
ودشنت في مسقط قبل أيام جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، وأعلن عن تفاصيلها المادية والتنظيمية، وآليات وشروط الترشح لها، خلال مؤتمر صحفي عقده مجلس أمناء الجائزة.
تنقسم جائزة السلطان قابوس إلى قسمين، القسم الأول، جائزة السلطان قابوس التقديرية للثقافة والفنون والآداب، يمنحها جلالته دعما للحركة الثقافية والفنون والآداب في السلطنة والوطن العربي، وتبلغ قيمة جوائزها 300 ألف ريال مقسمة على ثلاثة فروع يحددها مجلس أمناء الجائزة. أما الجائزة الثانية فهي جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، يمنحها جلالته دعما للحركة الثقافية والفنون والآداب في السلطنة، وقيمة جوائز هذه الجائزة 150 ألف ريال عماني، مقسمة على ثلاثة فائزين.تُمنح الجائزة للفائزين في مجالات الثقافة والفنون والآداب؛ بحيث يتم اختيار فرع من كل مجال في كل دورة من دورات الجائزة، ليصبح عدد الفائزين ثلاثة في كل عام من المثقفين والفنانين والأدباء، بواقع فائز واحد في كل مجال.
تعد جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب وفق ما هو مُقرّر لها؛ جائزة سنوية، يتم منحها بالتناوب دورياً كل سنتين؛ بحيث تكون تقديرية في عام؛ يتنافس فيها العُمانيون إلى جانب إخوانهم العرب، وفي عام آخر للعُمانيين فقط. ويتولى تنظيم سير العمل بالجائزة "مجلس أمناء جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب"، وذلك من حيث تحديد فروع الجائزة، والإعلان عن فتح باب الترشح/الترشيح، وموعد إغلاقه، وتشكيل لجان الفرز والتحكيم ومواعيد إعلان النتائج، وتسليم الجائزة. وتؤول اختصاصات الجائزة وآلية تنفيذها إلى مركز السُّلطان قابوس للثقافة الإسلامية.تُمنح الجائزة للفائزين في مجالات الثقافة والفنون والآداب؛ بحيث يتم اختيار فرع من كل مجال في كل دورة من دورات الجائزة، ليصبح عدد الفائزين ثلاثة في كل عام من المثقفين والفنانين والأدباء، بواقع فائز واحد في كل مجال. وجائزة السُّلطان قابوس التقديرية للثقافة والفنون والآداب تمنح بناء على مجمل أعمال المرشح وإنجازاته، بينما تمنح جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب لعمل واحد فقط للمُتَرشّح. ويكون الترشح للجائزة ترشحًا شخصيًا، أو من خلال المؤسسات العلمية والثقافية والفنية؛ وتخضع عملية تحكيم الجائزة لجملة من الإجراءات والمعايير العامة، أهمها الأصالة، والتزام المنهجية العلمية، والإبداع والتجديد، والبعض الآخر خاص، يترك لعمل اللجان الفرعية؛ في كل مجال.وتمنح الجائزة في ثلاثة مجالات هي الثقافة، وتُعنى بالأعمال والكتابات الثقافية المختلفة في مجالات المعارف الإنسانية والاجتماعية عموماً، كاللغة، والتاريخ، والتراث، والفلسفة، والترجمة، ودراسات الفكر، وغيرها من مفردات الثقافة بشكلها الواسع. والفنون وتُعنى بالنتاج الفني بشتى صوره المعروفة عالميًّا، كالموسيقى، والفن التشكيلي، والنحت، والتصوير الضوئي. والآداب وتُعنى بالأنماط الأدبية المختلفة، كالشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والنقد الأدبي، والتأليف المسرحي.ويمنح الفائز بجائزة السُّلطان قابوس التقديرية للثقافة والفنون والآداب وسام السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، بالإضافة إلى مبلغ مالي وقدره مائة ألف ريال عماني.أما جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب؛ يمنح الفائز بها وسام السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، بالإضافة إلى: مبلغ مالي وقدره خمسون ألف ريال عماني. وقرر مجلس أمناء جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب أن تكون الجائزة هذا العام - وفي دورتها الأولى - للعُمانيين فقط في مجالات: القصة القصيرة، الرسم والتصوير الزيتي، الدراسات التاريخية.
وقال الدكتور وليد خالص عضو مجلس أمناء الجائزة " أن تنشأ جائزة في سلطنة عمان بهذا المستوى وهي تحمل اسم السلطان قابوس، أمر يبشر بالخير إضافة إلى أن المناخ الثقافي العماني يفتقد إلى جائزة بهذا المستوى وهذا الزخم، اللهم إذا استثنينا الجائزة التي أعلن عنها ولمرة واحدة حين كانت مسقط عاصمة للثقافة العربية" ويضيف خالص "هذه جائزة واعدة وتبشر بالخير ونرجو لها الاستمرار من جهة ونرجو لها أن تحافظ على رصانتها ومصداقيتها مع بقية الجوائز العربية، لا شك أن هذه الجائزة تستفيد من جوائز عربية وخاصة القديم منها، نعم بعض تلك الجوائز تصيبها بعض الانتكاسات، ولكن سنحاول الاستفادة من تجارب الجوائز الأخرى ونتجاوز تلك الأخطاء التي لا يخلو منها بشر".
إلا أن القاص سليمان المعمري قال متحدثا عن الجائزة " بادي ذي بدء أعبر عن سعادتي بالجائزة والتي تأتي إيمانا من جلالته بأهمية الثقافة والفنون والآداب وأدوارها المهمة في رفعة الشعوب وإعلاء شأن الأوطان .. سعادتي شخصية لسببين : أولهما لعلمي أن ثمة كثيرا من المطالبات بهذه الجائزة في السنوات الماضية ، رفعها المثقف وأعلا بها صوته في أكثر من مناسبة ، والسبب الآخر هو احتلال القصة مكاناً في تاريخ الجائزة كأول فن أدبي يتم التنافس عليه ، بما يعنيه ذلك من تثمين لدور القصة في المشهد الثقافي العماني المعاصر". إلا أن سليمان المعمري لديه تحفظ حول ما توصل إليه مجلس أمناء الجائزة حول تقسيمها إلى قسمين، مع وجود فارق في قيمة جائزة العمانيين، فيقول المعمري: "غير أن هذه السعادة لن تمنعني من إبداء بعض الملاحظات على الجانب التطبيقي من هذه الجائزة ، وهي ملاحظات أستطيع أن أزعم بثقة أن أساتذتنا الأجلاء في الأمانة العامة للجائزة سيتقبلونها بصدر رحب ، ما دام هدفنا جميعاً هو تجسيد الأوامر السامية عمليا على أرض الواقع". ويضيف " من نافل القول ان أية جائزة في العالم تكتسب أهميتها من شقين : الشق المادي والشق المعنوي ، وإذا كانت القيمة المعنوية تصمد أحيانا في ظل ضعف أو تلاشي القيمة المادية ، فان العكس ليس صحيحا ، إذْ لا قيمة لجائزة مادية إذا شاب " معنويتها" شائبة .. ولقد توفر هذان الشقان لجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب : فهي تحمل اسم صاحب الجلالة ، وهذه قيمة معنوية كبيرة يفخر بها المثقف العماني وتضاف إلى قيمتها المادية .. بيد أن اجتهاد لجنة الأمناء بجعل الجائزة التقديرية عربيةَ الطابع بحيث يزاحمُ المثقفَ العماني فيها كلُّ من يتحدث العربية.
ويضيف المعمري " وإذا كانت الجائزة التقديرية سميت بهذا الاسم لأنها تمنح للفائز بها تقديرا لتجربته الثقافية فانه الآن على فنانة تشكيلية عمانية ذات تجربة مكتملة كنادرة محمود أن تخوض منافسة كبيرة مع فنانين عرب آخرين أن أرادت هذا التقدير .. و يتعين على شاعر عماني كبير كسماء عيسى (لم يطلب الجوائز يوما ولا يمكن للمرء أن يتخيله مجرد التخيل أن يقدم طلب اشتراكه) أن يتنافس مع أدونيس أو سعدي يوسف أو أحمد عبدالمعطي حجازي أو أي من الشعراء العرب الأحياء الذين قد يودون المشاركة ، وإذا ما قررت اللجنة منحها لسينمائي فان على عبدالله حبيب أن "يحتكَّ" و"يحتك" و"يحتك" كي ينالها .. ولْنَقِسْ على هذا ".
أما القاص يحيى بن سلام المنذري نائب رئيس جمعية الكتاب العمانية فقال متحدثا عن الجائزة "تعتبر جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب واحدة من أهم الإنجازات الثقافية في البلد، وقبلها كان إنشاء دار الاوبرا السلطانية تلك التحفة الفنية والنادرة في العالم العربي. ووجود مثل هذه الجوائز الكبيرة في السلطنة يعتبر تقديرا للكتاب والأدباء والفنانين العمانيين والعرب. كما أنها دليل واضح على وجود مشاريع ثقافية مهمة قادمة تعطي الكاتب والمثقف والفنان العماني حقه بعد أن أثبت وجوده محليا وعربيا بما قدمه ويقدمه من إبداعات في مختلف المجالات الأدبية والثقافية والفنية.. وإن تدشين المسابقة بفرع القصة القصيرة دلالة على أن الإصدارات القصصية فرضت سيطرتها من ناحية العدد على المجالات الأخرى من الكتابة الأدبية".
تنقسم جائزة السلطان قابوس إلى قسمين، القسم الأول، جائزة السلطان قابوس التقديرية للثقافة والفنون والآداب، يمنحها جلالته دعما للحركة الثقافية والفنون والآداب في السلطنة والوطن العربي، وتبلغ قيمة جوائزها 300 ألف ريال مقسمة على ثلاثة فروع يحددها مجلس أمناء الجائزة. أما الجائزة الثانية فهي جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، يمنحها جلالته دعما للحركة الثقافية والفنون والآداب في السلطنة، وقيمة جوائز هذه الجائزة 150 ألف ريال عماني، مقسمة على ثلاثة فائزين.تُمنح الجائزة للفائزين في مجالات الثقافة والفنون والآداب؛ بحيث يتم اختيار فرع من كل مجال في كل دورة من دورات الجائزة، ليصبح عدد الفائزين ثلاثة في كل عام من المثقفين والفنانين والأدباء، بواقع فائز واحد في كل مجال.
تعد جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب وفق ما هو مُقرّر لها؛ جائزة سنوية، يتم منحها بالتناوب دورياً كل سنتين؛ بحيث تكون تقديرية في عام؛ يتنافس فيها العُمانيون إلى جانب إخوانهم العرب، وفي عام آخر للعُمانيين فقط. ويتولى تنظيم سير العمل بالجائزة "مجلس أمناء جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب"، وذلك من حيث تحديد فروع الجائزة، والإعلان عن فتح باب الترشح/الترشيح، وموعد إغلاقه، وتشكيل لجان الفرز والتحكيم ومواعيد إعلان النتائج، وتسليم الجائزة. وتؤول اختصاصات الجائزة وآلية تنفيذها إلى مركز السُّلطان قابوس للثقافة الإسلامية.تُمنح الجائزة للفائزين في مجالات الثقافة والفنون والآداب؛ بحيث يتم اختيار فرع من كل مجال في كل دورة من دورات الجائزة، ليصبح عدد الفائزين ثلاثة في كل عام من المثقفين والفنانين والأدباء، بواقع فائز واحد في كل مجال. وجائزة السُّلطان قابوس التقديرية للثقافة والفنون والآداب تمنح بناء على مجمل أعمال المرشح وإنجازاته، بينما تمنح جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب لعمل واحد فقط للمُتَرشّح. ويكون الترشح للجائزة ترشحًا شخصيًا، أو من خلال المؤسسات العلمية والثقافية والفنية؛ وتخضع عملية تحكيم الجائزة لجملة من الإجراءات والمعايير العامة، أهمها الأصالة، والتزام المنهجية العلمية، والإبداع والتجديد، والبعض الآخر خاص، يترك لعمل اللجان الفرعية؛ في كل مجال.وتمنح الجائزة في ثلاثة مجالات هي الثقافة، وتُعنى بالأعمال والكتابات الثقافية المختلفة في مجالات المعارف الإنسانية والاجتماعية عموماً، كاللغة، والتاريخ، والتراث، والفلسفة، والترجمة، ودراسات الفكر، وغيرها من مفردات الثقافة بشكلها الواسع. والفنون وتُعنى بالنتاج الفني بشتى صوره المعروفة عالميًّا، كالموسيقى، والفن التشكيلي، والنحت، والتصوير الضوئي. والآداب وتُعنى بالأنماط الأدبية المختلفة، كالشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والنقد الأدبي، والتأليف المسرحي.ويمنح الفائز بجائزة السُّلطان قابوس التقديرية للثقافة والفنون والآداب وسام السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، بالإضافة إلى مبلغ مالي وقدره مائة ألف ريال عماني.أما جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب؛ يمنح الفائز بها وسام السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، بالإضافة إلى: مبلغ مالي وقدره خمسون ألف ريال عماني. وقرر مجلس أمناء جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب أن تكون الجائزة هذا العام - وفي دورتها الأولى - للعُمانيين فقط في مجالات: القصة القصيرة، الرسم والتصوير الزيتي، الدراسات التاريخية.
وقال الدكتور وليد خالص عضو مجلس أمناء الجائزة " أن تنشأ جائزة في سلطنة عمان بهذا المستوى وهي تحمل اسم السلطان قابوس، أمر يبشر بالخير إضافة إلى أن المناخ الثقافي العماني يفتقد إلى جائزة بهذا المستوى وهذا الزخم، اللهم إذا استثنينا الجائزة التي أعلن عنها ولمرة واحدة حين كانت مسقط عاصمة للثقافة العربية" ويضيف خالص "هذه جائزة واعدة وتبشر بالخير ونرجو لها الاستمرار من جهة ونرجو لها أن تحافظ على رصانتها ومصداقيتها مع بقية الجوائز العربية، لا شك أن هذه الجائزة تستفيد من جوائز عربية وخاصة القديم منها، نعم بعض تلك الجوائز تصيبها بعض الانتكاسات، ولكن سنحاول الاستفادة من تجارب الجوائز الأخرى ونتجاوز تلك الأخطاء التي لا يخلو منها بشر".
إلا أن القاص سليمان المعمري قال متحدثا عن الجائزة " بادي ذي بدء أعبر عن سعادتي بالجائزة والتي تأتي إيمانا من جلالته بأهمية الثقافة والفنون والآداب وأدوارها المهمة في رفعة الشعوب وإعلاء شأن الأوطان .. سعادتي شخصية لسببين : أولهما لعلمي أن ثمة كثيرا من المطالبات بهذه الجائزة في السنوات الماضية ، رفعها المثقف وأعلا بها صوته في أكثر من مناسبة ، والسبب الآخر هو احتلال القصة مكاناً في تاريخ الجائزة كأول فن أدبي يتم التنافس عليه ، بما يعنيه ذلك من تثمين لدور القصة في المشهد الثقافي العماني المعاصر". إلا أن سليمان المعمري لديه تحفظ حول ما توصل إليه مجلس أمناء الجائزة حول تقسيمها إلى قسمين، مع وجود فارق في قيمة جائزة العمانيين، فيقول المعمري: "غير أن هذه السعادة لن تمنعني من إبداء بعض الملاحظات على الجانب التطبيقي من هذه الجائزة ، وهي ملاحظات أستطيع أن أزعم بثقة أن أساتذتنا الأجلاء في الأمانة العامة للجائزة سيتقبلونها بصدر رحب ، ما دام هدفنا جميعاً هو تجسيد الأوامر السامية عمليا على أرض الواقع". ويضيف " من نافل القول ان أية جائزة في العالم تكتسب أهميتها من شقين : الشق المادي والشق المعنوي ، وإذا كانت القيمة المعنوية تصمد أحيانا في ظل ضعف أو تلاشي القيمة المادية ، فان العكس ليس صحيحا ، إذْ لا قيمة لجائزة مادية إذا شاب " معنويتها" شائبة .. ولقد توفر هذان الشقان لجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب : فهي تحمل اسم صاحب الجلالة ، وهذه قيمة معنوية كبيرة يفخر بها المثقف العماني وتضاف إلى قيمتها المادية .. بيد أن اجتهاد لجنة الأمناء بجعل الجائزة التقديرية عربيةَ الطابع بحيث يزاحمُ المثقفَ العماني فيها كلُّ من يتحدث العربية.
ويضيف المعمري " وإذا كانت الجائزة التقديرية سميت بهذا الاسم لأنها تمنح للفائز بها تقديرا لتجربته الثقافية فانه الآن على فنانة تشكيلية عمانية ذات تجربة مكتملة كنادرة محمود أن تخوض منافسة كبيرة مع فنانين عرب آخرين أن أرادت هذا التقدير .. و يتعين على شاعر عماني كبير كسماء عيسى (لم يطلب الجوائز يوما ولا يمكن للمرء أن يتخيله مجرد التخيل أن يقدم طلب اشتراكه) أن يتنافس مع أدونيس أو سعدي يوسف أو أحمد عبدالمعطي حجازي أو أي من الشعراء العرب الأحياء الذين قد يودون المشاركة ، وإذا ما قررت اللجنة منحها لسينمائي فان على عبدالله حبيب أن "يحتكَّ" و"يحتك" و"يحتك" كي ينالها .. ولْنَقِسْ على هذا ".
أما القاص يحيى بن سلام المنذري نائب رئيس جمعية الكتاب العمانية فقال متحدثا عن الجائزة "تعتبر جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب واحدة من أهم الإنجازات الثقافية في البلد، وقبلها كان إنشاء دار الاوبرا السلطانية تلك التحفة الفنية والنادرة في العالم العربي. ووجود مثل هذه الجوائز الكبيرة في السلطنة يعتبر تقديرا للكتاب والأدباء والفنانين العمانيين والعرب. كما أنها دليل واضح على وجود مشاريع ثقافية مهمة قادمة تعطي الكاتب والمثقف والفنان العماني حقه بعد أن أثبت وجوده محليا وعربيا بما قدمه ويقدمه من إبداعات في مختلف المجالات الأدبية والثقافية والفنية.. وإن تدشين المسابقة بفرع القصة القصيرة دلالة على أن الإصدارات القصصية فرضت سيطرتها من ناحية العدد على المجالات الأخرى من الكتابة الأدبية".