيط. ولكن روحنا المعنوية كانت عالية وأحرزنا انتصارات فى جميع المعارك التى خضناها على الجبهة المصرية ولم نكن فى حاجة إلى قبول الهدنة التى كانت وبالا علينا فبعدها انقلب الحال تماما.. انهالت المساعدات على العدو وحوصرت قواتنا وقطعت عنا خطوط الإمداد وانسحب الملك عبدالله بقواته.. فما الذى حدث؟.. يؤسفنى ألا يوجد تفسير لما حدث غير كلمة خيانة، انتقم الله من كل من تسبب فى هزيمتنا واعتذر عن إزعاجك بهذا الخطاب المؤلم".
وبرغم أن نجيب كان حزينا لما حدث للملك فاروق فى حادث 4 فبراير 1942، إلا أن حرب 1948 وقضية الأسلحة الفاسدة والاتهامات التى طالت الملك وقتها، دفعت نجيب إلى اتهام فاروق بالفساد فكتب في مذكراته "فى عام 1948، بينما مصر مشغولة فى حرب يائسة اختار فاروق هذا الوقت لإعلان طلاقه من الملكة، وكذلك قام شاه إيران محمد رضا بطلاق الإمبراطورة اخت الملك فاروق وبالرغم من أن الملك فاروق فى ذلك الوقت لم يتعد الثامنة والعشرين من عمره، إلا أنه انحدر إلى درجة منحطة جداً.. ولم يعرف كيف يحافظ على مصالحه.. وراح يبيع الألقاب والمزايا الملكية.. وراح يشترى بثمنها الفساد، الذى استشرى فى كل مكان بمصر، حتى أصبحت مصر رمزا لكل ما هو خطأ فى الشرق". وأضاف نجيب "حذرت المسئولين من أننا قد نضطر لدخول الحرب مرغمين.. وكتبت عدة تقارير عن حالة الجيش رفعتها إلى القصر والوزارة، لكنها كانت تقارير بلا رد فعل.. أو صدى.. تأثير ما حدث لنا فى فلسطين ظل فى صدرى كالرصاصة التى تستقر فى اللحم ولم تخرج منه أبدا، ففى فلسطين اكتشفت أن العدو الرئيسى لنا ليس اليهود إنما الفساد الذى ينخر كالسوس فى مصر، والذى كان يتمثل فى الملك وفى كبار القادة والحاشية والإقطاع وباقى عناصر النظام ودعائمه فى مصر، وكنت أول من قال: إن المعركة الحقيقية فى مصر وليست فى فلسطين، وهى العبارة التى نسبها جمال عبدالناصر لنفسه بعد ذلك، وكنت لا أتردد فى أن أقول هذا الكلام لكل من أثق فيه من الضباط، كنت أحرضهم على القتال فى فلسطين والانتباه لما يدور فى مصر وكنت أوحى إليهم بضرورة عمل أى شىء لإنقاذ البلد مما هو فيه".
أما الخطاب الرابع فلم يكتبه نجيب بنفسه، بل أملاه على الباشكاتب العسكرى، أحمد رجب، وراسل فيه صديقه "أبو خليل"، وأرخه بنفس تاريخ حريق القاهرة، أي في 26 يناير 1952، وأرفق نجيب مع الخطاب دعوة ملكية، جاءته لتناول الغداء على المائدة الملكية بمناسبة ميلاد ولى العهد الأمير أحمد فؤاد ابن الملك، الذى ولد فى 16 يناير 1952، أى قبل وقوع حريق القاهرة بعشرة أيام.
وجاء في الدعوة التي يعلوها الشعار الملكي: "بأمر حضرة صاحب الجلالة الملك يتشرف كبير الأمناء بدعوة حضرة صاحب العزة اللواء أركان حرب محمد بك نجيب، لتناول الغداء على المائدة الملكية، فى يوم السبت 26 يناير سنة 1952 الساعة 1.15 بعد الظهر بقصر عابدين ابتهاجا بميلاد حضرة صاحب السمو الملكى، الأمير أحمد فؤاد ولى عهد المملكة المصرية".
واختتمت الدعوة بالتأكيد على ارتداء زى "الرونجوت الرماية".
وجاء في الخطاب: "الأخ العزيز محمد مهدى بك أبوخليل. تحية طيبة. ما هذا الذى يحدث، فى الوقت الذى يحدث هذا الحادث المروع كان قادة الجيش والبوليس والوزراء يتناولون طعام الغداء على المائدة الملكية. ابتهاجا بميلاد ولى العهد. كانت المحروسة تحترق. فأى يد آثمة فجعت هذه الأمة فى زهرة مدنها؟. وأى مصرى يطاوعه قلبه على حرق وطنه الذى يعيش فيه؟.. وأى أجنبى تطاوعه يده على حرق البلد الذى يؤويه؟.. وما هذه المصادفة الغريبة بين موعد الدعوة الملكية وحرق المحروسة. الكل على يقين بأن هناك خيانة وجريمة مدبرة وأصابع الاتهام تشير إلى أربعة، الجانى أحدهم، وهم الإنجليز، الحكومة، الإخوان، القصر. فأى منهم الجانى". أعتذر عن الإطالة ولكن الأمر يستحق. أرجو أن تشاركنى الرأى".
رغم أن حريق القاهرة لايزال عند الكثيرين حادثا غامضا، إلا أن البعض يرى أن الاحتلال البريطانى يقف خلفه، ومن بينهم عادل ثابت الذي قال في كتابه عن الملك فاروق، معتبرا أن حريق القاهرة واحد من أروع الحوادث فى العلاقات المصرية البريطانية ، لكن بعد أشهر قليلة كانت مصر على موعد مع ثورة 23 يوليو 1952 وخرج الملك فاروق من مصر وانتهت الملكية، ليكون نجيب أول رئيس للجمهورية الجديدة.

إيناس مرشد
الاربعاء 27 ديسمبر 2017